آيزنكوت ..7 أكتوبر هو فشل عسكري استخباراتي وإطلاق سراح السنوار كان خطأ
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
#سواليف
عضو مجلس الحرب السابق، #غادي_آيزنكوت :
#7_أكتوبر هو #فشل_عسكري_استخباراتي وسياسي وأؤكد على ضرورة التحقيق في أسباب الكارثة الأمنية.
السؤال المركزي هو كيف رغم تفوقنا العسكري وجدنا أنفسنا في وضع سيطرت فيه #حماس على جزء من “إسرائيل” ما حدث في 7 أكتوبر غيّر الواقع الأمني لسنوات قادمة نحن بحاجة إلى جيش أكبر، وإلا سنعود إلى وضع يخدم فيه جنود الاحتياط 160-180 يومًا في السنة حان الوقت لإنهاء الإعفاء الشامل للحريديم الذي بدأ في الاتفاقيات الائتلافية عام 1977 هذه ليست مجرد قضية اجتماعية بل هي مسألة تتعلق بأمن “إسرائيل” إطلاق سراح السنوار كان خطأ لم أُحب هذه الصفقة، جلعاد شاليط كان جنديًا مسلحًا ولا يمكن اعتباره “طفل الجميع” بدون تغيير في النهج أو قيادة شجاعة سيكون من الصعب علينا ضمان وجودنا والفوز في الحرب القادمةنقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن عضو مجلس الحرب السابق، غادي آيزنكوت، تحذيره من أن إسرائيل لن تتمكن من ضمان وجودها أو تحقيق النصر إذا لم يجرِ تغيير في القيادة ، واعتبر 7 أكتوبر هو فشل عسكري استخباراتي وسياسي وأؤكد على ضرورة التحقيق في أسباب الكارثة الأمنية.
وتساءل: كيف رغم تفوقنا العسكري وجدنا أنفسنا في وضع سيطرت فيه حماس على جزء من “إسرائيل” . مضيفا أن ما حدث في 7 أكتوبر غيّر الواقع الأمني لسنوات قادمة، مضيفا بدون تغيير في النهج أو قيادة شجاعة سيكون من الصعب علينا ضمان وجودنا والفوز في الحرب القادمة.
وتابع ، أنه حان الوقت لإنهاء الإعفاء الشامل للحريديم الذي بدأ في الاتفاقيات الائتلافية عام 1977، وأن هذه ليست مجرد قضية اجتماعية بل هي مسألة تتعلق بأمن “إسرائيل”، فنحن بحاجة إلى جيش أكبر، وإلا سنعود إلى وضع يخدم فيه جنود الاحتياط 160-180 يومًا في السنة.
وقال آيزنكوت ،أن إطلاق سراح #السنوار كان خطأ، وأنا لم أُحب هذه الصفقة، وجلعاد 3شاليط كان جنديًا مسلحًا ولا يمكن اعتباره “طفل الجميع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غادي آيزنكوت حماس السنوار
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ووسيلة ضغط ضد سكان قطاع غزة، متهمة إياها بفرض عقاب جماعي على نحو مليوني فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. ودعت الوكالة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 50 يومًا.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أعرب المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، عن استيائه قائلًا: "إلى متى ستظل الإدانات الجوفاء تُطلق دون أن تتحول إلى خطوات حقيقية لرفع الحصار، واستعادة وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".
50 يومًا على الحصار
وأضاف: "لقد مضى 50 يومًا على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، ومع اتساع رقعة الجوع وتفاقمه بشكل متعمد، باتت غزة أرضًا يغمرها اليأس".
وأكد لازاريني أن نحو مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي، بينما يُحرم المرضى والجرحى وكبار السن من الأدوية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية، بما فيها قرابة 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا، جاهزة للدخول إلى غزة لكنها لا تزال عالقة.
وأوضح أن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان شارفت على النفاد أو أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، مؤكدًا أن "المساعدات الإنسانية تحولت إلى أداة مساومة وسلاح في هذه الحرب".
وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّرت "الأونروا" من اقتراب غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي واقتراب نفاد الإمدادات الأساسية.
وأفادت مديرة الإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، أن الأطفال والرضّع في غزة "ينامون جوعى"، في ظل عدم توفر ما يسد رمقهم من الغذاء.
هذه المرحلة المتقدمة من المجاعة تأتي في وقت لم يتعافَ فيه سكان غزة بعد من موجات الجوع السابقة، والتي تفاقمت خلال عام ونصف من الحرب، حيث قلّصت إسرائيل دخول المساعدات إلى الحد الأدنى، مما حرم مئات الآلاف من الأسر من الحصول على الغذاء المجاني الذي كانت توفره المؤسسات الإغاثية.
ووفقًا للبنك الدولي، فقد أدت الحرب إلى تحويل جميع سكان غزة إلى فقراء، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء.
ومنذ 2 مارس، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والسلع الأساسية، مما تسبب في تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، بحسب تقارير رسمية وحقوقية ودولية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف آخرين.