«جوتيريش» يعرب عن قلقه الشديد جراء تصاعد العنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن قلقه الشديد جراء تصاعد العنف في الضفة الغربية، ودعوات ضمها لإسرائيل.
وقال «جوتيريش» أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: في وقت من الأوقات أصدرت إسرائيل قرارا بإخلاء 3 مخيّمات للاجئين فلسطينيين متواجدين بالضفة الغربية من سكانها ومنعت عودتهم.
وتابع: لذلك أعربت عن قلقلي الشديد للغاية جراء تصاعد أعمال العنف والانتهاكات، وما يفعله المستوطنون في الضفة الغربية، والدعوات المستمرة لضمها.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الهدنة المتفق عليها بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنها «هشة»، مشددًا على ضرورة تجنب تجدد الأعمال القتالية بأي ثمن.
اقرأ أيضاًجوتيريش يدين اقتحام الشرطة الإسرائيلية مدارس تابعة للأونروا في القدس
«جوتيريش» يشيد بجهود الوسطاء للحفاظ على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
«جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة جوتيريش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الأمين العام للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين فلسطين اليوم الهدنة في غزة غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم أخبار فلسطين اليوم أخبار فلسطين الآن غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين أخبار فلسطين الأن هدنة غزة أخر أخبار غزة غزة الأن المستوطنيين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، لليوم الـ 62 على التوالي، وسط تصعيد غير مسبوق وتدمير للبنية التحتية والممتلكات، وبالتزامن مع حملات اعتقال وتهجير طالت آلاف الفلسطنيين”، بحسب ما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية.
وقالت الوكالة: “تشهد مدينة طولكرم ومخيمها، بالإضافة إلى مخيم نور شمس، استمرار العمليات العسكرية، حيث دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية جديدة تضم آليات ثقيلة وجرافات نحو المناطق المستهدفة”.
وأضافت، “أطلق الجنود الإسرائيليون القنابل الضوئية في منطقة حارة المحجر بمدينة طولكرم، وانتشروا بشكل كثيف في محيط جبل الصالحين داخل مخيم نور شمس، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق”.
بدورها، أفادت مصدر محلية بأن “مخيم طولكرم يواجه انتشارا عسكريا مكثفا داخل أزقته وحاراته، حيث تواصل القوات الإسرائيلية مداهمة المنازل، وخَلع أبوابها، وتخريب محتوياتها، كما أجبرت سكان حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح القسري بعد تهديدهم بالقوة والاستيلاء على عشرات المنازل التي حوّلتها إلى ثكنات عسكرية”.
على صعيد آخر، نصب القوات الإسرائيلية حواجز طيارة على مداخل المدينة الرئيسية، بما في ذلك دوار فرعون جنوبا، ودوار السلام شرقا، وشارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، إضافة إلى ضاحية ذنابة قرب منصات العطار.
وأفاد شهود عيان بأن “الجنود أوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم، وأخضعوا العديد منهم للاستجواب الميداني والتنكيل، ما أدى إلى عرقلة حركة السكان وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم”.
وفي تطور لاحق، “اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين ميسرة مجلي وأسيد أبو محروق من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، قبل أن تفرج عنهما لاحقا، كما أبلغت السلطات الإسرائيلية عائلة الشاب أنس أيمن ترابي بأنه معتقل لديها، وذلك بعد فقدان الاتصال به لمدة يومين، وسط حالة من القلق حول مصيره”.
بدورها، تشهد مدينة جنين ومخيمها، حملة تدمير وتهجير ، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها العسكرية لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات تجريف واسعة للطرق وحرق المنازل وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت مصادر محلية “بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة مصحوبة بصهاريج مياه نحو محيط المخيم، حيث تواصل عمليات التجريف والتدمير، لا سيما شبكة الطرق”.
وأعلن رئيس بلدية جنين، محمد جرار، “أن مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، مؤكدا أن الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية طال 600 منزل وتسبب في تدمير البنية التحتية بشكل كامل”.
في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية باقتحام القوات الإسرائيلية بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المصادر قولها “إن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة عبر حاجز بوابة عاطوف العسكري، وحاصرت منزلا مع تعزيزات إضافية تضم جرافة عسكرية، وأفادت المصادر بسماع أصوات كثيفة لإطلاق الرصاص داخل البلدة خلال عملية الاقتحام”.
وفي مدينة نابلس، “أصيب شاب يبلغ من العمر 40 عاما وفتاة تبلغ الـ18 من العمر برضوض نتيجة اعتداء القوات الإسرائيلية عليهما بالضرب أثناء اقتحام المدينة فجر اليوم السبت”، وفق ما نقلت “وفا”.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، “بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين بالرضوض، فيما تم اعتقال الشاب محمود عوادة خلال عملية اقتحام منطقة التعاون العلوي بالمدينة، حيث داهمت القوات عدة منازل وعبثت بمحتوياتها”.