وكيل قطاع الإرشاد يدشن دورة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم الخطباء والدعاة بالمهرة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شمسان بوست / المهرة:
دشن وكيل قطاع الإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد، الدكتور عبد الناصر الخطري، اليوم، الدورة التدريبية المخصصة للخطباء والدعاة تحت عنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الخطباء والدعاة”، والتي ينظمها قطاع الإرشاد بالتعاون مع مكتب الوزارة في محافظة المهرة، ويقدمها المدرب محمد الأسطى.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد وكيل القطاع على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الخطابة والدعوة، مؤكدًا أن هذه الدورة تهدف إلى تعزيز مهارات الخطباء والدعاة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية، بما يسهم في تحسين أساليب الإرشاد ونشر ثقافة التسامح والوسطية في المجتمع.
وأشار الدكتور الخطري إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة برامج تدريبية تنظمها وزارة الأوقاف والإرشاد في المحافظات المحررة عبر مكاتب الأوقاف، بهدف تطوير أداء الخطباء والدعاة وتمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة لخدمة رسالتهم الدعوية.
وأعرب وكيل قطاع الإرشاد عن شكره للسلطة المحلية ولمكتب الأوقاف في المهرة على جهودهم في تنظيم وإنجاح الدورة، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها لتأهيل الكوادر الدعوية بما يتماشى مع متطلبات العصر.
حضر حفل التدشين كل من الدكتور مختار محمد سعيد، وكيل أول محافظة المهرة، والأستاذ سالم عوض سعيدان، مدير عام مديرية الغيضة، والأستاذ محمد الشاوش، نائب مدير عام مكتب وزارة الأوقاف في محافظة المهرة، إلى جانب عدد من المسؤولين والخطباء والدعاة المشاركين في الدورة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قطاع الإرشاد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة على رصد تشوّهات الجنين أسرع بمرتين تقريبا من التقنيات المُستخدمة حاليا، على ما بيّنت نتائج تجربة بريطانية نُشرت أمس الخميس.
أجريت هذه التجربة، وهي الأولى من نوعها، على 78 امرأة حامل، بمساعدة 58 اختصاصي في التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقادها باحثون من جامعة "كينغز كولدج" في لندن، بالشراكة مع مؤسسة مستشفى "سانت توماس".
أظهرت الدراسة أن الصور بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها بمساعدة الذكاء الاصطناعي كانت أسرع بنسبة 42% من صور الموجات فوق الصوتية التقليدية.
نُشرت نتائج التجربة في "ان اي جاي ام ايه آي"، وهي نسخة من مجلة "نيو إنغلند جورنال اوف مديسين" مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وركزت التجربة على البحث عن مشاكل القلب في فحوص الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها خلال الأسبوع العشرين من الحمل، مع العلم أنّ الباحثين قالوا إن الذكاء الاصطناعي قادر على رصد أي تشوهات في الجنين.
وقال معدّ الدراسة الرئيسي توماس داي "أظهر بحثنا أن الفحوص بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي دقيقة وموثوقة وفعّالة أكثر".
وأشار إلى أنّ هذه التكنولوجيا تلغي أوقات الاستراحة التي يحتاجها اختصاصيو التصوير بالموجات فوق الصوتية لقياس وتسجيل الصور أثناء الفحص الطبي.
وأضاف "نأمل أن يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في الصور بالموجات فوق الصوتية في توفير الوقت للاختصاصيين حتى يتمكّنوا من التركيز على رعاية المرضى، مما يجعل التجربة أكثر راحة وطمأنينة للأهل".
آشلي لويسون هي إحدى النساء الحوامل المشاركات في التجربة. وقد رصدت صورة، بالموجات فوق الصوتية أجريت باستخدام الذكاء الاصطناعي، مرضا في القلب لدى جنينها "لينوكس".
ونقل البيان عنها أنّ "التشخيص المبكر لحالة لينوكس كان مهما جدا لأنه يعني أنّ بإمكاننا التخطيط للمستقبل بشكل صحيح".
ويزداد اللجوء إلى هذه التكنولوجيا الجديدة في عدد من مستشفيات العاصمة البريطانية لندن.
أهالي حلب يستعدون لاستقبال أول عيد بعد التحرير وزوال النظام البائد