رئيس البرازيل: بريكس تفوقت على "G7" في مؤشرات النمو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إننا نخطط لإدخال نظام خاص واستخدام العملات الوطنية في المبادلات بين أعضاء مجموعة "بريكس".
وأضاف "دا سيلفا" خلال كلمته بجلسة انطلاق أعمال "قمة بريكس الـ15"، في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، أننا تفوقنا على مجموع السبع (G7)، من خلال مؤشرات نمو التجارة ونمو اقتصادي بـ2.
وأوضح، خلال انطلاق الجلسة التي بثتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إفريقيا أرض واعدة ومنطقة تقل بها الانبعاثات، والبرازيل مهتمة بفرص الاستثمار في القارة السمراء بالمجالات كافة.
وذكر أننا ملتزمون بتنظيف الغابات في إفريقيا والتصدي لأعمال سرقة الثروات من خلال تضافر الجهود بين الدول.
وأكد الرئيس البرازيلي أنّ "بريكس" تمتلك إمكانات كبيرة وهائلة لتسهيل الإجراءات والظروف أمام رجال الأعمال.
وتابع: "إفريقيا تعاني تقلبات المناخ وهناك برامج لإنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة".
وانطلقت اليوم الثلاثاء، في جوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا، قمة مجموعة دول "بريكس"، في مسعى لترسيخ دورها بالنظام الاقتصادي العالمي، وتتصدر مناقشاتها توسيع قاعدة الدول المنضمة إلى التحالف.
وتضم مجموعة "بريكس -BRICS" كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، التي تشكل اقتصاداتها مجتمعة أكثر من 26% من الاقتصاد العالمي، فيما يشكل عدد سكان هذه الدول 40% من سكان العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
عندما بدأ الحفر وضغطت مجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا
في مثل هذا اليوم قبل ٦ سنوات تم تعيين رجل الإدارة والإقتصاد والسياسة الزعيم #محمد_طاهر_إيلا رئيساً للوزراء بهدف واحد فقط وهو إنقاذ النظام الذي كان يتساقط قطعة قطعة تحت وطأة الحرب الداخلية، والفساد الإداري والمالي، والخيانات، والمؤامرات، وليالي الطعن في الظهر.
لم يهدر القائد الخبير دقيقة واحدة، وبدأ عمله في تفكيك منظومة الفساد وإعادة الدولة لأصحابها السودانيين، وأصدر سلسلة من القرارات المهمة للغاية في هذا الصدد.
على الجانب الآخر نشطت الجماعة التي كنت أسميها في مقالاتي السابقة لسقوط الإنقاذ بحزب #المؤتمر_الوطني_المعارض في عنلها لإسقاط النظام الذي كانت تستظل به وتستمد نفوذها منه، وعلق قيادي إسلاميسيقرأ كلامي هذا فور نشره على تعيين إيلا بأن تعيين شيوعي أفضل لنا (أي لمجموعتهم الفاسدة) من إيلا.
بدأ الحفر وضغطت هذه المجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا، ومعاكسة قراراته و(ملاواته) على مقود الجهاز التنفيذي، ثم وصل بهم الأمر إلى مباركة تنفيذ الإنقلاب على نظامهم نفسه وتنظيمهم.
لا علينا بهذا الآن، لكننا نشير بإكبار وإعزاز وتقدير لرجل وضع بصمته بشرف ونزاهة، وكتب اسمه في تاريخ هذا البلد بأحرف يستعصي محوها كالجبال الأوتاد، ولولاه لما كانت بورتسودان قادرة على احتمال انتقال العاصمة الوطنية إليها، ولا كانت المدينة قادرة على الحفاوة بمئات الآلاف الذي احتموا بها حين عز البقاء في المدن التي تعرضت لغزو الجنجويد.
في هذه المناسبة نرفع أسمى آيات المحبة والإعزاز والتقدير للزعيم الكبير، ونسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية والقوة والمنعة والعمر المديد، وأن يكثر من أمثاله في السودان.
محمد عثمان ابراهيم