موقع 24:
2025-01-30@08:28:51 GMT

احتدام المعارك حول قاعدة "سلاح المدرعات" في الخرطوم

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

احتدام المعارك حول قاعدة 'سلاح المدرعات' في الخرطوم

تجددت الاشتباكات، الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حول قاعدة عسكرية تابعة لسلاح المدرعات في الخرطوم، وسط تضارب للأنباء حول من يسيطر على المنطقة، التي تمثل قيادة القوات البرية بالبلاد.

وبعد أن نشرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية مقطعاً مصوراً لجنودها أعلنوا فيه أنهم دخلوا القاعدة، واستولوا على دبابات، قالت مصادر بالجيش إن القوات المسلحة تمكنت من طردهم.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت قوات الدعم السريع في بيان على حسابها في موقع إكس (تويتر سابقاً)، أن "قواتها حققت انتصاراً جديداً على قوات الانقلابيين وكتائب النظام البائد بقيادة المدرعات الشجرة بالخرطوم، وتمكنوا من السيطرة على مجمل المعسكر عدا جيوب صغيرة جاري التعامل معها". 

حقق أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، انتصاراً جديداً على قوات الانقلابيين وكتائب النظام البائد بقيادة المدرعات الشجرة بالخرطوم، وتمكنوا من السيطرة على مجمل المعسكر عدا جيوب صغيرة جاري التعامل معها.

وتمكن الأشاوس من السيطرة على عدد 101 دبابة و90 مدرعة و 21 عربة قتالية، وكميات من… pic.twitter.com/vkZ6bkFmMi

— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) August 22, 2023

وبحسب البيان، فإن مجمل ما سيطرت عليه قوات الدعم السريع هو 101 دبابة، و90 مدرعة، و21 عربة قتالية، وكميات من الأسلحة والذخائر. 
وإذا خسر الجيش القاعدة التابعة لسلاح المدرعات، فإن آخر معقل له في العاصمة الخرطوم سيكون مقر الجيش في وسط المدينة.

من جهته، كشف مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفي محمد إبراهيم اليوم، بأن "المعركة قاربت على الانتهاء، وأن جنودهم يحاصرون سلاح المدرعات"، وفقاً لما ذكره موقع "الراكوبة نيوز". 
وشهدت سماء العاصمة الخرطوم، تحليقاً لطيران الاستطلاع التابع للجيش السوداني، مع سماع دوي قصف مدفعي عنيف، وإطلاق أعيرة نارية بصورة متتالية، جراء استمرار المعارك حول محيط سلاح المدرعات، ومنطقة الشجرة العسكرية.

???? عاجل | #الجيش_السوداني: قواتنا سيطرت على معسكر #سلاح_المدرعات في #الخرطوم بعد معارك استمرت 3 أيام#السودان pic.twitter.com/xoBQfNELCi

— Dr- HanAmin ???????????????? (@hanaelmeen1) August 22, 2023

وأفادت لجان الأحياء بوجود نزوح ووفيات بين المدنيين خلال الاشتباكات المستمرة منذ أيام.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين للسيطرة على القواعد وطرق الإمداد غربي الخرطوم في منطقتي كردفان ودارفور.
وشن الجيش ضربات جوية مكثفة وواجه نيران المدفعية، في أثناء محاولته قطع خط إمداد لقوات الدعم السريع بين أم درمان وبحري المجاورتين للخرطوم.
وخارج العاصمة، تركزت المعارك في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور وأحد أكبر محاور البلاد.

اشتباكات في أمدرمان 

وفي أم درمان تجددت الاشتباكات بين الطرفين بصورة عنيفة في أحياء المدينة القديمة، حيث تركزت المعارك الحربية في سوق أم درمان، والسوق الشعبي وفي محيط معسكر قوات الاحتياطي المركزي أمدرمان، في وقت استهدفت القذائف المدفعية التي أطلقها الجيش من معسكراته في شمال أم درمان مواقع للدعم السريع بالقرب من جسر شمبات الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري. 
وقُتل ما لا يقل عن 60 شخصاً وفر 50 ألفاً من منازلهم في الفترة من 11 إلى 17 أغسطس (آب)، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، مع احتدام القتال في الأحياء السكنية وانقطاع خدمات المياه والكهرباء.

وفي ظل تزايد أعداد القتلى بشكل كبير وتبدد الآمال بوقف القتال المستمر منذ أبريل (نيسان) الماضي، حذرت منظمات محلية وإفريقية ودولية من تحول السودان إلى ملاذ للإرهابيين. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السودان قوات الدعم السريع في السودان الجيش السوداني قوات الدعم السریع سلاح المدرعات أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن “نقطة تحول” بعد فك حصار القيادة العامة

بعد استعادة القيادة العامة في الخرطوم وكسر حصار قوات الدعم السريع، أعلن الجيش السوداني عن خطط للتوجه نحو الجنينة لاستعادة السيطرة. رئيس الأركان وصف الحدث كبداية لتاريخ جديد للسودان، بينما تستمر المعارك في دارفور وكردفان وسط اتهامات متبادلة بارتكاب هجمات..

التغيير: وكالات

بعد أسبوع من المكاسب الهائلة التي حققها الجيش السوداني وحلفاؤه في العاصمة الخرطوم، أشاد قادته بما سموه “النقاط الفاصلة” في الحرب الأهلية خلال حديث للصحفيين من داخل مقر القيادة العامة الذي كان خاضعا للحصار منذ أبريل نيسان 2023.

ومهدت استعادة مصفاة الجيلي في شمال بحري الأسبوع الماضي، وكذلك مساحات شاسعة من المدينة الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم على نهر النيل، الطريق لكسر الحصار على القيادة العامة للجيش يوم الجمعة، وتحقيقه تقدما جديدا في الحرب المستمرة مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.

ورأى شاهد من رويترز مدنيين يهتفون في شوارع بحري وأماكن أخرى بينما كان جنود ينظرون من نوافذ محطمة داخل القاعدة العسكرية في وسط الخرطوم، ويحتفلون وهم يتجولون بلا خوف في أرض القاعدة بعد حصار قوات الدعم السريع الذي دام لفترة طويلة.

وقال أحد العسكريين يوم الأحد إن الجيش السوداني يعتزم التوجه إلى الجنينة. وأضاف “إن شاء الله شبر شبر من هنا للجنينة”، في إشارة إلى أقصى مدينة في غرب البلاد والتي كانت واحدة من أولى المدن التي سقطت في أيدي قوات الدعم السريع مع بداية الحرب. وقالت الولايات المتحدة إن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في هذه المدينة.‭ ‬ووصف أحد قادة الجيش الأمر بأنه نقطة تحول.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الفريق أول محمد عثمان الحسين “من هذا التوقيت… يبدأ تاريخ جديد لدولة السودان ولشعب السودان، تنطلق فيه القوات المسلحة لتطهير كل شبر متبق من أرض الوطن. ومن هذه النقطة تبدأ عودة كل السودانيين من مناطق النزوح ودول اللجوء لاستئناف حياتهم العادية في بلدهم، في أمن واستقرار وسلام إن شاء الله”.

وتسببت الحرب التي يتحمل مسؤوليتها الجيش وقوات الدعم السريع في نزوح ما يربو على 12 مليون شخص ودفعت نحو نصف سكان البلد إلى الجوع.

هجوم بطائرة مسيرة على مستشفى

تسيطر قوات الدعم السريع على معظم المناطق في دارفور وعلى مساحات واسعة من كردفان، وكلاهما يقع إلى الغرب من الخرطوم. واستعاد الجيش في الأشهر القليلة الماضية عدة مناطق في وسط السودان ولا يزال يسيطر على الشمال والشرق.

وتنفي قوات الدعم السريع تحقيق الجيش أي مكاسب، وقالت يوم الاثنين إنها بدأت في نشر قوات في منطقة شرق النيل في بحري.

وتواصل القوات شبه العسكرية هجومها على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وقتلت في اليومين الماضيين العشرات في هجوم بطائرة مسيرة على آخر مستشفى لا يزال يعمل في المدينة. ونفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن الهجوم واتهمت الجيش بالوقوف وراءه.

ويقول محللون إن الجيش قد يتريث لحين استعادة باقي المناطق في الخرطوم، حيث لا تزال قوات الدعم السريع منتشرة على نطاق واسع، وذلك قبل الدخول في أي مفاوضات.

وتقول قوات الدعم السريع إنها ستدعم تشكيل حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في حين يرفض قادة الجيش دمج القوات شبه العسكرية في أجهزة الدولة، مما يثير مخاوف من تقسيم البلاد رسميا.

لكن قائدا عسكريا آخر من القوة المشتركة، وهي مجموعة من الجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش، أشار إلى أنهم سيواصلون القتال في غرب البلاد.

وقال العقيد محمد حسب الله “نحن إن شاء الله بعد فك الحصار عن القيادة العامة، سوف تسمعون عن انتصارات من القوات المشتركة مع إخواننا من قوات الشعب المسلح. سوف ترد (تستعيد) الفرقة الضعين ونيالا والفاشر والجنينة بإذن الله”.

المصدر: رويترز

الوسومالسودان القيادة العامة للقوات المسلحة حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • «بعد سيطرة الجيش على الخرطوم بحري».. هل غادر السودانيون مصر في أفواج من الحافلات؟
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • السودان: مقتل قائد ميداني بارز بقوات الدعم السريع في معارك الخرطوم
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟
  • الجيش السوداني يعلن “نقطة تحول” بعد فك حصار القيادة العامة
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟ محللون يعدّونها عمليات «كرّ وفرّ» لن توقف الحرب
  • عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
  • بعد جريمة الدعم السريع.. الجيش السودانى يعلن تأمين محيط مصفاة النفط بالخرطوم