إسرائيل تضع شرطا مقابل إطلاق أسرى الدفعة السابعة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وضعت إسرائيل شرطا جديدا، من أجل إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل مع حركة حماس والذي كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الماضي.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل طلبت الإفراج عن جثامين 4 محتجزين اليوم مقابل إطلاق أسرى الدفعة السابعة، والالتزام بعدم إقامة أي احتفالات كما حدث مع إطلاق سراح أبناء عائلة بيباس ، وعوديد ليفشيش.
وبحسب الصحيفة ، فإن حركة حماس تصر على أن تطلق إسرائيل سراح الأسرى الذين لم يتم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ، وهي المرحلة الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة .
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن قرار إسرائيل تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين جاء بسبب ما اسماها "طقوس الإذلال والمساس بالشرف الوطني" ، مضيفا " ردنا على مقتل عائلة بيباس سيكون قويا ولن ننسى ذلك ، ونحن نركز حاليا على مهمة إعادة الأسرى القتلى".وفق تعبيره
3 خيارات أمام حماسوفيما يتعلق باستمرار المفاوضات تؤكد إسرائيل أنها ستعمل على استكمال كل أهداف الحرب ، فيما قال المصدر الإسرائيلي إنه سيكون على حماس الاختيار بين ثلاثة خيارات ، الأول هو التفاوض على المرحلة الثانية والتي ستتم في الأيام المقبلة ، وفي نهايتها سيتم تلبية مطالب إسرائيل ، وهي إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ، وستلقى حماس سلاحها ، مع نفي قيادات حماس والجهاد الإسلامي على غرار نموذج بيروت عام 1982 ، وإذا وافقت حماس على هذه الشروط فسيكون من الممكن أنهاء الحرب".
وفي حال رفضت حماس بحسب المصدر ، فإن إسرائيل ستحقق أهدافها عبر القتال العنيف ، وستكون هذه معركة بالأسلحة والذخائر التي وصلت إلى إسرائيل بعد رفع حظر الأسلحة ، الى جانب الدعم غير المسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد أيضا رؤية تدمير حماس كما عبر عن ذلك تصريحات كبار المسؤولين في إدارة ترامب.
وقالت الصحيفة ، هناك احتمال آخر وهو ان ترفض حركة حماس مطالب إسرائيل فيما يتعلق بالمرحلة الثانية وفي مثل هذه الحالة فإن إسرائيل سوف تقترح تمديد المرحلة الأولى ، بدعم أمريكي ، مع التأكيد على " لن يكون هناك وقف لإطلاق النار طالما لم يتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين ، وإذا استمرت المرحلة الأولى فإن وقف إطلاق النار سيتم تمديده ، وستحصل إسرائيل على المزيد من الأسرى الأحياء ، وفي هذه الحالة ستطالب إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الأربعة الذين هم آباء لأطفال ، وعدد من المختطفين الذين وردت معلومات جديدة من العائدين وهم جرحى ومرضى ، وفي الوقت نفسه ستجرى مفاوضات حول المفاتيح الجدية للإفراج مع تفاهم في إسرائيل ان حماس ستطالب بالإفراج عن المزيد من الأسرى وكذلك زيارة المساعدات الإنسانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ديرمر يبلغ الإدارة الأميركية خطة نتنياهو بشأن غزة ورفضه المرحلة الثانية صورة: أولمرت يكشف لأول مرة عن خريطة الدولة الفلسطينية.. ماذا تتضمن؟ ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل لمحاولة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة الأكثر قراءة فلسطين تتأثر بكتلة هوائية قطبية المنشأ نهاية الأسبوع الحالي أبو هولي يطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين في مخيمات الضفة حماس وكتائب القسام تنعيان أحد قادتهم في لبنان الجيش الإسرائيلي: سيسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى إطلاق سراح المزید من
إقرأ أيضاً:
حماس: لا مفاوضات ما لم تنفذ إسرائيل استحقاقات المرحلة الأولى
أعلنت حركة "حماس" الاثنين، أن فصائل المقاومة الفلسطينية "لن تتعاطى مع أي مفاوضات جديدة" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى ما لم تنفذ إسرائيل "استحقاقات المرحلة الأولى".
وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "لن تتعاطى المقاومة مع أي مفاوضات جديدة ما لم يلتزم الاحتلال بالاتفاق وينفذ استحقاقات المرحلة الأولى".
وتابع: "عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره".
وجدد تأكيد حركته على أن "عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدماً نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى (الإسرائيليين بغزة)".
وأكد استمرار "الاتصالات مع الوسطاء حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ"، لافتا إلى أن الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك.
ولفت إلى أن الرعاية الدولية للاتفاق "تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله دون مرواغة كما التزمت المقاومة".
ودعا الوسطاء والمجتمع الدولي لـ"الضغط أكثر على الاحتلال لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته ومنع نتنياهو من تعطيل بنوده".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
غير أن إسرائيل تتنصل من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث سبق وقالت حركة "حماس" إنها أحصت عدة خروقات إسرائيلية للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي.
كما تماطل إسرائيل في الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم السبت، مقابل إفراج حماس عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء في ذات اليوم، و4 جثامين الخميس.
وفجر الأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة".
إلى جانب ذلك، فإن إسرائيل تماطل في بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية، والذي كان مفترضا أن ينطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتقضي المرحلة الثانية بإنهاء حرب الإسرائيلية على غزة، وانسحاب الجيش بشكل كامل من القطاع، إضافة إلى تبادل أسرى.
والاثنين، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، 4 شروط لبدء المرحلة الثانية، حيث قال لهيئة البث العبرية (رسمية): "لإسرائيل 4 شروط قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي الإفراج عن جميع المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين)، وإبعاد (حركة) حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح القطاع، وسيطرة إسرائيل عليه أمنيا".
والأحد، أعلن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أنه سيصل إلى المنطقة الأربعاء، لبحث إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق، وإمكانية تمديد المرحلة الأولى.