«المنفي» يستقبل رئيس جمهورية الصومال
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، صباح اليوم الإثنين، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، “حسن شيخ محمود”.
وجرت لرئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، “مراسم استقبال رسمية، وعُزف السلام الوطني لكل من دولة ليبيا والجمهورية الصومالية”.
هذا “ويُرافق الرئيس الصومالي في هذه الزيارة الرسمية، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، “أحمد معلم فقي أحمد”، وزير الأمن الداخلي، “عبدالله شيخ إسماعيل”، وزير الشؤون الداخلية والفيدرالية والمصالحة، “علي يوسف علي حوش”، عمدة العاصمة مقديشو ومحافظ إقليم بنادر، “محمد أحمد أمير”، المدير العام للديوان الرئاسي، “عبدالحكيم محمد يوسف”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصومال المجلس الرئاسي ليبيا والصومال محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا يستقبل وزير الأوقاف لتعزيز التعاون الديني والثقافي
استقبل رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، في العاصمة الماليزية بوتراجايا، خلال زيارته الرسمية التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية، وترسيخ خطاب الوسطية والاعتدال على المستوى الإسلامي والعالمي.
وحضر اللقاء السفير رجائي نصر، سفير مصر لدى ماليزيا، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشؤون الإعلام، إلى جانب الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
في مستهل اللقاء، تناول الجانبان القضية الفلسطينية، حيث أكد رئيس الوزراء الماليزي دعمه الكامل للموقف المصري، مشددًا على أن هذا الدعم يعكس وحدة الصف الإسلامي.
من جانبه، ثمّن وزير الأوقاف هذا الموقف، مؤكدًا أن موقف مصر لا يعبر فقط عن إرادة الدولة أو شعبها، بل يمثل أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
كما ناقش اللقاء سبل التصدي للتطرف الديني، حيث أكد وزير الأوقاف استعداد مصر لتقديم الدعم اللازم لمواجهة الفكر المتطرف، من خلال إرسال علماء أزهريين إلى ماليزيا، وتنظيم برامج تعليمية وتدريبية للخريجين الماليزيين لتعزيز الفكر الوسطي والتوعية الدينية السليمة.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الماليزي بهذا التعاون، مشيرًا إلى أهمية وجود علماء الأزهر في ماليزيا لتقديم الإرشاد الديني للشباب، والعمل على تطوير برامج تعليمية تهدف إلى تعزيز قيم الاعتدال والتسامح، ومواجهة الفكر المتطرف.
وأكد وزير الأوقاف أن التعاون بين مصر وماليزيا لن يقتصر على الجوانب الدينية فقط، بل سيمتد إلى تنفيذ برامج مشتركة تُقدم باللغتين العربية والإنجليزية، لتعزيز الفهم العميق لمفاهيم الدين الصحيح وربطها بالتقدم العلمي والابتكار.
كما شدد على أهمية الجمع بين التدين والإبداع، ضمن استراتيجية وزارة الأوقاف التي تشمل مكافحة التطرف الديني واللاديني، وتعزيز القيم الأخلاقية، ودعم الابتكار بما يخدم الحضارة الإنسانية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في نوفمبر 2024، عبر تنظيم لقاءات علمية وبرامج مشتركة تسهم في نشر القيم الدينية الصحيحة، وتعزيز التعاون بين البلدين في خدمة القضايا الإسلامية على المستويين الإقليمي والدولي.
من المتوقع أن تشهد العلاقات المصرية الماليزية تطورًا كبيرًا في ضوء هذا التعاون المثمر، خاصة في مجالات تعزيز الخطاب الديني المعتدل، وتبادل الخبرات العلمية والثقافية، بما يعزز الدور الريادي للبلدين في العالم الإسلامي.