قال وانج وينتاو، وزير التجارة الصيني، اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأعمال في بريكس يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الشراكات بين الأعضاء.

وأضاف «وينتاو» في كلمته خلال جلسة انطلاق أعمال قمة بريكس الـ15، في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن البشرية تواجه أزمات كبيرة والحل في التعاون والتكامل وليس في المواجهة، وأنه يجب ألا تهيمن على العالم حرب باردة جديدة، ويجب بناء أرضية مشتركة للمستقبل، مؤكدًا أن بعض الدول تعرقل جهودنا في تطوير اقتصادات الدول النامية.

لا يجب تقسيم العالم وهناك تغيير كبير في السنوات الأخيرة

وأشار «وينتاو» إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تغيرات كبيرة، وعلينا توفير الأمن وتوسيع التعاون بكل القطاعات، لافتًا إلى وجوب الابتعاد عن تقسيم العالم لدول ديمقراطية وغير ديمقراطية والدفع للمواجهة.

الاستمرار في وضع صيغ تكاملية

وأكد وزير الخارجية الصيني الاستمرار في وضع صيغ تكاملية وتعزيز الشراكة بين بريكس والعالم، مضيفًا أن الصين لا تسعى لأي حروب عالمية اقتصادية وتهدف للمصلحة المشتركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التجارة الصيني

إقرأ أيضاً:

سول وبكين وطوكيو تتفق على تعزيز التجارة الإقليمية بينهم

العُمانية/ عقدت كوريا الجنوبية والصين واليابان أول حوار اقتصادي لها منذ خمس سنوات اليوم؛ سعيًا لتسهيل التجارة الإقليمية في الوقت الذي تستعد فيه البلدان الثلاثة للرد على الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقًا لبيان صدر بعد الاجتماع، اتفق وزراء التجارة في الدول الثلاث على "التعاون الوثيق من أجل إجراء محادثات شاملة وعالية المستوى" بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية واليابان والصين لتعزيز "التجارة الإقليمية والعالمية".

وقال وزير التجارة الكوري الجنوبي آن دوك جيون: "من الضروري تعزيز تنفيذ الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي شاركت فيها الدول الثلاث، وإنشاء إطار لتوسيع التعاون التجاري بين الدول الثلاث من خلال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا والصين واليابان".

والتقى الوزراء قبل إعلان ترامب يوم الأربعاء عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية، الأمر الذي يقلب شراكات واشنطن التجارية رأسًا على عقب.

وسول وبكين وطوكيو من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، على الرغم من وجود خلافات فيما بينها.

ولم تحقق البلدان الثلاثة تقدمًا كبيرًا بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية منذ بدء المحادثات في عام 2012.

وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2022، إطارًا تجاريًا بين 15 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادي يهدف إلى خفض الحواجز التجارية.

وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة على واردات السيارات وقطع السيارات الأسبوع الماضي، وهي الخطوة التي قد تضر بالشركات، وخاصة شركات صناعة السيارات الآسيوية، التي تعد من بين أكبر مصدري السيارات إلى الولايات المتحدة.

واتفق الوزراء على عقد اجتماعهم الوزاري المقبل في اليابان.

مقالات مشابهة

  • الصين وكوريا الجنوبية واليابان تدعم التجارة الحرة في شرق آسيا
  • المغرب ضمن الدول العشر الأوائل في تسهيل التجارة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • سول وبكين وطوكيو تتفق على تعزيز التجارة الإقليمية بينهم
  • ثلاث دول عالمية تتفق على تعزيز التجارة
  • قاضٍ فيدرالي يعرقل جهود ترامب لتفكيك خدمة راديو صوت أمريكا
  • وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة صياغة نظام مالي عالمي أكثر عدالة لحقوق الدول النامية
  • وزيرة التخطيط: إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة لتحقيق عدالة الدول النامية
  • الصين وجمهورية الكونغو تتعهدان بتعزيز تطوير التعاون الصيني-الإفريقي
  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • بكين: وزير الخارجية الصيني يزور روسيا