قميص ميسي الأكثر مبيعا في برشلونة رغم رحيله منذ 4 سنوات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات على رحيله عن نادي برشلونة الإسباني، لا يزال ليونيل ميسي يثير إعجاب جماهير النادي الكتالوني، وهو ما يتضح من أرقام مبيعات الأقمصة التي تحمل رقمه واسمه.
لكن "البلوغرانا" لم يعد قادرا على تسويق قميص "البولغا" بشكل مباشر، لأنه يلعب الآن لنادي إنتر ميامي الأميركي. لكن كثيرين من الذين يقصدون المتاجر الرياضية الرسمية وغير الرسمية يشترون قميصا من دون اسم ثم يطبعون عليها ميسي.
بعد ميسي أصبح النجم الشاب والموهوب لامين جمال يتربع على قمة المبيعات الرسمية لقمصان البرسا، يليه الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وهناك طلب كبير على قميص الجناح البالغ من العمر 17 عاما، لدرجة أن النادي يواجه نقصًا دائما في المخزون، خاصة أن الطلب عليه يمتد أبعد من حدود إسبانيا.
أما المركز الثالث، فيتنافس عليه رافينيا وبيدري، إذ يحافظ البرازيلي على تقدمه باستثناء المباريات التي يتألق فيها بيدري. ويحتل غافي المركز الخامس، وهو يحظى بشعبية خاصة بين الإناث والشابات، في حين ارتقى باو كوبارسي إلى المركز السادس.
في المقابل، تراجع فرنكي دي يونغ في الترتيب، حيث كان الهولندي حاضرا بشكل منتظم في المراكز الخمسة الأولى منذ وصوله قبل 6 سنوات، لكنه يجد نفسه الآن في المركز السابع من حيث مبيعات قميصه.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: على مدى 10 سنوات عانى اليمنيون من صراع لا هوادة فيه وانهيار اقتصادي
حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن الفجوة المتزايدة في اليمن بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل اللازم لتخفيفها تُهدد بترك ملايين اليمنيين دون الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية.
وقالت المنظمة في بيان لها إنه بعد عقد من الأزمة، تستمر الاحتياجات الإنسانية في اليمن في الارتفاع. في عام 2025، سيحتاج ما يُقدر بـ 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية والحماية - بزيادة تُقارب 7٪ مُقارنةً بعام 2024. وفي جميع أنحاء البلاد، يعيش أكثر من 83٪ من السكان الآن في فقر.
وأضافت "أكثر من 4.5 مليون شخص نازح داخليًا، معظمهم نزحوا عدة مرات خلال العقد الماضي. وتشهد فرق لجنة الإنقاذ الدولية طلبًا متزايدًا على المساعدات في مواقع النزوح".
وأكدت أن العائلات تواجه صعوبة في الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة. في وقتٍ لا تزال فيه معدلات سوء التغذية من بين أعلى المعدلات في العالم، تعكس هذه الأرقام الخسائر المُتراكمة لأزمة تفاقمت عامًا بعد عام، تاركةً العائلات بموارد وخدمات أقل وبدائل آمنة.
على الرغم من هذه الاحتياجات المُتزايدة، تقول المنظمة "لا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. تسعى خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 (HNRP) إلى جمع 2.47 مليار دولار أمريكي للوصول إلى 10.5 مليون شخص - ولكن حتى مارس 2025، لم يتم تمويلها سوى بنسبة 5٪ فقط. في عام 2024، لم تتلقَّ الاستجابة سوى ما يزيد قليلاً عن نصف ما هو مطلوب، مما أجبر وكالات الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، مثل توزيع الأغذية، والحد من الوصول إلى المياه النظيفة وغيرها من الخدمات.
وحسب التقرير فإن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، تنذر بتوسيع هذه الفجوة بشكل أكبر، مما يُعرِّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح.
وقالت كارولين سيكيوا، المديرة القطرية للجنة الإنقاذ الدولية في اليمن: "على مدى عشر سنوات، عانى اليمنيون من صراع لا هوادة فيه، وانهيار اقتصادي، ومحدودية الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة. وكانت المساعدات الإنسانية شريان حياتهم، إذ قيّدت تفشي الأمراض، وقدّمت الرعاية الصحية، واستجابة للكوارث الطبيعية، وساعدت الأسر على البقاء. إن قيام الحكومات المانحة بدراسة تقليص أو إلغاء هذا الدعم ليس مجرد قصر نظر، بل يُعرّض ملايين الأرواح للخطر.
وأضافت "يقف اليمن الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، نُخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس".
وتابعت "في نهاية المطاف، لا يُمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تُنهي معاناة الملايين في اليمن. بعد عقد من الأزمة، أصبحت الحلول السياسية والتعافي الاقتصادي الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استقرار طويل الأمد".