وزير الري: مصر لم تتوانَ عن تقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مصر كعادتها دائمًا، كانت وما زالت الشقيقة الكبرى التي تقدم الدعم الكامل للأشقاء العرب، لاسيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف وزير الري، أن مصر لم تتوانَ أبدًا عن تقديم كافة أشكال الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها بسبب العدوان المستمر.
وشدد سويلم، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري، وقواتنا المسلحة، ترفض بشكل قاطع كافة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تظل في قلب اهتمام مصر.
وأكد سويلم، أن الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح سويلم، أنه علينا أن نتكاتف جميعًا لدعم القضية الفلسطينية ودعم أشقائنا الفلسطينيين في الحصول علي حقوقهم الإنسانية في وطن مستقل وحياه كريمة، وإنه لشرف كبير أن يكون المهندسين المصريين في طليعة الكوادر المصرية التي تُسهم في تحقيق هذا الحلم، الذى لطالما بذلت ولا زالت تبذل مصر الكثير لتحقيقه على مدى عشرات السنوات، إيماناً بعروبتنا ودفاعاً عن أشقائنا وإنتصاراً لمبادئ القانون الدولى.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في ندوة إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر وزير الري القضية الفلسطينية إقامة دولة فلسطينية الضفة الغربية قطاع غزة القدس الأراضي الفلسطينية المحتلة وزير الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
غزة – دعت حركة الفصائل الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية لملاحقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وكل قادة إسرائيل، ومحاسبتهم على “جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية”.
وقالت حركة الفصائل في بيان اليوم الخميس، إن تصريحات كاتس وتأكيده أن “منع حكومته الفاشية المساعدات الإنسانية عن غزة هو أحد أدوات الضغط، وأنه لن يتم إدخال أي مساعدات إلى القطاع، هي إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب، بإعلان استخدام التجويع كسلاح، وحرمان المدنيين الأبرياء من المواد الأساسية للحياة، من غذاء ودواء وماء ووقود، وذلك للأسبوع السابع على التوالي”.
وأشار البيان إلى دعوة بن غفير لـ”عدم إدخال حتى غرام واحد من المساعدات إلى القطاع، وتصريحات ومواقف صادرة عن هذه الطغمة الفاشية الصهيونية، والتي تواصل تحديها لكل القوانين والأعراف، وإعلان نيتها الواضحة في استمرار هذه الإبادة الوحشية”.
وأضاف: “من المؤسف أن تمر هذه التصريحات الإجرامية دون أن تجد موقفا واضحا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكذلك الهيئات القضائية الدولية لإدانتها، وجلب أصحابها للمحاسبة”.
وختمت الحركة بيانها بتجديد مطالبة المجتمع الدولي “بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على القطاع، كما نطالب محكمة الجنايات الدولية بملاحقة الإرهابيين الصهاينة، كاتس وبن غفير، وكل قادة الاحتلال، ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية”.
المصدر: RT