فوز ميرتس في الانتخابات الألمانية.. وتأثيره على سياسة الهجرة والعلاقات الخارجية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أثار فوز حزب الاتحاد المسيحي بقيادة فريدريش ميرتس في الانتخابات التشريعية الألمانية التساؤلات حول مصير اللاجئين السوريين في ألمانيا وخاصة أن ميرتس اشتهر بمواقفه الصارمة بشأن الهجرة.
اقرأ ايضاً
وكان من أبرز المنتقدين لسياسة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل للهجرة المفتوحة التي سمحت بدخول مئات الآلاف من اللاجئين إلى ألمانيا، ولا سيما اللاجئين السوريين.
إذ دائمًا ما يؤكد على ضرورة ضبط حدود ألمانيا وتركيزها على "الهجرة الاقتصادية المنظمة" التي تساهم في مصلحة البلاد، قائلا:
اقرأ ايضاً"يجب إعادة العديد من السوريين الذين لا يعملون في ألمانيا إلى بلدهم. الذين قد يأتون قد يكونون من أفراد ميليشيات الأسد، ونحن لا نحتاجهم هنا في ألمانيا".
أما فيما يتعلق بمواقفه بشأن السياسة الخارجية، أكد ميرتس على حرصه على تعزيز علاقة بلاده بإسرائيل بما يضمن حقها في الدفاع عن نفسها، إلا أنه يناقض ترامب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، ويؤكد على ضرورة أن تقوم ألمانيا بتوحيد مواقفها مع الاتحاد الأوروبي لتوجه ترامب ودعم الجانب الأوكراني.
كلمات دالة:ألمانياأميركاسوريااللاجئيين
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ألمانيا أميركا سوريا اللاجئيين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة بشأن عدم الاستقرار في تركيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن قلق واشنطن إزاء حالة عدم الاستقرار في تركيا، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة في البلاد تثير مخاوف بشأن الاستقرار السياسي والأمني.
شهدت تركيا مظاهرات حاشدة احتجاجًا على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأكدت السلطات التركية أن الاحتجاجات اندلعت في أكثر من 12 مدينة، من بينها إسطنبول، أكبر مدن البلاد، والعاصمة أنقرة.
وجاءت هذه المظاهرات، التي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، بعد اعتقال إمام أوغلو يوم الأربعاء الماضي بتهم تتعلق بـالكسب غير المشروع ومساعدة جماعة إرهابية.
ويُعتبر إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس رجب طيب أردوغان، حيث أظهرت بعض استطلاعات الرأي تفوقه عليه.
من جانبه، أدان حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، عملية الاعتقال واعتبرها ذات دوافع سياسية، داعيًا أنصاره إلى الاحتجاج بشكل سلمي وقانوني.