ارتفاع مؤشر بورصة موسكو للأسهم رغم العقوبات الأوروبية الجديدة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الجديد برس|
صعد مؤشرا بورصة موسكو، في تعاملات الاثنين على الرغم من حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة التي تم الإعلان عنها اليوم.
وارتفع مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل MOEX بنسبة 0.42% إلى 3297.13 نقطة.
فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.42% أيضا إلى 1178.03 نقطة.
وفي وقت سابق اليوم، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وطالت القيود 74 سفينة يزعم أنها تنتمي إلى أسطول الظل التابع لروسيا، كما تم فصل 13 بنكا روسيا عن منظومة المصارف “سويفت”.
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن حزمة العقوبات الجديدة التي فرضتها بروكسل كانت “متوقعة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: موسكو تختبر جدية واشنطن في التوصل إلى هدنة حقيقية
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن الحديث عن محاولات روسيا للتحايل على العقوبات الأمريكية ليس سوى «خطاب إعلامي»، مشيرًا إلى أن موسكو تسعى لاختبار مدى جدية الولايات المتحدة في فرض هدنة عسكرية حقيقية، خاصة على الجانب الأوكراني والأوروبي.
وأوضح الأفندي، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة الرئيسية تكمن في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض السلام، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، ولكن أيضًا على حلفائه الأوروبيين، مضيفًا أن روسيا تضع مجموعة من «الاختبارات» لمعرفة مدى استعداد واشنطن لتنفيذ التزاماتها، بما في ذلك رفع العقوبات عن البنوك الزراعية الروسية وإعادة إدماجها في نظام «سويفت»، إلى جانب وقف استهداف منشآت الطاقة الروسية.
وأشار إلى أن موسكو لن توافق على هدنة مؤقتة فقط، بل تسعى إلى اتفاق دائم يمنع اندلاع الحرب مجددًا، مشددًا على أن أي هدنة يجب أن تتضمن وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإنهاء التعبئة العسكرية الشاملة لكييف.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، قال الأفندي إن قرارات ترامب ستكون مبنية على ثلاثة أعمدة أساسية: الدبلوماسية المكوكية، ومبدأ «أمريكا أولًا»، وفرض السلام بالقوة، مضيفًا أن واشنطن قد تلجأ إلى ممارسة ضغوط شديدة على أوروبا وأوكرانيا لضمان التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكشف مدى قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ التزاماتها.