حالة من الجدل أثارتها البلوجر سوزي الأردنية خلال الساعات القليلة الماضية، خاصًة بعد انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت خلاله رفقة شاب يرتدي جلبابا خليجيا، وذلك للإعلان عن فرص عمل غير معتادة للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 21 و30 عامًا، دون الحاجة إلى مؤهل دراسي أو خبرة سابقة، مما أثار حفيظة المشاهدين، وكأنها تسير على خطى البلوجر حنين حسام، وتتورط في الاتجار بالبشر.

سوزي الأردنية تعود لـ ساحات المحاكم من جديد

لم تتعظ البلوجر سوزي الأردنية من ترند «آه.. الشارع اللي وراه»، الذي قادها في ليلة وضحاها من فيديوهات التيك توك، التي تجني منها أموالًا قبل أن تحقق منها شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي، إلى ساحات المحاكم، التي أمرت بحبسها عامين وغرامة 300 ألف جنيه، في قضية سبها والدها لينتهي الأمر بقبول استئنافها على الحكم الصادر ضدها، ويلغى حكم حبسها، لتورط نفسها من جديد في قضية الاتجار بالبشر.

سوزي الأردنية فيديو أثار غضب مشاهديه

ساعات معدودة مرت على فيديو البلوجر سوزي الأردنية، الذي جرى تصويره داخل إحدى شركات التوظيف، وأثار غضب واستياء متداوليه، ليعُلن مكتب الدكتور كمال شعيب للتحكيم والاستشارات القانونية، عن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد «س. ع» المسؤول عن إدارة شركة للتوظيف في مصر، وذلك بعد قيامه بالاستعانة بمدونة أردنية تدعى سوزي وشخص آخر يرتدي ملابس خليجية، لنشر فيديو مسيء وغير حقيقي على إحدى الصفحات المنسوبة للشركة.

صمت لم يدم طويلًا

وأكد مكتب الدكتور كمال شعيب على أن الفيديو المتداول يحتوي على معلومات كاذبة تخالف ضوابط ومبادئ العمل في الشركة داخل وخارج مصر، مما تسبب في الإضرار بسمعتها، علاوة على اتخاذه جميع الإجراءات القانونية ضد المتورطين، نظرًا لما ارتكبوه من جرائم جنائية، كما يجري العمل على عزل المسؤول من إدارة الشركة لما سببه من أضرار جسيمة.

بلاغ ضد البلوجر سوزي الأردنية

الأمر لم ينته عند ذلك، حيث تقدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض بلاغ لمدير الإدارة العامة لمكافحة الاتجار بالبشر، بعد أن نشرت - الأردنية- إعلانا وصفه بأنه مشبوه بصحبة شخص مصري ينتحل شخصية خليجي بالبحث عن سيدات للعمل بلا خبره وبمزايا خيالية.

وقال محفوظ، في بلاغه إن الفتاة الظاهرة خلال مقطع الفيديو المتداول، للبحث عن إناث من سن 21 حتى 30 عامًا بدون أي خبرة للعمل في شركات خارج مصر وبأجور ومزايا خيالية، كذلك توفير إقامة فندقية وسيارات فارهة وكأنها شركة لاستقطاب سيدات مصر للعمل في أعمال غير مشروعة.

البلوجر سوزي الأردنية

وذكر في البلاغ، أن البلوجر حنين حسام كانت تروج لذات طبيعة الإعلان وتم الحكم عليها حينها، واليوم تكرر سوزي الأردنية ذات السلوك المريب، والذي يحمل شبهة الاتجار بالبشر، وحيث أن الدولة تلتزم بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر طبقا للمادة 93 من الدستور وما جرم بالقانون رقم 64 لسنه 2010 بشأن مكافحة الإتجار.

واستطرد، أن القانون يجرم أفعال كل من يتعامل بأية صورة في شخص طبيعي بالبيع أو الشراء والتسليم داخل الحدود أو خارجها سواء تم باستعمال العنف أو الاحتيال أو استغلال ضعف الضحية أو الوعد بالمال من أجل الاتجار بالغير، ولما كان إعلانها يحمل في ذاته كل تلك الأوصاف لجريمة الاتجار بالبشر وإساءة استعمال الإنترنت.

وطالب محفوظ في ختام بلاغه لإدارة مكافحة الاتجار بالبشر، بفتح تحقيق موسع حول حقيقة وظروف وملابسات الإعلان وعمل التحريات الأمنية اللازمة، واستصدار أمر بمنعهم من السفر، واتخاذ اللازم قانونًا.

اقرأ أيضاًالقاتل الصامت.. إصابة 4 أشخاص باختناق إثر تسرب غاز في أكتوبر

بـ 7 ملايين جنيه.. ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي خلال 24 ساعة

إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميني باص بطريق الأدبية في السويس | أسماء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوزي الأردنية البلوجر سوزي الاردنية محاكمة سوزي الاردنية فيديو سوزي الاردنية بلاغ ضد سوزي الأردنية فيديو سوزي البلوجر سوزی الأردنیة الاتجار بالبشر

إقرأ أيضاً:

«سالي» تصمم أغلفة روايات يوسف السباعي على الكتب والحقائب.. مرسومة بحب

حبها للأفلام القديمة كان سبباً فى تطورها بالفن البصرى، إذ اكتشفت أن غالبيتها مأخوذ عن روايات حقيقية تنتمى إلى أدب الستينات، واختارت سالي الزينى أن تُصمّم أغلفتها على الكتب والحقائب، وكان أبرز أبطالها الأديب يوسف السباعي، لتخط أجمل التصاميم التى يستمر إعدادها لساعات وأيام حتى تخرج بأفضل نتيجة، ويتم عرضها فى الورش والمعارض الدولية.

تعمل «سالي» فنانة بصرية، ومساعداً بكلية الفنون الجميلة جامعة القاهرة قسم الجرافيك، وبدأت انطلاقتها منذ مشاركتها فى مشروع ومعرض «المشهد»، بداية من عام 2018 حتى عام 2022، والذى يحتوى على توليفة خاصة من الروايات الأدبية المستلهمة من أدب الستينات، فى السينما الروائية المصرية لتصميم اللوحات والأغلفة، إذ عملت على مجموعة كبيرة من الروايات التى تم تحويلها إلى أفلام، ومن ضمنها يوسف السباعي، ونجيب محفوظ، وطه حسين وثروت أباظة وغيرهم: «باحب الأفلام القديمة جداً، اللى هى فى الأصل روايات، لأنها بتكون عبارة عن قصص مؤثرة».

بدأت «سالي» بمشروع نجيب محفوظ

ورغم عدم استقرار «سالي» فى مكان ما، إذ تتنقل بين مصر والدول العربية، إلا أنها قرّرت الاستمرارية فى تقديم أعمالها الفنية، وبدأت بمشروع نجيب محفوظ، بتصميم أغلفة جديدة لكتبه وبعد نجاحها، حدث تعاون بينها وبين إحدى دور النشر، التى أسندت إليها الأعمال الأدبية الكاملة الخاصة بالأديب يوسف السباعي.

بدأت «سالى» فى مشروع يوسف السباعي، بقراءة الروايات كخطوة أولى قبل أى شىء، منها رواية «أرض النفاق»، و«السقا مات»، لاختيار بعض الجمل القوية فى التصميم، ثم تضع تصورات «اسكتشات» مبدئية حتى تصل إلى تصورات الشكل النهائى، وتضع عدة اختيارات للألوان، ثم تبدأ فى التنفيذ الفعلى على أغلفة الكتب والحقائب: «لازم النص الموجود فى الكتاب يثير بصرى وأكون حبّاه، علشان أعرف أشتغل عليه».

لا ترتبط «سالي» بوقت معين عند تصميم أغلفة الكتب

لا ترتبط «سالي» بوقت معين عند تصميم أغلفة الكتب، بل تُركز على بذل الجهد اللازم لإتمام عملها جيداً، بين ساعات وأيام، وتشارك بأعمالها فى معارض وورش دولية: «لو باعمل لوحة كاملة مثلاً، ممكن تخلص فى يومين وممكن شهور».  

مقالات مشابهة

  • محفوظ زار وزير الداخلية: تشديد على دور الاعلام في صناعة الرأي العام
  • بلاغ يتهم سوزي الأردنية بالاتجار في البشر
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو لـ طفل يقود سيارة بمدينة نصر
  • «سالي» تصمم أغلفة روايات يوسف السباعي على الكتب والحقائب.. مرسومة بحب
  • القبض على شبكة للاتجار بالبشر في إسبانيا
  • النقل: قرب افتتاح أولى ساحات التجزئة في مداخل بغداد
  • محمد رمضان يوزع أموال كثيرة على أحد الأشخاص في الشارع.. فيديو
  • رئيس البرلمان الأردني يشكر مصر لدعمها الملك عبد الله: "مكانكم في القلب محفوظ"
  • "تحالف مشبوه" بين الحوثيين وقراصنة الصومال بعد حرب غزة