صقور سيبيريا.. سلالات نادرة بالمزاد الدولي في الرياض
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقطبت مزرعة سعودية لإنتاج الصقور، صقورًا نادرة من سيبيريا؛ لإنتاج سلالات نادرة، تشارك في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بمَلهم شمال مدينة الرياض.
وأوضح الصقَّار سليمان الدهاس، مالك مزرعة، أن صقور السباقات المبيعة بالمزاد تعد من الأنواع النادرة التي يفضلها الصقَّارون؛ لما تملكه من صفات السرعة والجمال، إذ باعت مزرعته صقرًا نادرًا من نوع "حر التاي" أسود اللون، من أبوين عاشا بجبال التاي المنغولية جنوب سيبيريا.
خلال مشاركته في #المزاد_الدولي_لمزارع_إنتاج_الصقور.. أول مؤسس لمزرعة إنتاج صقور الشاهين في إسبانيا: #المملكة نجحت في لفت أنظار الصقارين من جميع أنحاء العالم من خلال الفعاليات المميزة التي ينظمها #نادي_الصقور_السعودي
للتفاصيل | https://t.co/W8UCOQk3zr#اليوم@SaudiFalconClub pic.twitter.com/riPK5sfl4e— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2023صقور سيبيريا
بيَّن أن المزرعة استقطبت العديد من أزواج الصقور من سلالات حاصلة على كؤوس في مزاين مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، وكذلك خصصت لها تركيبات جينية تنتج صقورًا بصفات الجمال، كاللون والمظهر والوزن وغيره من الصفات المحببة لدى الصقَّارين الذين يفضلون اقتناء أجملها والمنافسة بها في شوط المزاين للإنتاج المحلي.
وأفاد بأن الموسم الحالي يعد الأفضل في إنتاج للمزرعة، إذ أخرجت 16 فرخًا حرًّا من أندر الألوان، وهي الأشقر والأسود، موضحًا أن باكورة النجاح ظهرت بمشاركة أحد الصقور بالمزاد وكسر الرقم السابق للفئة ذاتها، وسجل أعلى قيمة سوقية في الإنتاج المحلي والدولي للفئة البالغة 70 ألف ريال، وهي "الحر الأسود" من الإنتاج المحلي، مشيدًا بدور نادي الصقور السعودي، الذي يسعى إلى توفير سلالات نادرة ومميزة، مقدمًا شكرَه للنادي؛ لما يبذله من جهود للحفاظ على موروثنا الثقافي.
المزاد الدولي للصقورالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يستقبل زواره يوميًّا حتى الجمعة المقبلة، بدءاً من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة مساءً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض صقور سيبيريا المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور صقور منوعات أخبار السعودية إنتاج الصقور صقور ا
إقرأ أيضاً:
ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
يمثل مشروع ترميم خرائط نادرة لمعالم ليبيا يعود بعضها إلى منتصف القرن الـ20 هدفا لمجموعة من الباحثين والأثريين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على تاريخ بلدهم والإبقاء على ملامحه الجغرافية.
وفي ظل انقسامات منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لا يجد قطاع الآثار اهتماما رسميا كافيا من الحكومات المتعاقبة أو المتنازعة على السلطة في البلد النفطي مما جعل مهمة ترميم نحو 200 خريطة تاريخية أشبه بالإبحار وسط محيط دون أشرعة.
لكن الباحثين في مراقبة آثار بنغازي، وهي هيئة حكومية، نجحوا في ترميم نحو 75 خريطة من أصل 200 تقريبا يعود بعضها لخمسينيات القرن الماضي بأقل الإمكانيات رغم ما تشكله هذه العملية من صعوبة وما تحتاجه من دقة وما تستلزمه من أدوات وتقنيات حديثة.
وقال مراقب آثار بنغازي المكلف عبد الله مفتاح إن أهمية هذه الخرائط "تكمن في كونها مرجعا أساسيا لمن يريد أن يدرس علم الآثار بصفة عامة وتاريخ ليبيا خاصة"، مشيرا إلى أن الخرائط تظهر مباني ومواقع أثرية مهمة صورت جوا بواسطة الأميركيين والبريطانيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي وما بعدها.
وقال: "تعد أهم الخرائط لدينا تلك التي تعود إلى فترة السبعينيات، والتي عمل عليها الأميركيون، ولدينا أيضا خرائط من فترة الاحتلال البريطاني تتضمن مخططات لمواقع مبان أثرية، بعضها اختفى أو أزيل واندثر".
إعلانوأضاف: "تكمن أهمية هذه الخرائط في أن تلك المباني لم تعد موجودة على أرض الواقع، لكن بفضل هذه الخرائط أصبح بإمكاننا العودة إليها ومعرفة شكلها وتصميمها، وفي المجمل، جميعها بالغة الأهمية بالفعل".
وظلت ليبيا تحت الاحتلال الإيطالي من عام 1911 حتى عام 1943، لكن بعد الحرب العالمية الثانية قسمت إلى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية حتى نالت استقلالها عام 1951.
وقال رئيس قسم الشؤون الفنية بمراقبة آثار بنغازي منعم محمد منصور: "أقدم خريطة وجدناها هي خريطة مبنى القشلة، ولدينا خرائط لمختلف القواطع بالكامل. عدد الخرائط هنا يزيد عن 200 خريطة، وقد وجدناها للأسف مهملة بطريقة غريبة. الخرائط التي تم ترميمها حتى الآن تتراوح بين 50 و75 خريطة، ولا أستطيع أن أحدد لك العدد بدقة".
وأضاف: "سنقوم بتصوير الخرائط بمجرد الانتهاء من أعمال الترميم بالكامل، إذ سنأخذ الخرائط ونقوم بمسحها ضوئيا (سكانر)".
وأوضح أن الاستفادة من هذا الجهد ستسهم في خدمة البحث العلمي، وستوفر الكثير من الوقت والجهد.
وقال: "سيتمكن أي باحث أو مهندس أو أي شخص يحتاج إلى خريطة لأي موقع من الوصول إليها مباشرة عبر الكمبيوتر، بدلا من الذهاب إلى الخرائط الورقية مما قد يؤدي إلى تمزيقها أو إهمالها أكثر. سنتمكن ببساطة من سحب الخريطة بالكامل من الجهاز".
وأضاف: "بالطبع، بعد الانتهاء من ترميم هذه الخرائط وأرشفتها وتصويرها بالماسح الضوئي (السكانر) وحفظها على أجهزة الكمبيوتر، من المفترض أن يتم وضع النسخ الأصلية في متحف. لكن للأسف الشديد، لا يوجد متحف في بنغازي رغم كونها ثاني أكبر مدينة في ليبيا، وتعد من أهم المواقع الأثرية".
وقال رئيس وحدة الترميم بمراقبة آثار بنغازي محمد عبد الله عمر التير: "واجهتنا صعوبات كبيرة في عملية الترميم هنا، إذ كانت الخرائط مهملة لفترة طويلة في المخازن، مما أدى إلى تلف جزء منها خلال عملية الترميم التي أجريناها بأبسط الإمكانيات".
إعلانوأضاف: "تمكنا من استعادة بعض الخرائط باستخدام أدوات بسيطة مثل الممحاة، لكن للأسف لم نحصل على أي دعم، لا من داخل الدولة ولا من خارجها".
وتابع قائلا: "أهم خريطة قمنا بترميمها تعود إلى فترة الخمسينيات والستينيات، وهي توثق مواقع أثرية رومانية وإغريقية وبعضها بيزنطي، بالإضافة إلى بعض المواقع الإسلامية".