“نيسوس فاينانس” تستثمر 55 مليون دولار في عقارات دبي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وسعت شركة نيسوس فاينانس سيرفيسز المحدودة (نيفكو)، للاستثمار العقاري ومقرها في الهند ، نطاق وصولها إلى المستثمرين في جنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط لصندوقها العقاري الذي يركز على دول الخليج العربي.
أطلقت شركة نيفكو مؤخرًا صندوق نيسوس للنمو عالي العائد (صندوق مغلق)، (“الصندوق”)، الذي تم تأسيسه وفقًا لقوانين مركز دبي المالي العالمي (“DIFC”) ومسجل كصندوق عقاري وكصندوق للمستثمرين المؤهلين.
ويعتبر الصندوق خلية مدمجة من شركة جيتواي اي سي سي ليميتد ويشرف عليه نيسوس فايناس إنفستمنت كونسلتنسي – ش م ح التي تقع في دبي وقد عين الصندوق جيت واي خدمات إدارة الاستثمار ( مركز دبي المالي العالمي ) المحدودة لتكون مديرًا للصندوق.
ويهدف الصندوق إلى دفع النمو وتقديم عوائد استثنائية للمستثمرين في سوق عالمي يتسم بالحركة المستمرة.
وتم إطلاق الصندوق في أغسطس 2024، وقد جمع بالفعل التزامات كبيرة، مما يعكس ثقة المستثمرين القوية. ومن هذا المبلغ، تم نشر 55 مليون دولار في مشروعين سكنيين عاليي العائد ومؤجرين بالكامل في دبي – جميرا فيليج سيركل والفرجان.
وقد قامت شركة نيفكو بتنظيم نشر رأس المال بشكل استراتيجي، باستخدام 30 مليون دولار في الأسهم وتأمين 25 مليون دولار في قروض مصرفية لتمويل هذه المشاريع.
وقال أميت جوينكا، المؤسس والمدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة نيسوس المالية (نيفكو): “إن النجاح الأولي لصندوقنا في جمع ما يقرب من 100 مليون دولار يوضح ثقة المستثمرين في خبرتنا ورؤيتنا الاستراتيجية. نحن ملتزمون بتقديم عوائد قوية مع المساهمة في المشهد العقاري الديناميكي في المنطقة “.
وتتولى شركة نيفكو دبي، من خلال ذراعها الاستشارية شركة نيسوس فاينانس للاستثمار الاستشاري ، قيادة تنفيذ وإدارة صندوق مركز دبي المالي العالمي.
ويتماشى هذا التوسع الاستراتيجي في الإمارات مع استراتيجية النمو الدولية الأوسع نطاقًا لشركة نيفكو، مع التركيز على أسواق العقارات عالية النمو مع الطلب القوي من المستثمرين.
وقال أميت كومار جونجونوالا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة نيسوس فاينانس: “إن نجاحنا في نشر رأس المال الذي يبلغ نحو 200 مليون درهم في قرية جميرا الدائرية والفرجان، من خلال إطار صندوق منظم قوي مبني على أسس الشفافية والحوكمة وإسعاد المستثمرين، يؤكد ثقتنا في إمكانات النمو الطويلة الأجل لدبي كمركز استثماري عالمي مؤسسي”.
ويهدف الصندوق إلى جمع 500 مليون دولار إضافية من الديون، وتوسيع حجمه الإجمالي إلى مليار دولار، مع معدل عائد داخلي إجمالي مستهدف يتراوح بين 18-20%.
وتتوقع شركة نيفكو الوصول إلى 250 مليون دولار من الالتزامات الرأسمالية بحلول الربع الثاني 2025، مما يعزز مكانتها كمستثمر مؤسسي رئيسي في سوق العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیون دولار فی
إقرأ أيضاً:
لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
تعزز السعودية مكانتها بين دول العالم الكبرى، في سباق محموم مع الزمن لها قصب السبق فيه– ولله الحمد – وفق رؤية مدروسة بدقة؛ لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الدول العظمى في العالم.
وهذا سعي مهم من القيادة الرشيدة؛ لنيل استحقاق كبير، يعكس مكانة المملكة العالمية، وليس على المستوى الإقليمي- وحسب. فهي تحتل المرتبة السادسة عشرة بين أكبر 20 اقتصادًا عالميًا من حيث الناتج الإجمالي المحلي، وتتقدم الجميع من حيث مؤشر التنافسية، والدولة الأكثر أمنًا بين دول المجموعة.
جميع هذه المعطيات التي تؤكدها المؤشرات الدولية المعتمدة، تشير- بما لا يدع مجالًا للشك- أن المملكة تستحق بجدارة، أن تكون ضمن مصاف الدول العظمى، وهذا بالطبع إلى جانب الدور السياسي الكبير، الذي تضطلع به المملكة في ترسيخ السلام العالمي، وردم هوة الخلافات حتى بين الدول العظمى، والدور المهم الذي تلعبه في دعم السلام في المنطقة في أكثر قضاياها حساسية وتأثيرًا، عمل كبير يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله– بهدوء كبير، وحكمة سياسية لا مثيل لها في ممارسة دور المملكة القيادي والمؤثر، دون الالتفات للأصوات النشاز.
وامتدادًا لكل هذا الحضور الدولي والإقليمي البهي للمملكة ولقيادتها الحكيمة بعيدة الرؤية، يأتي اعتماد خادم الحرمين الشريفين لرمز عملة الريال السعودي، الذي لم يهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية- وحسب- بل لتأكيد هذه المكانة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العظيمة للمملكة دوليًا، ويحق لنا بصفتنا شعب طويق العظيم، وأبناء هذه القيادة العظيمة، أن نقول بكل فخر:” لا دولار ولا يورو.. الريال جاي دورو”، ليس (هياطًا)، ولكن لأن النتائج تقرأ من مقدماتها، وكل المقدمات التي بدأنا نرصدها منذ العام 2015م، تؤكد– بإذن الله– أن المستقبل لنا؛ مثلما هو الحاضر لنا باقتدار- والحمدلله- على نعمة السعودية، وعلى نعمة قيادتها الرشيدة المخلصة لشعبها.
أيها العالم حاولوا اللحاق بنا.. ودمت بألف خير يا وطني.