موقع 24:
2025-05-01@11:25:09 GMT

ما هي خطط نتانياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

ما هي خطط نتانياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تجري حالياً مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استمرار إطلاق سراح الرهائن، بهدف تحرير جميع الرهائن دفعة واحدة دون الالتزام بالانسحاب من قطاع غزة، وبحال رفضت حماس، فإن إسرائيل ستعود إلى القتال وتنفذ خطة الجنرالات، وهو ما يعني طرد عشرات الآلاف من السكان من شمال قطاع غزة.

وأضافت "هآرتس" في تحليل تحت عنوان "نتانياهو يهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بمساعدة ترامب لكن حماس لن تتنازل عن أوراق المساومة"، أنه مع إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق مع حماس، سيصير رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "فظاً" أو صريحاً بشأن المرحلة الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى الرسالة التي نقلها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر نيابة عن نتانياهو، والتي تفيد بأن "لا توجد مرحلة ثانية"، موضحة أن ديرمر، الذي يشغل منصب المبعوث الشخصي لنتانياهو إلى الولايات المتحدة، التقى ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتين في فلوريدا خلال الأيام الأخيرة، وأكد  له أن إسرائيل لا تعتبر نفسها ملتزمة بخطة إدارة بايدن المكونة من ثلاث مراحل، حتى لو وقعت عليها. 

حماس تشترط الإفراج عن الأسرى لاستئناف المفاوضاتhttps://t.co/RpxFx5Y3Vd

— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025  خطة نتانياهو

ووفقاً لهآرتس، تتضمن خطة نتانياهو، كما عرضها ديرمر على ويتكوف، إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بدون الالتزام بالانسحاب من القطاع، وإذا رفضت حماس، فإن إسرائيل ستنفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، والتي تعني طرد عشرات الآلاف من السكان من شمال قطاع غزة من أجل السماح للجيش الإسرائيلي بحرية التحرك في الحرب ضد إعادة تأسيس حماس.
وتقول الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي سوف يهدم المباني التي لا تزال قائمة في معظم أنحاء قطاع غزة، باستثناء مناطق الملاجئ المحددة في جنوب قطاع غزة، وفقط في هذه المناطق سوف يتم توزيع الغذاء، وينتظر نتانياهو تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل.
وأوضحت أن إسرائيل تتفاوض على استمرار إطلاق سراح الرهائن فقط مع الولايات المتحدة، وتكتيك نتانياهو هو التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب، والتي بدورها ستمارس ضغوطاً على حماس.

الخطة المصرية

وبالنسبة لمصر، تقول الصحيفة إن الأمر سيكون أكثر تعقيداً، لأن إسرائيل قدمت لمصر التزاماً مكتوباً بأنها ستنسحب من محور فيلادلفيا في اليوم الخميسن من الاتفاق، والذي سيدخل حيز التنفيذ في التاسع من مارس (آذار)، أي بعد أسبوعين بالضبط من الآن، مشيرة إلى أن بقاء قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود لفترة طويلة من شأنه خلق أزمة سياسية ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.
وأوضحت هآرتس، أن القاهرة تستعد لتقديم خطة لترامب تتضمن اتفاق سلام إقليمي واسع النطاق، وإنشاء لجنة مدنية لإدارة القطاع، والإفراج عن الرهائن، وتتم حاليًا صياغة تفاصيل الخطة في القاهرة، والتي تشمل الاستجابة للتحديات الأمنية ومخطط مدني واضح. 

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الفلسطينيين في شرق وجنوب غزةhttps://t.co/u58zhW6aJk

— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025  رسائل حماس

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حركة حماس في هذه الأثناء، تبعث برسائل إلى الوسطاء تعبر فيها عن استعدادها لإطلاق سراح المزيد من الرهائن حتى بدون التوقيع على اتفاق شامل أو إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهي تريد أن تجعل الوضع هادئ في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وتخشى من سيناريو تجدد القتال.
ولكن الحركة الفلسطينية لا تنوي الموافقة على مطلب إسرائيل بالإفراج عن جميع الرهائن، وستصر على الاحتفاظ بأوراق المساومة الخاصة بها لصالح المفاوضات بشأن تسوية شاملة، وفقاً لـ"هآرتس".
وتوضح حماس أن الجنود الإسرائيليين الأسرى لن يتم إطلاق سراحهم الآن، وأن عودتهم إلى إسرائيل ستكون مشروطة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد المتراكم، والذين رفضت إسرائيل حتى الآن الإفراج عنهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة حماس إسرائيل نتانياهو جمیع الرهائن أن إسرائیل إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أونروا»: تجويع ممنهج في غزة يهدد حياة مليون طفل دعوة أممية لإنقاذ حل الدولتين

أكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «مساندة» لتعزيز القدرات المؤسسية
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
  • جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة