«اتصالات النواب» تحذر من منصات النصب الإلكتروني: تستغل بساطة المواطنين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن هناك بعض المنصات الإلكترونية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بالنصب على المواطنين، إذ تستغل بساطة البعض وتسحب منهم أموالهم، بل يصل الأمر أحيانًا إلى الاستيلاء على كل ما يملكونه طمعًا في تحقيق ربح أكبر.
وأضاف رئيس اتصالات النواب أن منصات النصب الإلكتروني تُوهِم المواطنين بأنها مرخصة من قبل الدولة، وهو أمر غير صحيح، موضحا خلال تصريح خاص، أنه لا يوجد في القانون بند ينظم ترخيص التجارة الإلكترونية، مشيرًا إلى أنه رغم تحذيرات وزارة الداخلية ووزارة الاتصالات، لا يزال بعض المواطنين يقعون في هذا الفخ.
وأضاف أن أصحاب هذه المنصات يتمتعون بذكاء شديد، إذ يحرصون خلال الأشهر الثلاثة الأولى على دفع الأرباح بانتظام، ما يدفع المواطن إلى الطمع، وإعادة استثمار أمواله على أمل تحقيق المزيد من الأرباح.
وأشار أحمد بدوي إلى أن هذه المنصات تعد بأرباح تصل إلى 45% من إجمالي المبلغ، وأن 90% من المواطنين الذين جرى خداعهم يعاودون دفع الأموال مجددًا طمعًا في تحقيق أرباح إضافية.
واستنكر ثقة المواطنين في عالم افتراضي، مشيرًا إلى أنه جرى ضبط أكبر شبكة نصب دولية تضم عددًا من المصريين والأجانب منذ ثلاثة أشهر، ورغم تكرار هذه الحوادث، لا يزال المواطنون يقعون في الفخ نفسه.
وأكد أنه لا توجد تجارة إلكترونية شرعية بهذا الشكل، ولا شركات أو معاملات إلكترونية مرخصة، ولا يوجد في القانون بند لترخيص مثل هذه الكيانات، موضحا أن اللجنة ستجدد توصيتها للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بحصر منصات النصب الإلكتروني التي تستهدف المواطنين، وهي التوصية التي سبق أن قدمتها اللجنة من قبل.
وأوضح أن عدد منصات النصب الإلكتروني التي جرى حجبها بلغ حوالي 25 منصة خلال الأربعة أشهر الماضية، وشدد على أن السيطرة على هذه المنصات، التي يطلق عليها البعض خطأ التجارة الإلكترونية، تعتمد على وعي المواطنين، مؤكدًا أن هذه المنصات غير مرخصة، وأن التعامل معها يجرى في عالم افتراضي عبر حسابات وهمية لا أساس لها من الصحة.
وأكد أن الدولة تقوم بدورها في التصدي لهذه المنصات، إذ يجرى التعامل فورًا مع أي منصة يتم اكتشافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتصالات النواب أحمد بدوي النصب الإليكتروني هذه المنصات
إقرأ أيضاً:
أول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحي
ظهرت الصور الأولى لقبر البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وهي تكشف عن بساطة القبر الذي صممه البابا الراحل ليكون مكانًا لراحته الأبدية.
على القبر، يوجد الاسم الذي اشتهر به البابا خلال حبريته، ويتدلى فوقه صليب فضي مضاء بكشاف ضوء واحد، مما يعكس الشخصية المتواضعة والعميقة التي تميز بها البابا طوال حياته.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في صلوات وداع قداسة البابا فرنسيس مطران إبراشية طيبة للأقباط الكاثوليك يكشف عن تفاصيل وصية البابا فرانسيس بشأن قبره دفن البابا في الكنيسة التاريخيةوتشير صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية إلى أن البابا الراحل تم دفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، وهي واحدة من الكنائس الأربع الكبرى في روما، والتي كان يزورها بانتظام أثناء فترة عمله ككاردينال وبابا الفاتيكان.
هذا الدفن تم في حفل خاص بعد جنازته العامة في الفاتيكان يوم السبت الماضي، مما يضفي طابعًا خاصًا على مكان دفنه.
الوفاء الأخير للبابا: مئات الأشخاص يزورون القبرفي يوم الأحد، اصطف مئات الأشخاص ليكونوا أول من يقدم احترامهم للبابا فرانسيس الذي توفي في 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عامًا.
من بين الزوار كانت روزاريو كوريالي، وهي إيطالية، التي قالت إن زيارة القبر كانت "مؤثرة للغاية"، مضيفة أن البابا "ترك بصمة لا تمحى" على الجميع.
أما ماريا برزيزينسكا، وهي امرأة بولندية، فقد قالت: "أشعر أن هذا هو بالضبط ما كان عليه البابا، كان بسيطًا، وهذا هو المكان الذي ينتمي إليه الآن".
إلهام من العذراء مريم: قبر البابا في كنيسة مخصصة لهاكان البابا فرنسيس قد أبدى، في عام 2022، رغبته في أن يُدفن في هذه الكنيسة تحديدًا، حيث كانت مخصصة للسيدة مريم العذراء، وهي رمز كان البابا يكن له تقديرًا خاصًا.
تقع الكنيسة بالقرب من الكولوسيوم، على بُعد مسافة قصيرة من محطة تيرميني المزدحمة، بعيدًا عن مدينة الفاتيكان حيث يتم دفن الباباوات تقليديًا.
أول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيأول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيأول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيجنازة البابا فرانسيس: حدث تاريخي جمع قادة العالمشهدت جنازة البابا فرانسيس حضور رؤساء دول وحكومات وملوك من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين اصطفوا على طول الشوارع المؤدية إلى الفاتيكان لتقديم احترامهم.
خلال الجنازة، شهدت أيضًا لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي اعتبره "لقاء تاريخيًا".
كما تساءل ترامب عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، وهو الصراع الذي دعا البابا فرانسيس بانتظام إلى السلام فيه خلال حبريته.