جدة : البلاد

أعلنت كلاً من “ڤيو” (Viu)، المنصة الرائدة لخدمات بث الفيديو عبر الإنترنت، التابعة لمجموعة “بي سي سي دبليو” (PCCW)، و”إس تي سي تي ڤي” (STC TV)، المنصة الرائدة لخدمات بث الفيديو عبر الإنترنت التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن تعاونهما لتبادل محتوى فريد يتضمن أكثر من 50 عملاً، مما يُساهم في تعزيز المحتوى على كلتا المنصتين، بهدف تلبية أذواق المشاهدين في جميع أنحاء المنطقة.

وبموجب هذا التعاون ستُقدم كلتا المنصتين قسماً خاصاً للمحتوى يحمل اسمي العلامتين التجاريتين، مما يُتيح للمشاهدين تجربة مُمتعة وسلسة للاستمتاع بمجموعة مُتنوعة من الأعمال عالية الجودة.

سيستفيد من هذا التعاون كلتا المنصتين، حيث ستحصل “إس تي سي تي ڤي” على إمكانية الوصول إلى مسلسلات تركية وعربية مميزة، بينما ستُضيف “ڤيو” مجموعة مُختارة من الأفلام العربية عالية الجودة إلى مكتبتها، مما يوفر محتوى متنوع وجذاب لمشاهدي المنصتين. وتتضمن مجموعة الأفلام العربية من “إس تي سي تي ڤي” فيلم “بيت الروبي”، الذي حقق نجاحاً كبيراً من حيث نسبة المشاهدة في الربع الأخير من عام 2024، وغيرها من الأفلام الأخرى مثل “تاج”، و”تاني تاني”، و”عمهم”. وفي المقابل، ستحصل “إس تي سي تي ڤي” على إمكانية الوصول إلى المسلسلات التركية التي تحظى بشعبية كبيرة على منصة “ڤيو” مثل “رجل العصا” و”الطيبة” و “أبي البطل”، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات العربية الناجحة مثل “إكس لانس”، و”سوشيال”، و”انحراف”.

وعن هذا التعاون، قال سامر مجذوب، المدير العام لدى شركة “ڤيو” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تمثل هذه الشراكة مع “إس تي سي تي ڤي” نقطة تحول هامة في سعينا لتقديم تجارب ترفيهية متميزة للمشاهدين في جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال الجمع بين محتوى “ڤيو” المتميز ومجموعة الأفلام المختارة من “إس تي سي تي ڤي”، سنتيح للمشاهدين تجربة بث مُتكاملة وغنية تُناسب أذواقهم وتطلعاتهم”.

وبدوره قال تركي النعيم، نائب الرئيس لخدمات النمو في مجموعة الاتصالات السعودية “إس تي سي”: “تُعد شراكتنا مع “ڤيو” خطوة كبيرة في مسيرتنا نحو إعادة صياغة مفهوم الترفيه لعملائنا. فمن خلال دمج محتوى “إس تي سي تي ڤي” الضخم مع “ڤيو”، فإننا نعمل على تقديم تجربة مشاهدة فريدة لتلبية الأذواق المتغيرة للجمهور السعودي. ستعزز هذه الشراكة من مكانتنا كشركة رائدة في قطاع الترفيه الرقمي في المنطقة”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إس تي سي تي ڤي ڤيو إس تی سی تی ڤی

إقرأ أيضاً:

صانع محتوى يدفع ثمناً صادماً لكوب قهوة.. والنتيجة غير متوقعة!

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أنفق صانع المحتوى البريطاني كارمي سيليتو ما يقارب 350 دولاراً أمريكياً على فنجان واحد من القهوة في أحد المقاهي الفاخرة بلندن. ورغم توقعه تجربة استثنائية، إلا أن النتيجة كانت مخيبة للآمال، وفق ما صرّح به في مقطع فيديو نشره عبر الإنترنت.

القهوة الأغلى في بريطانيا

كان سيليتو، البالغ من العمر 26 عامًا، يتجول في لندن عندما صادف بالصدفة مقهى فاخر يقدم أنواعاً نادرة من القهوة.

وبينما كان يتوقع سعراً مرتفعاً لبعض المشروبات، صُدم عندما رأى في القائمة قهوة "تيبيكا ناتشورال" اليابانية بسعر 265 جنيهاً إسترلينياً (حوالي 350 دولاراً أمريكياً بعد احتساب الرسوم).

وتُعد هذه القهوة المصنوعة من حبوب "تيبيكا"، وهي نوع نادر من حبوب أرابيكا اليابانية، واحدة من أغلى أنواع القهوة المتاحة في بريطانيا، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".

  المشروب الخطأ

رغم السعر الباهظ، قرر سيليتو تجربة القهوة، لكن المفاجأة كانت حين لم يستطع التمييز بين مشروبه الغالي وكوب اللاتيه المثلج لصديقه، الذي يبلغ سعره 4 جنيهات إسترلينية فقط (5.18 دولاراً أمريكياً). حتى أن النادل قال له مازحاً: "تأكد من عدم خلطهما"، قبل أن ينفجر ضاحكاً.

وقال سيليتو في تصريح لـ"فوكس نيوز ديجيتال": "لقد أربكني الأمر حقاً، فكرت للحظة.. ماذا لو شربت المشروب الخطأ؟"

تجربة محبطة

عند أول رشفة، شعر سيليتو بقشعريرة غريبة لكنه لم يكن متأكداً، مما إذا كانت بسبب الجودة العالية للمشروب، أو لمجرد أنه دفع فيه مبلغاً ضخماً!.

وأضاف: "لم يكن طعمه مثل القهوة المعتادة، بل كان أقرب إلى نكهة الفاكهة".

ومع مرور الوقت، بدأ ذوبان الثلج يُضعف النكهة تدريجياً، مما جعله يشعر بخيبة أمل كبيرة.

وقال: "في البداية، كان الطعم غنياً، ولكن مع كل رشفة، أصبح أضعف فأضعف، وفي النهاية، فقدت التجربة متعتها تماماً".

التقييم النهائي

في ختام تجربته، منح سيليتو القهوة تقييم 5 من 10، مؤكداً أنه لن يعيد شرائها مرة أخرى.

وأضاف: "بصراحة، أعتقد أنني أستطيع تحضير قهوة أفضل من ذلك".

جدل على مواقع التواصل

أثار الفيديو الذي نشره سيليتو موجة من التعليقات الساخرة، حيث تساءل البعض عن مدى واقعية الأسعار الفلكية لبعض المشروبات، بينما اعتبر آخرون أن الأمر مجرد استعراض مبالغ فيه.

ويبقى السؤال: هل تستحق القهوة النادرة هذه الأسعار الخيالية، أم أنها مجرد ضجة تسويقية؟

مقالات مشابهة

  • “برج الساعة” يحتضن أكبر صالون حلاقة عالمي لخدمة ضيوف الرحمن
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15
  • بالصور.. الفاف تعود إلى الفوز الباهر لـ “الخضر” أمام موزمبيق
  • شركة هافلسان التركية توقع اتفاقية تعاون مع مصنع “قادر” المصري
  • روسيا: نعمل على إنشاء نظام دفع دولي في مجموعة “بريكس”
  • “تجربة أولية”.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين للعمل في إندونيسيا
  • صدمة صانع محتوى في ثمن كوب قهوة
  • "أسبوع عُمان للاستدامة" يسلط الضوء على الابتكارات المتقدمة لتحقيق أهداف الاستدامة
  • صانع محتوى يدفع ثمناً صادماً لكوب قهوة.. والنتيجة غير متوقعة!
  • رامي عياش: لست على علم بإعادة إنتاج المسلسلات التركية في الدراما اللبنانية