احتدام المعارك حول قاعدة "سلاح المدرعات" في الخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تجددت الاشتباكات، الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حول قاعدة عسكرية تابعة لسلاح المدرعات في الخرطوم، وسط تضارب للأنباء حول من يسيطر على المنطقة، التي تمثل قيادة القوات البرية بالبلاد.
وبعد أن نشرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية مقطعاً مصوراً لجنودها أعلنوا فيه أنهم دخلوا القاعدة، واستولوا على دبابات، قالت مصادر بالجيش إن القوات المسلحة تمكنت من طردهم.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت قوات الدعم السريع في بيان على حسابها في موقع إكس (تويتر سابقاً)، أن "قواتها حققت انتصاراً جديداً على قوات الانقلابيين وكتائب النظام البائد بقيادة المدرعات الشجرة بالخرطوم، وتمكنوا من السيطرة على مجمل المعسكر عدا جيوب صغيرة جاري التعامل معها".
حقق أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، انتصاراً جديداً على قوات الانقلابيين وكتائب النظام البائد بقيادة المدرعات الشجرة بالخرطوم، وتمكنوا من السيطرة على مجمل المعسكر عدا جيوب صغيرة جاري التعامل معها.
وتمكن الأشاوس من السيطرة على عدد 101 دبابة و90 مدرعة و 21 عربة قتالية، وكميات من… pic.twitter.com/vkZ6bkFmMi
وبحسب البيان، فإن مجمل ما سيطرت عليه قوات الدعم السريع هو 101 دبابة، و90 مدرعة، و21 عربة قتالية، وكميات من الأسلحة والذخائر.
وإذا خسر الجيش القاعدة التابعة لسلاح المدرعات، فإن آخر معقل له في العاصمة الخرطوم سيكون مقر الجيش في وسط المدينة.
من جهته، كشف مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفي محمد إبراهيم اليوم، بأن "المعركة قاربت على الانتهاء، وأن جنودهم يحاصرون سلاح المدرعات"، وفقاً لما ذكره موقع "الراكوبة نيوز".
وشهدت سماء العاصمة الخرطوم، تحليقاً لطيران الاستطلاع التابع للجيش السوداني، مع سماع دوي قصف مدفعي عنيف، وإطلاق أعيرة نارية بصورة متتالية، جراء استمرار المعارك حول محيط سلاح المدرعات، ومنطقة الشجرة العسكرية.
???? عاجل | #الجيش_السوداني: قواتنا سيطرت على معسكر #سلاح_المدرعات في #الخرطوم بعد معارك استمرت 3 أيام#السودان pic.twitter.com/xoBQfNELCi
— Dr- HanAmin ???????????????? (@hanaelmeen1) August 22, 2023وأفادت لجان الأحياء بوجود نزوح ووفيات بين المدنيين خلال الاشتباكات المستمرة منذ أيام.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين للسيطرة على القواعد وطرق الإمداد غربي الخرطوم في منطقتي كردفان ودارفور.
وشن الجيش ضربات جوية مكثفة وواجه نيران المدفعية، في أثناء محاولته قطع خط إمداد لقوات الدعم السريع بين أم درمان وبحري المجاورتين للخرطوم.
وخارج العاصمة، تركزت المعارك في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور وأحد أكبر محاور البلاد.
وفي أم درمان تجددت الاشتباكات بين الطرفين بصورة عنيفة في أحياء المدينة القديمة، حيث تركزت المعارك الحربية في سوق أم درمان، والسوق الشعبي وفي محيط معسكر قوات الاحتياطي المركزي أمدرمان، في وقت استهدفت القذائف المدفعية التي أطلقها الجيش من معسكراته في شمال أم درمان مواقع للدعم السريع بالقرب من جسر شمبات الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
وقُتل ما لا يقل عن 60 شخصاً وفر 50 ألفاً من منازلهم في الفترة من 11 إلى 17 أغسطس (آب)، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، مع احتدام القتال في الأحياء السكنية وانقطاع خدمات المياه والكهرباء.
وفي ظل تزايد أعداد القتلى بشكل كبير وتبدد الآمال بوقف القتال المستمر منذ أبريل (نيسان) الماضي، حذرت منظمات محلية وإفريقية ودولية من تحول السودان إلى ملاذ للإرهابيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السودان قوات الدعم السريع في السودان الجيش السوداني قوات الدعم السریع سلاح المدرعات أم درمان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. كيكل يكشف أسباب إنسلاخه من الدعم السريع وإعترافات عن تفاصيل خطيرة لإنتهاكات قواته في الجزيرة
متابعات تاق برس- كشف قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل أسباب انسلاخه من قوات الدعم السريع وانضمامه إلى القتال في صفوف الجيش السوداني نهاية أكتوبر المنصرم.
وظهر كيكل في مقطع فيديو عقب عمليات عسكرية في صفوف القتال بجانب لاستعادة مناطق في شرق الجزيرة اجاتحتها قوات الدعم السريع التي كان يقود كيكل جنودها قبل انسلاخه منها.
وقال كيكل إنه غادر صفوف الدعم السريع بعد أن تبين له انه ليس هنالك هدف ومشروع وتحول القوات لعمليات سلب ونهب وقتل وانتهاك لاعراض المواطنين.
وجاءت اعترافات كيكل بعد ايام من اقتحام قوات الدعم السريع مناطق وقرى شرق الجزيرة وارتكاب مجازر بشرية ضد المدنيين راح ضحيتها اكثر من ١٢٤ قتيل في منطقة السريح ونحو 23 قتيلفي منطقة الهلالية وضرب وترويع المواطنين ونهب منتلكاتهم واغتصاب النساء وارتكاب وارغامهم على مغادرة مناطقهم تحت تهديد السلاح ما أجبر المواطنين على ترك مناطقهم سيرا على الأقدام والوصول إلى مناطق كسلا والقضارف ونهر النيل.
# البرهان . #مجلس السيادة الانتقالي #الدعم السريعكيكل