بريطانيا تعتزم فرض عقوبات على روسيا لإجبار بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، إنه سيعلن عن عقوبات شاملة تمثل ضغطا اقتصاديا على روسيا؛ بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، وفقًا لوكالة «رويترز».
بريطانيا تعلن عن عقوبات على روسياوفي اجتماع عقد اليوم في كييف بمناسبة مرور ثلاث سنوات على الحرب الروسية الأوكرانية، قال رئيس الوزراء البريطاني متحدثًا عبر فيديو، إن بريطانيا ستعلن عن أكبر حزمة عقوبات ضد روسيا منذ بداية الحرب.
وستضمن تلك العقوبات أسطول الظل الروسي، الذي يزعم أنه السفن المستخدمة لمساعدة روسيا على التهرب من العقوبات، بجانب الشركات في الصين وأماكن أخرى التي تزود روسيا بالإمدادات العسكرية.
أهداف العقوبات على روسياوقال «ستارمر» إن المملكة المتحدة لابد أن تستمر في زيادة الضغط الاقتصادي علي روسيا، وذلك بهدف «وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نقطة يكون فيها مستعدًا ليس فقط للتحدث، ولكن لتقديم تنازلات».
تحذير بريطانيا لدول مجموعة السبعقال رئيس الوزراء البريطاني إن الدول الغنية في مجموعة السبع يجب أن تكون مستعدة لتحمل المزيد من المخاطر والضغوطات عقب فرض عقوبات ضد روسيا.
وأوضح أن تلك المخاطر تتعلق بـ«ارتفاع أسعار النفط، وفرض عقوبات على شركات النفط الروسية العملاقة، وملاحقة البنوك التي تتمكن من التهرب من العقوبات». ولم تنشر الحكومة البريطانية التفاصيل الكاملة للعقوبات حتي الان.
دعم بريطاني لأوكرانيافي وقت سابق، أعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات على الأفراد الذين لديهم علاقات وثيقة بالحكومة الروسية، حيث قالت حكومة المملكة المتحدة إنها تحظر دخول هؤلاء الذين يقدمون «دعما كبيرا» للدولة الروسية، بما في ذلك كبار السياسيين والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال.
وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني أنه «مستعد» لنشر قوات على الأرض في أوكرانيا للمساعدة في ضمان أمنها كجزء من اتفاق سلام، وفقًا لصحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية، حيث قال: «أنا لا أقول ذلك باستخفاف».
والجدير بالذكر أن إعلان «ستارمر»، يأتي بعد فترة وجيزة من إعلان أستراليا ونيوزيلندا عن فرض عقوبات إضافية على روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بريطانيا أوكرانيا روسيا عقوبات قال رئیس الوزراء البریطانی عقوبات على فرض عقوبات على روسیا
إقرأ أيضاً:
من ميادين الحرب في أوكرانيا إلى ملاذ آمن.. خمسة أسود تجد "وطنها الأبدي" في بريطانيا
في عملية إنقاذ دولية معقدة، نجح مركز إنقاذ الحيوانات البرية الأوكراني، بقيادة الناشطة ناتاليا بوبوفا، من إنقاذ خمسة أسود من أهوال الحرب، حيث تم نقلها إلى محمية آمنة في إنجلترا.
هذه الأسود، التي تحمل قصصا مأساوية من المعاناة وسوء المعاملة، وصلت إلى بر الأمان بعد رحلة شاقة استغرقت 12 ساعة برا وبحرا من ملاجئ مؤقتة في بلجيكا.
ومن بين هذه الأسود لبؤتان عانتا من ظروف قاسية، إحداهما قضت حياتها محبوسة في شقة، وتعاني من سوء التغذية، بينما كانت الأخرى مصابة بصدمة شديدة أثرت على قدرتها على المشي.
هذا ومن بين الناجين، الأسد الأفريقي روري واللبؤات أماني وليرا وفاندا، الذين انضموا إلى اللبؤة يونا، التي سبقتهم إلى "محمية القطط الكبيرة" في أغسطس/آب.
الأسود الخمسة عُثر عليها بالقرب من خطوط القتال في أوكرانيا، حيث كانت ضحايا للإهمال والاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
أوضح كاميرون ويتنال، المدير الإداري للمحمية، أن هذه الأسود لم تأت من حدائق حيوان معتمدة، بل من تجارة غير قانونية بالحيوانات الأليفة.
يونا، على سبيل المثال، كانت محتجزة في زنزانة صغيرة وأصيبت بصدمة بعد سقوط صاروخ قربها، بينما تعرض روري لسوء المعاملة في حديقة حيوانات خاصة.
والشقيقتان أماني وليرا يعتقد أنهما استخدمتا للتصوير مع السياح منذ صغرهما، أما فاندا، فاحتجزت داخل شقة سكنية، ما أدى إلى سوء تغذيتها وإصابتها بالطفيليات.
ورغم التحديات، نجحت حملة تبرعات في جمع أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني (نحو 598 ألف يورو) لتغطية تكاليف النقل والرعاية وبناء مساكن جديدة للأسود في المحمية البريطانية، التي استقبلتها رغم محدودية المساحة.
أما بالنسبة للحظائر الجديدة، فهي صممت وفق احتياجات كل أسد: يونا وروري في بيئة هادئة لتجنب مشكلات التوازن، وأماني وليرا في منطقة تتيح لهما تسلق الأشجار، فيما منحت فاندا مساحة تتضمن نافورة ماء، نظرا لحيويتها وثقتها الكبيرة.
بريوني سميث، إحدى المشرفات على رعاية الحيوانات، أكدت أن الأسود أظهرت تحسنا ملحوظا في صحتها وسلوكها. يونا، التي كانت بالكاد تستطيع المشي عند إنقاذها، أصبحت الآن "لبؤة جميلة" تستمتع بوجبات الدجاج النيء، وفقا لويتنال.
منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، أنقذت بوبوفا مئات الحيوانات المهجورة، وتم إرسال العديد منها إلى الخارج للعلاج والتعافي. واليوم، تجد هذه الأسود أخيرا فرصة لحياة جديدة، بعيدا عن ويلات الحرب وسوء المعاملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كُتب له عمر جديد.. طفل في السابعة ينجو بأعجوبة من برية الأسود في زيمبابوي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ شاهد: مياه الفيضانات تُغرق حديقة للحيوانات وتحاصر أسوداً في موسكو روسياالاتجار بالبشرأوكرانياحيواناتإنقاذ