آخر تحديث: 24 فبراير 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة المالية النيابية يحيى المحمدي، اليوم الاثنين، الدين الداخلي يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤثر على مستوى الاستقرار الاقتصادي. وقال المحمدي في تصريح صحفي، ،إن” الحكومة مطالبة في معالجة المشاكل الحقيقية التي تواجه الاقتصاد العراقي وكذلك مسألة الديون الداخلية والدولار والتهريب للعملة الصعبة إلى إيران وغيرها “.

وأضاف ان ” التضخم التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومة خلال المرحلة القادمة”، لافتا الى ان “المؤشرات كلها قريبة للحقيقة وكلجنة مالية استضفنا كثير من المسؤولين خلال الأسابيع الماضية ومؤشر هذا الموضوع”.وأشار الى ان “الحكومة وبدعم من قبل مجلس النواب عليها ان تعالج التضخم وإيجاد الحلول المناسبة”، مؤكدا أن “التضخم يؤثر على مستقبل الدولة العراقية “. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ، في اجتماعها ، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار 

قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب, والذي يعد المرة السابعة, يرجع لعدد من الاسباب والعوامل اولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية ومن المتوقع ان يتراجع خلال فبراير الجاري.

وأضاف غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية, إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه, إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة.

وأشار غراب, إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لا تزال مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة المالية: الحكومة قادرة على معالجة العجز المالي في الموازنة المقبلة
  • المالية النيابية تدعو إلى ” الاقتراض” لسد العجز المالي جراء الفشل والفساد
  • باجعالة يؤكد اهتمام الحكومة بمثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تخدم المجتمع
  • المهندسين: نقدم الحلول الهندسية التي تراعي الواقع الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة
  • المغرب.. التضخم السنوي يرتفع بنسبة 2 بالمئة في يناير
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: سيعتمد المؤتمر طابعاً عملياً حيث ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها مع مختلف شرائح المجتمع وسيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة لل
  • "2B" تعلن خططًا توسعية في السوق المصرية .. وتستهدف نموًا بنسبة 50% فى 2025
  • للمرة السابعة | أسباب تثبيت سعر الفائدة .. تفاصيل
  • بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار