نائب إسرائيلي يدعو لقتل كل «الرجال» في غزة.. مبعوث ترامب: الشيطان يكمن بالتفاصيل!
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دعا نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي إلى قتل كافة الرجال البالغين في غزة، معتبرا أن إسرائيل تتعامل مع سكان غزة “بشكل متسامح أكثر من اللازم”، وفق تعبيره.
وقال نيسيم فاتوري: “إنهم (الفلسطينيون بغزة) منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصفية البالغين”، وفق ما نقلت إذاعة “كول برما” العبرية.
يأتي ذلك بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “إن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستئناف القتال المكثف في قطاع غزة في أي لحظة”، مشيرا إلى أن الخطط العملياتية لذلك قد أعدت بالفعل.
وأضاف نتنياهو أنه يدعم مقترح ترامب بشأن غزة، وقال: “نحن ندعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة إلى منح سكان غزة حرية المغادرة وإنشاء غزة أخرى”.
وكان نتنياهو أرجأ إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، حيث كان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني السبت، عقب إتمام حركة حماس تسليم 6 أسرى إسرائيليين، لكنه قرر تأجيل إطلاق سراحهم ردا على ما قاله عن انتهاكات من قبل حماس.
بدوره، قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأحد، “إنه لا مشكلة في عودة الناس إلى قطاع غزة لكن الشيطان يكمن بالتفاصيل، وذلك رغم مقترحات الرئيس الأمريكي السابقة بشأن تهجيرهم”.
وأضاف ويتكوف في تصريحات لقناة سي بي إس الأمريكية: “أعتقد أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد أجرينا الكثير من المناقشات حول ذلك”، لست متأكدا من أن هناك مشكلة مع الناس- في عودة الناس”.
وأكد أن إعادة بناء قطاع غزة المدمر سيستغرق أكثر من 15 عاما، مشيرا إلى أن الافتراضات السابقة التي كانت تدور حول فترة خمس سنوات كانت مغلوطة.
وقال ويتكوف إنه سيسافر إلى الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المرجح أن يغادر يوم الأربعاء، حيث يخطط لزيارة إسرائيل ومصر وقطر والإمارات والسعودية.
وكانت الأمم المتحدة، أفادت وفقا لأحدث تقديراتها أن إعادة إعمار قطاع غزة قد تكلف حوالي 53 مليار دولار، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.
وكان ترامب قد اقترح نقل حوالي 2 مليون فلسطيني من سكان القطاع إلى الدول العربية، وهو اقتراح قوبل بانتقادات دولية شديدة، ورفض من الأردن ومصر خصوصا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط تهجير الفلسطنيين دونالد ترامب وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة: ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها بغزة إلى حد غير معقول
القاهرة - قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرك أن الجانب الإسرائيلي يرفع سقف مطالبه في المفاوضات مع حماس إلى حد يبدو "غير معقول".
وأضاف في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة، الاثنين، أن ترامب يعلم أن هناك مفاوضات شاقة تجري بشأن غزة.
وأكد رشوان أن المفاوضات ستشهد "تحولا إيجابيا" بسبب الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر وقطر.
وذكر أن ترامب منذ استئناف إسرائيل الإبادة بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي "أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفرصة الكافية لتحرير المحتجزين الإسرائيليين، وهذه المهلة أصبحت في نهايتها".
ومساء الاثنين، أفاد إعلام مصري بأن القاهرة سلمت حركة حماس مقترحا إسرائيليا ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى جعله دائما.
وأضاف رشوان: "حماس تعلم جيدا قيمة الوقت الآن، وأعتقد أن ردها على المقترح الإسرائيلي سيكون سريعاً".
والاثنين، أعلنت حركة حماس أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت في بيان: "قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه".
وأضافت: "نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا".
والاثنين، تحدثت تقارير إعلامية عبرية عن "قرب التوصل لاتفاق مع حركة حماس بضمانات أمريكية"، غير أن مفاوضات تبادل الأسرى ظلت في المرات السابقة تصطدم بتعنت نتنياهو ورفضه لوقف حرب الإبادة على غزة.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025، تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس الماضي.
وتنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.