باحث سياسي: إسرائيل تسعى إلى إخضاع سكان الضفة الغربية للاحتلال العسكري
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد نزار نزال الباحث في شؤون الصراع العربي الإسرائيلي، أن هناك هجومًا على المدن المحيطة بمدينة جنين الكبرى، مثل قباطية، واليامون، من قبل جرافات ضخمة تقوم بتدمير البنى التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت، بالإضافة إلى ذلك، تقوم هذه القوات بمهاجمة المواطنين الفلسطينيين وطردهم من منازلهم وإقامة الجيش الإسرائيلي في هذه المنازل.
وأشار «نزال»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن هذه المرحلة الثانية من العمليات العسكرية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، موضحًا أن إسرائيل تسعى لإخضاع سكان هذه المناطق للاحتلال العسكري بشكل مباشر، وتقليل دور السلطة الفلسطينية في هذه المناطق، مؤكدًا على وجود أهداف سياسية لهذه العمليات.
وتابع أن المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية عاش ظروف مشابهة في عام 2002 عندما اجتاحت إسرائيل كل مناطق الضفة الغربية بكل إمكانياتها العسكرية ودمرت مخيم جنين، مؤكدًا أن كان هناك قتالًا شرسًا في هذه المناطق لاسيما مدينة قباطية، في جنوب جنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الاحتلال إسرائيل عمليات عسكرية الفلسطينيين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مستشفى جنين و30 ألفا نازح من طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين مستشفى جنين الحكومي المحاذي لمخيم جنين وسط المدينة، فيما أجبر أكثر من 30 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال انتشرت في باحات المستشفى، ودهمت قسم الطوارئ والتسجيل واعتدت على أحد الموظفين بالضرب قبل أن تعتقل أحد المراجعين واقتادته الى جهة غير معلومة.
ويقع المستشفى ضمن دائرة الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المخيم، وسبق أن تعرض لهدم أحد أسواره وإغلاق مدخله الغربي وإطلاق نار عليه خلال العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم 84 على التوالي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدتيْ اليامون وكفرذان غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية ونفذت سلسلة مداهمات واعتقالات شملت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينييْن خلال اقتحامها بلدة اليامون، كما داهمت منازل في بلدة كفرذان وفتشتها.
وتستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها منذ 84 يوما، وأسفرت وفق مصادر طبية عن استشهاد 36 فلسطينيا واعتقال المئات، في حين أُجبر آلاف السكان على مغادرة منازلهم.
إعلان 30 ألف نازحوفي شمال الضفة الغربية، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن أكثر من 18 ألف فلسطيني نزحوا من مخيم طولكرم وإن 12 ألفا نزحوا من مخيم نور شمس بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
وأضافت المصادر أن إسرائيل طردت الأونروا وأنهت دورها في المخيمات ما انعكس على وضع النازحين في الصحة والتعليم، موضحة أن عدوان الاحتلال امتد إلى محيط المخيمات في طولكرم مع أوامر لإخلاء عدد من العمارات السكنية.
في غضون ذلك، شنّت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش واعتقالات في مدن وبلدات فلسطينية عدة. كما أصابت أربعة فلسطينيين بالرصاص الحي حاولوا التصدي لاقتحامٍ لمخيم الجَلَزون شمالي مدينة رام الله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من الفلسطينيين خلال اقتحامها عددا من البلدات والمدن في الضفة الغربية.
وفي جنوب الضفة، أصيب مستوطن إسرائيلي، في حادث دهس، فيما تمكن السائق من مغادرة المكان، وفق هيئة البث الإسرائيلية التي قالت "أصيب شخص واحد بجروح طفيفة في هجوم دهس مرجح عند مفترق الظاهرية، جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية"، وذكرت أن السائق فر إلى قرية الظاهرية حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بمطاردته.
المسجد الأقصىفي هذه الأثناء، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العرب والمسلمين بتحرك عاجل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني ولحماية المسجد الأقصى.
ودعت حماس إلى "تصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية"، كما دعت "شعبنا بالضفة والقدس والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط في الأقصى والتصدي لمحاولة المستوطنين تهويده".
واعتبرت الحركة أن اقتحام مستوطنين باحات الأقصى وأداؤهم طقوسا تلمودية وجولات استفزازية انتهاك متجدد لحرمة المسجد.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر للجزيرة، أن عددا كبيرا من المستوطنين أدى طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية عند باب الأسباط في المسجد الأقصى، تزامنا مع نشر قوات الاحتلال مزيدا من الحواجز على مداخل المسجد لتأمين مرور المستوطنين والتضييق على حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة.
إعلانكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.