قال وانج وينتاو، وزير التجارة الصيني، اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأعمال في بريكس يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الشراكات بين الأعضاء.

وأضاف «وينتاو» في كلمته خلال جلسة انطلاق أعمال قمة بريكس الـ15، في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن البشرية تواجه أزمات كبيرة والحل في التعاون والتكامل وليس في المواجهة، وأنه يجب ألا تهيمن على العالم حرب باردة جديدة، ويجب بناء أرضية مشتركة للمستقبل، مؤكدًا أن بعض الدول تعرقل جهودنا في تطوير اقتصادات الدول النامية.

لا يجب تقسيم العالم وهناك تغيير كبير في السنوات الأخيرة

وأشار «وينتاو» إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تغيرات كبيرة، وعلينا توفير الأمن وتوسيع التعاون بكل القطاعات، لافتًا إلى وجوب الابتعاد عن تقسيم العالم لدول ديمقراطية وغير ديمقراطية والدفع للمواجهة.

الاستمرار في وضع صيغ تكاملية

وأكد وزير الخارجية الصيني الاستمرار في وضع صيغ تكاملية وتعزيز الشراكة بين بريكس والعالم، مضيفًا أن الصين لا تسعى لأي حروب عالمية اقتصادية وتهدف للمصلحة المشتركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التجارة الصيني

إقرأ أيضاً:

منظمة التجارة تدعو لمزيد من الجهود لتضييق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة

دعت منظمة التجارة العالمية إلى بذل مزيد من الجهود لتضييق فجوة الدخل بين الدول الغنية والدول الفقيرة، معتبرة أنّ الانفتاح التجاري وحده لا يكفي للحدّ من عدم المساواة.


وفي تقريرها للعام 2024 حول التجارة العالمية، درست منظمة التجارة العالمية الدور الذي لعبته التجارة في تضييق فجوة الدخل بين الاقتصادات منذ تأسيس المنظمة في عام 1995.

وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو-إيويالا في مقدّمة التقرير إنّ "الرسالة الرئيسية التي يستخلصها التقرير ربما هي أنه يؤكد من جديد الدور التحويلي للتجارة في الحدّ من الفقر وتحقيق الرخاء المشترك - على النقيض من الفكرة الشائعة حاليا بأنّ التجارة ومؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية لم تكن أمرا جيدا بالنسبة للفقر أو من أجل البلدان الفقيرة، وتخلق عالماً أكثر انعداما للمساواة".

وأضافت أنّ "الرسالة الثانية الأكثر أهمية هي أنه بإمكاننا بذل مزيد من الجهد لجعل التجارة ومنظمة التجارة العالمية تعملان بشكل أفضل لصالح الاقتصادات والأشخاص الذين تخلّفوا عن الركب خلال الثلاثين عاما الماضية من العولمة"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ووفقا للتقرير، فإنّ الاقتصادات المتخلّفة ذات الدخل المنخفض والمتوسط تميل عموما إلى أن تكون أقل انخراطا في التجارة الدولية، وتتلقّى قدرا أقلّ من الاستثمار الأجنبي المباشر، وتكون أكثر اعتمادا على السلع الأساسية، وتصدّر عددا أقلّ من المنتجات المعقّدة ويتم تبادلها مع عدد أقل من الشركاء.

وشدّدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية على أنّ الحمائية "ليست طريقا فعّالا نحو تحسين الإدماج" لأنها يمكن أن تزيد تكاليف الإنتاج وتؤدّي إلى ردود تجارية انتقامية مكلفة.

وبحسب التقرير فإنّ "منظمة التجارة العالمية تبقى حجر الزاوية للتعاون التجاري الدولي. إنّ القواعد الجديدة والمستقبلية في مجالات مثل تيسير الاستثمار من أجل التنمية، والتنظيم المحلّي للخدمات والتجارة الرقمية تعد بتعزيز عملية إعادة العولمة".

ولفتت المديرة العامة في التقرير إلى أنّ "إحدى النتائج الرئيسية لهذا التقرير هي أنّ قواعد التجارة المفتوحة والمبسطة ليست كافية لدعم الشمولية بين الاقتصادات وداخلها - بل يجب استكمالها بسياسات أخرى على المستويين المحلي والدولي".

وباتت منظمة التجارة العالمية تضمّ 166 دولة عضواً منذ انضمّت إليها جزر القمر في 21 أغسطس وتيمور الشرقية في 30 أغسطس.

مقالات مشابهة

  • الفصائل: خيام نازحي غزة أصبحت أفرانًا للمحرقة الصهيونازية الجديدة
  • «التموين» تبدأ تطوير منظومة السجل التجاري وتيسير قيد الشركات
  • منظمة التجارة تدعو لمزيد من الجهود لتضييق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة
  • منظمة التجارة تدعو لمزيد من الجهود في سبيل الدول الفقيرة
  • "التجارة العالمية" تكشف أرقامًا مهمة عن أثرياء وفقراء العالم
  • وزير الزراعة: مصر تعتبر من بين الدول الأقل تكلفة على مستوى العالم رغم الأزمات
  • وزير العمل يقدم عددا من التوصيات إلى «بريكس»: تنمية رأس المال البشري أولوية
  • وزير العمل يُشارك في الاجتماع الوزاري لـ«مجموعة بريكس» في روسيا
  • الأهرام: مشاركة مصر في المنتدى الصيني ــ الإفريقي تشير إلى انفتاحها تجاه الشرق
  • الرئيس الصيني في قمة بيجينغ: العمل يدا بيد على دفع عجلة التحديث، وبذل جهود مشتركة لبناء مجتمع المستقبل المشترك