علي فرج يحقق لقب بطولة كوتيدي تكساس المفتوحة 2025 للمرة الثالثة في تاريخه
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
توج علي فرج، لاعب نادي وادى دجلة والمصنف الأول عالميًا، بلقب بطولة كوتيدي تكساس المفتوحة 2025 للاسكواش، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد سلسلة من الانتصارات القوية التي اختتمها بالفوز في المباراة النهائية.
وتمكن علي فرج من التفوق على منافسه مصطفى عسل، المصنف الثاني عالميًا، بنتيجة 3-0، بواقع أشواط (11-(9، )11-4(، 0)-0).
بهذا الانتصار، يُضاف لقب كوتيدي تكساس المفتوحة 2025 إلى سجل إنجازات نادي وادى دجلة، الذي يواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأندية الداعمة لرياضة الإسكواش عالميًا، من خلال الأداء القوي والاحترافية العالية التي يقدمها لاعبوه في مختلف البطولات الدولية.
وتُصنَّف بطولة كوتيدي تكساس المفتوحة للإسكواش ضمن البطولات الذهبية الكبرى من فئة "A"، حيث يشارك فيها نخبة من أبرز لاعبي ولاعبات الإسكواش من مختلف أنحاء العالم، ويبلغ مجموع جوائزها 220 ألف دولار أمريكي، يتم تقسيمها بالتساوي بين فئتي الرجال والسيدات. وقد أُقيمت البطولة في مدينة هيوستن بولاية تكساس، واختُتمت منافساتها أمس، 23 فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وادي دجلة نادي وادي دجلة الاسكواش اسكواش علي فرج فريق وادي دجلة اتحاد الاسكواش المزيد
إقرأ أيضاً:
العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن بلاده تنوي لأول مرة في تاريخها استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام، مشيرا إلى أنه "سيتم إيقاف الحرق بشكل تام مطلع عام 2028".
ولفت السوداني خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن حكومته تعمل على إنجاز مشروع المنصة العائمة، لإكمال مد أنبوب نقل الغاز إلى المحطات الكهربائية، منوها إلى أنّ "هناك دول أبدت استعدادها لإرسال بواخر محملة بالغاز لتجهيز العراق".
وشدد على أن العراق سيكون لديه اكتفاء ذاتي في البنزين العالي (الأوكتان) لأول مرة، عند اكتمال مشروع "إف سي سي" في البصرة نهاية العام الحالي، موضحا أن "هناك مشاريع كبيرة مع شركات عالمية لإعادة تأهيل الأنابيب الناقلة للنفط، للحفاظ على الثروة النفطية".
وتابع قائلا: "لدينا أيضا فرص استثمارية كبيرة في الصناعات البتروكمياوية والأسمنت والأسمدة، وحققنا فيها الاكتفاء الذاتي"، موضحا أنّ العراق "وصل إلى تحقيق 14 بالمئة من الإيرادات غير النفطية، وهدفنا تحقيق نسبة أعلى من خلال الإصلاحات الحقيقية التي تتبناها الحكومة".
وأردف السوداني قائلا: "اتخذنا إجراءات مهمة لإصلاح الشركات الحكومية والقطاع المصرفي"، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تعاقدت مع شركات عالمية رصينة لإصلاح قطاع المصارف الأهلية، ووصلت إلى المراحل النهاية لتأسيس مصرف الرافدين الأول وتطوير النظام المصرفي يحقق التنمية.
وتطرق إلى الملف السياسي، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تدخل خارجي بشأن الحشد الشعبي، وهو مؤسسة أمنية رسمية، ومشروع قانون الحشد الشعبي ينظم الهيكل التنظيمي للحشد وتشكيلاته ومستويات قيادته".
وذكر أن الحكومة العراقية أقرت مشروع القانون بعد دراسة مستفيضة ومن الضروري إقرار قوانين الحشد الشعبي والتقاعد والضمان، من أجل ضمان حقوق المنتسبين، وهو جزء بسيط لتضحياتهم.
وشدد على أنه "غير مسموح لأي طرف فرض إملاءات على العراق والقرار وطني بشأن قضاياه الداخلية، وأكدنا على حماية الأقليات في سوريا، والعمل على مواجهة داعش الإرهابي الذي يشكل خطرا على دول المنطقة".
وختم قائلا: "موقفنا من سوريا عبّر عنه العراق وفق المصالح العليا للبلد، ولدينا اجتماعات مع تركيا وسوريا والأردن ولبنان لمواجهة داعش"، وفق قوله.