تنافس كبير في تحدي تل مرهب لمحترفي رياضة المحركات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أُسدل الستار على منافسات "تحدي تل مرهب" لمحترفي رياضة المحركات بولاية جعلان بني بوحسن، بالتعاون مع نادي جعلان للسيارات والجمعية العُمانية للسيارات، وذلك ضمن الفعاليات الرياضية المصاحبة لموسم "شتاء الطحايم".
وتأتي إقامة هذه الفعالية ضمن إطار تعزيز الأنشطة الشبابية ودعم الحراك الرياضي والسياحي بمحافظة جنوب الشرقية، واستمرت المنافسات على مدى يومين بمشاركة نخبة من السائقين من داخل سلطنة عمان ودول الخليج وإيران، وتوزعت المسابقة على خمس فئات رئيسية، حيث ضمَّت المجموعة الأولى ثلاث فئات 6 سلندر وكالة، و8 سلندر وكالة، و8 سلندر معدل، فيما ضمَّت المجموعة الثانية فئتي 6 سلندر معدل وفئة التحدي المفتوح، وانطلاقًا من حرص اللجنة المنظمة على سلامة المشاركين والجماهير، فقد تم وضع لوائح تنظيمية دقيقة تتماشى مع معايير الأمن والسلامة لضمان سير المنافسات في أجواء آمنة ومنظمة.
وشهدت المنافسات تنافسًا كبيرًا بين المشاركين، وجاءت نتائج السباقات كالتالي: في فئة 6 سلندر وكالة، جاء في المركز الأول يوسف الحجري، وحسين العلوي ثانيًا، وذو الكفل الإسماعيلي ثالثًا، وجمال الحاتمي رابعًا، وأحمد الشبيبي خامسًا، وفي منافسات فئة 8 سلندر وكالة جاء عيسى الساعدي في المركز الأول، وباسم البلوشي ثانيًا، وماجد الحاتمي ثالثًا، ونواف الوهيبي رابعًا، وسمير الحجري خامسًا.
بينما في فئة 8 سلندر معدل، جاء بالمركز الأول محسن البحراني، وخلفان الشامسي ثانيًا، وعلي الشيهاني ثالثًا، وأحمد الأنصاري رابعًا، وطارق الحبسي خامسًا، أما في فئة 6 سلندر معدل، فجاء في المركز الأول سليم الرواس، ومصطفى الزدجالي ثانيًا، ومحمد أبو رضا ثالثًا، ومزاحم الكعبي رابعًا، وأحمد الشبيبي خامسًا، وفي فئة التحدي المفتوح، جاء في المركز الأول حسين العجمي، وعبدالله الدهماني ثانيًا، وخالد البوسعيدي ثالثًا، ووليد الدغيشم رابعًا، ويوسف الحارثي خامسًا.
وعلى هامش اختتام هذه الفعالية الرياضية، أحيا المنشد شبل الدواسر أمسية إنشادية رائعة تفاعل معها الجمهور بشكل جميل بمجموعة إنشادية بهيّة كانت مسك ختام لتلك الفعالية اللافتة، ويعد "تحدي تل مرهب" من أبرز الفعاليات الرياضية بولاية جعلان بني بوحسن التي تستقطب عشاق رياضة المحركات، كما يسهم في الترويج للمقومات السياحية الفريدة للولاية، إلى جانب دوره في تعزيز مكانة المحافظة كوجهة رياضية وسياحية متميزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المرکز الأول خامس ا رابع ا فی فئة ثانی ا ثالث ا
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تدرس إنشاء شبكة اجتماعية تنافس إكس وميتا
تدرس شركة "أوبن إيه آي" التابعة لسام ألتمان بناء شبكة تواصل اجتماعي لمنافسة منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك و"إنستغرام" التابعة لمارك زوكربيرغ، حسبما أكد مصدر مطلع لموقع "سي إن بي سي".
وقال الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب السرية التامة، إن المشروع لا يزال في مراحله الأولى ويستند إلى شعبية أحدث أداة لتوليد الصور من "أوبن إيه آي"، والتي أدت إلى ضغوط كبيرة على خوادم الشركة.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، أطلقت "أوبن إيه آي" أحدث أداة لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي فلاقت رواجا ضخما في العالم تجسد في إنشاء صورة بنمط استوديو غيبلي الياباني، وتُعد هذه الأداة مصدر إلهام لمشروع التواصل الاجتماعي المحتمل كوسيلة لإنتاج كل شيء من المخططات والرسوم البيانية والشعارات إلى بطاقات العمل والصور الفوتوغرافية، كما يمكن استخدام الصورة كنقطة انطلاق للفن، مثل لوحة مخصصة لحيوان أليف أو تحرير صورة شخصية احترافية.
وملأت الإنترنت صور مولدة بنمط استوديو غيبلي خاصة على منصة "إكس" ومنصات التواصل الأخرى، لدرجة أن ألتمان نفسه قرر تغيير صورة ملفه الشخصي على "إكس" بصورة مولدة بنمط غيبلي، وكتب معلقا: "من الرائع جدا أن يستمتع الناس بميزة توليد الصور في (شات جي بي تي)، ولكن ذلك تسبب في إنهاك وحدات معالجة الرسومات لدينا، ولهذا سنضع قيودا للحد الأقصى من الصور التي يمكن توليدها ريثما نحسنها -أتمنى ألا يطول الأمر- وسنسمح بإنشاء 3 صور يوميا للمستخدمين المجانيين".
إعلانودخول "أوبن إيه آي" إلى سوق وسائل التواصل يضعها في مواجهة مباشرة لـ"ميتا"، والتي تخطط لإضافة موجز اجتماعي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتطبيقها المستقل القادم. قبل شهرين عندما ظهرت تقارير عن تطوير "ميتا" نموذجا قادرا على منافسة "شات جي بي تي"، رد ألتمان على "إكس"، "حسنا، ربما نطور تطبيقا اجتماعيا".
وسيوفر التطبيق الاجتماعي من "أوبن إيه آي" بيانات فريدة وخاصة في الوقت الفعلي إذ يمكن استثمارها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من دون الاعتماد على مصادر خارجية، وجعل الذكاء الاصطناعي يساعد الناس على مشاركة محتوى أفضل هي إحدى الأفكار التي كانت وراء النموذج الأولي لتطبيق "أوبن إيه آي" الاجتماعي.
والجدير ذكره، أن "إكس" و"ميتا" تمتلكان هذه الخاصية، فنموذج "غروك" (Grok) يعرض محتوى من "إكس" في نتائجه، بينما نموذج "لاما" (Llama) يتدرب على مخزون هائل من بيانات المستخدمين.
يُذكر أن "أوبن إيه آي" تواجه منافسة شرسة في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي سريع النمو، بما فيها شركة "إكس إيه آي" التابعة لماسك، وفي الوقت نفسه يخوض ألتمان وماسك معركة قانونية شرسة تتمحور أساسا حول تحوّل شركة "أوبن إيه آي" إلى كيان ربحي، وقد كان ماسك أحد المؤسسين للشركة التي أطلقت عام 2015 كمختبر أبحاث غير ربحي.