رد برشلونة الصادم يقرب تشيلسي من صفقة جديدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اقترب أحد أهداف برشلونة وريال مدريد في الميركاتو الصيفي الجاري، من الانتقال إلى صفوف تشيلسي. ووفقا لصحيفة «موندو ديبورتيفو»، بات إيفان فريسنيدا مدافع بلد الوليد، الذي تواجد على طاولة قطبي إسبانيا منذ بداية الصيف الحالي، قريبًا من التوقيع مع تشيلسي مقابل 10 ملايين يورو فقط، رغم أن شرطه الجزائي يبلغ 20 مليونًا.
برشلونة يزف بشرى لتشافي تلقى نادي برشلونة دفعة مالية جديدة تساعده على تخطي الأزمة المالية التي يعيشها في الموسم الحالي. وأعلن برشلونة أمس الأول، انتقال لاعبه الأمريكي سيرجينو دست إلى آيندهوفن، على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء في الصيف المقبل. ووفقا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فقد لجأ برشلونة لتسجيل دست كلاعب في الفريق الأول، أمس الأول الإثنين، لينضم إلى 22 لاعبا آخرين سجلهم البارسا هذا الموسم، من بينهم 16 من الفريق الأول. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن التسجيل كان خطوة مهمة للغاية قبل الإعارة، لتحسين موقف برشلونة أمام قانون اللعب المالي النظيف. وأوضحت أن القانون سيسمح لبرشلونة باستخدام نصف الراتب الذي توقف عن دفعه لدست كأرباح هذا الموسم. وكان يبلغ راتب دست 10.7 مليون يورو، لكن برشلونة توقف عن سداد نصفه فقط، بينما سيتحمل آيندهوفن النصف الآخر. وبناء على ذلك توقف برشلونة عن سداد 5.35 مليون يورو، ما يعني أنه سيربح نصف هذا المبلغ أمام قانون اللعب المالي النظيف، حيث يستطيع استخدام هذه الأموال لقيد اللاعبين غير المسجلين في رابطة الليجا. ويعد هذا النبأ بمثابة بشرى لتشافي هيرنانديز، المدير الفني للبلوجرانا، الذي يرغب في تسجيل اللاعبين غير المقيدين، للاستفادة منهم في المباريات المقبلة بالليجا، على غرار ماركوس ألونسو.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".