الاحتلال الإسرائيلي يهدد بتوسيع نطاق سيطرته على مناطق جديدة جنوب سوريا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الجديد برس|
هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، بتوسيع نطاق سيطرته جنوب سوريا .. يتزامن ذلك مع محاولات الإدارة الجديدة للعودة إلى اتفاق النظام.
وطالب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو الإدارة الجديدة بسحب كافة فصائلها من الجنوب السوري، مشيرا إلى أن قواته ستحمي “الدروز” باي ثمن.
والدروز طائفة من الموحدين يقاتل أبنائها في صفوف الاحتلال وفقدت عددا منهم في غزة ويستوطنون حاليا مناطق جنوب سوريا وتحديدا القنيطرة والسويداء ودرعا.
وتزامنت تصريحات نتنياهو مع كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نشر نحو 9 قواعد عسكرية جنوب سوريا.
وقال كاتس في تصريح صحفي ان قواته تحتفظ حاليا بقاعدتين في جبل الشيخ المطل على العاصمة دمشق و7 أخرى في المنطقة العازلة، مشيرا على انه لن يسمح بعزل قواته عن دمشق.
وتأتي هذه التصريحات المتتالية وسط تحركات مكثفة في سوريا بملفات عدة ابرزها سعي الإدارة الجديدة للعودة إلى اتفاق سابق بين الاحتلال والنظام السابق.
وناقش وزير الدفاع السوري الجديد مع مسؤولين أمميين عودة الانتشار على خطوط التماس في الجولان.
كما تأتي في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية عن اتفاق جديد بين الجولاني والفصائل الكردية المدعومة أمريكيا والتي تعدها إسرائيل بمثابة جناحها الثاني بعد الدروز.
ولم يتضح ما اذا كانت التصريحات الصهيونية محاولة لتحقيق مكاسب اكبر خلال اية مفاوضات بما في ذلك ضم حلفائها الدروز إلى القوات السورية الجديدة مع أن الاخيرةى لم تعارض ذلك في مفاوضات سابقة ام لتجنب انسحاب قواتها من مناطق توغلت فيها عقب سقوط النظام وابرزها القنيطرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
3 شهداء عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارة على مركبة في بلدة يحمر الشقيف جنوبي لبنان ما أسفر عن سقوط 3 شهداء، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف عناصر من حزب الله أثناء عملهم "حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية" بمركبة في منطقة يحمر الشقيف.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في البيان، "هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم عددا من عناصر حزب الله الإرهابي، تم رصدهم ينقلون وسائل قتالية في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، على حد زعمه.
ارتقاء ٣ شهداء في الاعتداء التي قامت بها قوات العدو #الصهيوني على بلدة #يحمر_الشقيف عبر غارة من مسيّرة على سيارة وبعدها بإطلاق حوالي ١٢ قذيفة مدفعية لمنع المسعفين من الوصول الى مكان الاستهداف لانقاذ المصابين.#جنوب_لبنان pic.twitter.com/VpGiFv0iAS — Danny Al Ameen داني الأمين (@abouhadi80) March 27, 2025
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي تصاعد الدخان من إحدى المركبات جراء اشتعال النيران داخلها عقب الغارة الإسرائيلية
في المقابل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت "سيارة في حي الدبش شرق بلدة يحمر الشقيف"، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي شنه الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.
وكانت الوكالة اللبنانية أفادت في وقت سابق الخميس بـ"سقوط شهيد وجرح آخر، في استهداف المسيرة الإسرائيلية بصاروخ موجه لسيارة في بلدة معروب" جنوب البلاد.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فقد كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.