عرض أكاديمي وطلابي شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت التعبئة العامة بمحافظة الحديدة اليوم عرضًا أكاديميًا وطلابيًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، تحت شعار “إن عدتم عدنا”، بمشاركة طلاب جامعة الحديدة والجامعات الخاصة والمعهد العالي للعلوم الصحية بالمحافظة.
بدأ العرض بعد استئذان قائد العرض الدكتور، محمد الأهدل، الذي جسد مستوى المهارات العسكرية التي اكتسبها المشاركون خلال الدورات التدريبية.
وعبر المشاركون في العرض عن استعدادهم التام للدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله، مرددين الهتافات والشعارات التي تعكس جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات.
وأكد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي قرارات مناسبة للدفاع عن الوطن والتصدي للعدوان وأدواته في المنطقة.
كما جددوا العهد بالتمسك بالمشروع القرآني الذي أرسى دعائمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. مؤكدين استعدادهم لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم من قبل القوى الغربية.
وخلال العرض بحضور وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، أشاد محافظ المحافظة عبدالله عبدة عطيفي بمستوى العرض الشعبي المهيب، مؤكدًا أن الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن تتطلب رفع مستوى الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن اليمن، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أصبح رقماً صعباً في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وداعماً للمظلومين في فلسطين.
من جانبه، أكد رئيس ملتقى الطالب الجامعي الدكتور ماجد الإدريس أن العرض الشعبي يعكس جهوزية الأكاديميين والطلاب في جامعة الحديدة والجامعات الخاصة والمعهد العالي للعلوم الصحية.. مشيدًا بدور جامعة الحديدة في الحفاظ على سير العملية التعليمية رغم التحديات التي تواجهها جراء العدوان والحصار.
وأكد أن التعليم يعد ركيزة أساسية لإعادة إعمار المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية والإيمانية، داعيًا إلى تضافر الجهود لدعم وتطوير قطاع التعليم.
وفي اختتام العرض الذي حضره عدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات العامة والخاصة، بالإضافة إلى مدير عام المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور خالد مشرعي. تم تكريم جامعة الحديدة والجامعات الخاصة والمعهد العالي للعلوم بالدروع تقديرا لدورهم في المشاركة في العرض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة طوفان الأقصى جامعة الحدیدة العالی للعلوم
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: "طوفان الأقصى" جاء ليقلب المعادلة ولن نقبل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي
بيروت - صرح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الأربعاء 26مارس2025، بأن "طوفان الأقصى"، العملية العسكرية التي أعلنت عنها حركة "حماس"، جاءت لتبين أن "الاحتلال يعيش أزمة وجود".
وذكرت قناة "المنار"، مساء اليوم الأربعاء، أن تصريحات قاسم جاءت في كلمة له عبر منبر "يوم القدس"، مع إقتراب حلول يوم القدس العالمي الموافق يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن "طوفان الأقصى جاء ليقلب المعادلة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأفاد الشيخ قاسم بأنه "منذ 18 شهرًا والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقية لا يمكن أن يلغيها أحد وتنكشف إسرائيل بأعمالها الإجرامية العدوانية"، موجها "التحية للشعب الفلسطيني النموذج الأسطوري الذي قدم الكثير من أجل أن يبقى بأرضه.. كل التحية لفصائل المقاومة وأهالي غزة والضفة والقدس وأراضي 48".
وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه "رغم سقوط أكثر من 50 ألف قتيل ورغم التجويع والابادة والقهر إلا أن الشعب الفلسطيني صامد وواثق بالنصر"، مؤكدا أن "هذا الشعب قدّم شهداء قادة على طريق القدس.. ونرفع شعار على العهد يا قدس ونقف إلى جانبه".
وقال نعيم قاسم: "هدف العدو هو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل وتهجير أهالي الضفة وغزة واحتلال أراضي من دول مجاورة في لبنان وسوريا ومصر والأردن والتحكم بالشرق الأوسط الذي يريدونه على شاكلتهم".
وشدد على أن "حزب الله ساند غزة في معركة أولي البأس.. وكانت أبرز تضحياتنا شهادة سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء في لبنان".
وتابع: "لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها في لبنان، والمقاومة في لبنان مستمرة بحضورها القوي وتعمل حيث يجب العمل والتحرك بحكمة بحسب متطلبات المواجهة".
وشدد على أنه "يشرفنا أن نكون ضمن محور المقاومة في وجه محور الطاغوت، وقادتنا الشهداء لن نحيد عن دربكم حتى النصر أو الشهادة وشعارنا على العهد يا قدس وسنبقى عليه".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.
Your browser does not support the video tag.