الوطن:
2025-04-07@05:15:00 GMT

نصائح بعيدا عن الإجبار.. كيف تستعد لرمضان مع أطفالك؟

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

نصائح بعيدا عن الإجبار.. كيف تستعد لرمضان مع أطفالك؟

يُعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتعريف الأطفال بقيمة الصيام وأهميته، لكن التعامل مع هذه العبادة يجب أن يكون بحكمة بعيدًا عن الإجبار أو الضغط، لذا يتساءل الكثير من الآباء والأمهات عن كيفية الاستعداد لرمضان مع الأطفال، وكيف يمكن جعل الصيام تجربة ممتعة ومحفزة للطفل؟.

هناك عدد من النصائح الفعالة بعديا عن الإجبار لتشجيع الطفل على الصيام، وكيفية تهيئته نفسيًا وجسديًا لخوض هذه التجربة بروح من الحماس والاقتناع، يقدمها في تصريحات خاصة لـ«الوطن» الدكتور مجدي حمزة، استشاري التربية وعلم النفس التربوي.

نصائح ذهبية للاستعداد لرمضان مع أطفالك

تهيئة الطفل لصيام رمضان لا يبدأ مع حلول الشهر الكريم فقط، بل يحتاج لتحضيرات مسبقة تساعده على استيعاب فكرة الصيام بطريقة مبسطة وممتعة، وذلك بحسب ما أكده استشاري التربية وعلم النفس التربوي، موضحا أن اصطحاب الطفل إلى المسجد للمشاركة في الصلاة وحلقات تحفيظ القرآن مفيد للغاية، بالإضافة إلى تسجيله في دروس التربية الإسلامية، يسهم في تعميق فهمه لمعاني الصيام، وأهدافه الروحية.

القصص وسيلة فعالة.. اجعلها جزءًا من يوم طفلك

يشير حمزة أيضا إلى أهمية استخدام القصص للأطفال كوسيلة فعالة لتبسيط المفاهيم الدينية للأطفال، فيمكن مشاركة الطفل قصص الأنبياء والصحابة حول الصيام، أو الاعتماد على الرسوم المتحركة ذات الطابع الديني التي توضح فكرة الصوم بأسلوب مشوق.

خلق أجواء رمضانية مبهجة

الأجواء الاحتفالية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز حب الأطفال لشهر رمضان، فتزيين المنزل بالفوانيس والأضواء الرمضانية، وتحضير مائدة الإفطار بأطباق يحبها الطفل، يعزز شعوره بالانتماء ويحفزه للمشاركة في طقوس الشهر الكريم، قائلا: «حين يشعر الطفل بأن رمضان ليس مجرد صوم عن الطعام والشراب، بل شهر مليء بالأجواء العائلية والروحانيات، فإنه يتقبّل فكرة الصيام بحب وحماس».

 

التدرج في الصيام.. خطوة بخطوة

لا يجب إجبار الطفل على صيام يوم كامل من البداية، بحسب الخبير التربوي، موضحًا أهمية التدرج وفقًا لقدراته الجسدية، يمكن أن يبدأ الطفل بصيام ساعات محددة، مثل الصيام من الفجر حتى العصر، ثم زيادة المدة تدريجيًا حتى يتمكن من صيام يوم كامل بسهولة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان 2025

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال

الثورة  / متابعات

قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).

وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.

وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.

إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.

وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.

وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.

واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.

ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.

من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.

وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.

وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.

مقالات مشابهة

  • نصائح لحرق الدهون والعودة للوزن المثالي بعد رمضان
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • “التربية” الفلسطينية: أكثر من 17 ألف طفل استشهدوا بغزة منذ 7 أكتوبر
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
  • في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
  • 3 نصائح هامة لتهيئة الأطفال للمدارس بعد إجازة العيد
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • خطيب المسجد النبوي: الصيام مشروع في كل الشهور وليس رمضان فقط