2.2 مليار درهم أرباح "فلاي دبي" خلال 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حققت فلاي دبي أرباحاً صافية بلغت 2.5 مليار درهم "674 مليون دولار" قبل الضرائب بنمو بلغ 16%، مقارنة بالعام الذي سبقه 2023، و2.2 مليار درهم "611 مليون" بعد الضرائب، فيما بلغ إجمالي العائدات 12.8 مليار درهم "3.5 مليار دولار" بنمو بلغ 15%، مقارنة بـ 11.2 مليار درهم "3 مليارات دولار أمريكي" في العام 2023.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لفلاي دبي إن الناقلة تواصل التفوق والوصول إلى آفاق جديدة عاماً بعد عام، فخلال وقت قصير، برزت الناقلة كلاعب محوري في صناعة الطيران في دبي والمنطقة، انطلاقاً من نموذج أعمالها الذي يستند إلى أسس متينة والتزام راسخ بدعم رؤية دبي الاقتصادية والسياحية.
وأضاف أن بناء روابط جوية مع الأسواق المهمة ولا سيما الوجهات والأسواق غير المخدومة برحلات طيران مباشرة، ساهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للطيران وواحدة من أكثر المدن اتصالًا في العالم، وقد أثبتت فلاي دبي تأثيرها الإيجابي في الأسواق التي تخدمها، حيث ساهمت بشكل كبير في تسهيل حركة التجارة والسياحة، وأظهرت مرونة استثنائية في مواجهة التحديات، مما جعلها عنصراً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي في تلك الأسواق.
وأوضح أن فلاي دبي تتمتع بمكانة متميزة تؤهلها لتحقيق نمو مستدام ونجاح مستمر في المرحلة المقبلة من مسيرتها، حيث تواصل توسيع نطاق عملياتها وتستثمر في الابتكار للإرتقاء بتجربة العملاء في السنوات المقبلة، مسترشدةً بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات، والرؤية الاستشرافية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أرسى الإطار لتوفير بيئة آمنة ومستدامة، وسياسات تقدمية وبنية تحتية عالمية تسهم في تعزيز النجاح.
ونمت أرباح فلاي دبي التشغيلية قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 15% لتصل إلى 4.1 مليار درهم 1.1 مليار دولار.
وشكلت تكلفة الوقود 28% من إجمالي تكاليف التشغيل في العام 2024 مقارنة بـ 32% في العام 2023 بسبب انخفاض متوسط سعر الوقود وبلغ إغلاق قيمة النقد والرصيد المصرفي للشركة، بما في ذلك مخصصات تسليم الطائرات 4.7 مليار درهم.
ونقلت الشركة 15.4 مليون مسافر في العام 2024، بنمو بلغ 11% مقارنة بعام 2023.
وأعادت الناقلة التقييم في خطط تنمية وجهاتها ومراجعة أعداد الرحلات عبر الشبكة للتكيف مع التحديات المستمرة في جدول تسليم الطائرات الجديدة في العام 2024.
وعلى الرغم من التأجيل في خطط التوسع، نمت شبكة وجهات فلاي دبي في العام الماضي إلى 131 وجهة في 55 دولة، منها 97 وجهة لم تكن مخدومة من قبل برحلات جوية مباشرة إلى دبي أو الإمارات.
وبحلول نهاية ديسمبر 2024، بلغ عدد الطائرات في أسطول فلاي دبي 88 طائرة، بمتوسط عمر الأسطول 5.3 سنوات.
وتسلمت فلاي دبي أربع طائرات من طراز بوينغ 737 ماكس 8 في النصف الأول من العام 2024.
يبلغ إجمالي طلبيات فلاي دبي 127 طائرة بوينغ 737 يتوقع أن تتسلمها الناقلة على مدى العقد المقبل، بالإضافة إلى 30 طائرة بوينغ 787 دريملاينر، والتي كانت أول طلبية من الطائرات عريضة البدن بقيمة 11 مليار دولار أمريكي اعتبارا من عام 2027.
واستفاد نحو 2.3 مليون مسافر من شراكات الرمز المشترك برحلات ربط سلسلة عبر شبكة طيران الإمارات وفلاي دبي المشتركة التي تضم 235 وجهة في 101 دولة عبر مركز الطيران في دبي في العام 2024.
وأدت حملة التوظيف إلى زيادة قوتها العاملة إلى 6089 موظفاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی العام 2024 ملیار درهم فلای دبی
إقرأ أيضاً:
خبير: تمويلأوبن أي آي البالغ 40 مليار دولار يشير إلى فقاعة استثمارية
قال الدكتور أشرف بني محمد، الخبير في التكنولوجيا، إن جولة التمويل الجديدة لشركة "أوبن أي آي"، التي تقترب من 40 مليار دولار، تعد واحدة من أكبر الصفقات الاستثمارية في قطاع التكنولوجيا، حيث سترفع تقييم الشركة إلى أكثر من 300 مليار دولار.
وأوضح بني محمد، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الصفقة تعكس اهتمامًا متزايدًا بالذكاء الاصطناعي، حيث شهدت التمويلات في هذا القطاع نموًا بنسبة 86% خلال العام الماضي، ومع ذلك، حذر من أن هذا التمويل الكبير قد يكون مؤشرًا على تضخم استثماري غير مستدام، مشيرًا إلى أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن إمكانية تحول هذه الاستثمارات إلى فقاعة مالية.
وأضاف أن جزءًا من هذا التمويل سيخصص لإعادة صياغة نموذج الأرباح الخاص بـ"أوبن أي آي"، التي حققت إيرادات بلغت مليار دولار العام الماضي، وتسعى لمضاعفتها ثلاث مرات هذا العام، لكن لا يزال التحدي الأكبر هو تحقيق عوائد مستدامة على المدى الطويل.
وحول المجالات التي ستركز عليها "أوبن أي آي" بعد الحصول على التمويل، أشار بني محمد إلى أربعة محاور رئيسية مشروع "ستار جيت" – أحد المشاريع الضخمة بقيمة 500 مليار دولار، والذي يحظى بدعم سياسي أمريكي، تعزيز البنية التحتية – مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، تحتاج الشركة إلى تطوير مراكز البيانات وتقنيات الحوسبة السحابية، استقطاب الكفاءات والخبراء – عبر تقديم حوافز لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، تطوير التطبيقات والخدمات – حيث يأتي جزء كبير من أرباح الشركة من بيع خدمات الذكاء الاصطناعي للشركات.