الجديد برس|

 

هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، بتوسيع نطاق سيطرته جنوب سوريا .. يتزامن ذلك مع محاولات الإدارة الجديدة للعودة إلى اتفاق النظام.

وطالب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو الإدارة الجديدة بسحب كافة فصائلها من الجنوب السوري، مشيرا إلى أن قواته ستحمي “الدروز” باي ثمن.

والدروز طائفة من الموحدين يقاتل أبنائها في صفوف الاحتلال وفقدت عددا منهم في  غزة ويستوطنون حاليا مناطق جنوب سوريا وتحديدا القنيطرة والسويداء  ودرعا.

وتزامنت تصريحات نتنياهو مع كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نشر نحو 9 قواعد عسكرية جنوب سوريا.

وقال كاتس في تصريح صحفي ان قواته تحتفظ حاليا بقاعدتين في جبل الشيخ المطل على العاصمة دمشق و7 أخرى في المنطقة العازلة، مشيرا على انه لن يسمح بعزل قواته عن دمشق.

وتأتي هذه التصريحات المتتالية وسط تحركات مكثفة في سوريا بملفات عدة ابرزها سعي الإدارة الجديدة للعودة إلى اتفاق سابق بين الاحتلال والنظام السابق.

وناقش وزير الدفاع السوري الجديد مع مسؤولين أمميين عودة الانتشار على خطوط التماس في الجولان.

كما تأتي في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية عن اتفاق جديد بين الجولاني والفصائل الكردية المدعومة أمريكيا والتي تعدها إسرائيل بمثابة جناحها الثاني بعد الدروز.

ولم يتضح ما اذا كانت التصريحات الصهيونية محاولة لتحقيق مكاسب اكبر خلال اية مفاوضات بما في ذلك ضم حلفائها الدروز إلى القوات السورية الجديدة مع أن الاخيرةى لم تعارض ذلك في مفاوضات سابقة ام لتجنب انسحاب قواتها من مناطق توغلت فيها عقب سقوط النظام وابرزها القنيطرة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جنوب سوریا

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.


 تصعيد دموي جديد


وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.


القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.


جرائم تتكرر تحت صمت دولي


وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومُسيّرة أطلقا من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الكشف عن شروط سوريا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ودخول اتفاقياتأبراهام
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين جنوب قطاع غزة
  • بالصور: زامير يهدد من رفح بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
  • جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ