خبير سياسي: المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار تضمن انسحاب إسرائيل من غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، الأستاذ في العلوم السياسية، أنه جرى تسليم جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وفقًا للاتتفاق في المرحلة الأولى، مشيرا إلى بدء المرحلة الثانية الشهر المقبل والتي تضمن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأشار خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى تمديد المرحلة الأولى مقابل تقديم الاحتلال الإسرائيلي لبعض التنازلات، مؤكدًا دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية منذُ اللحظة الأولى ورفضها لمخططات التهجير، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت لديه رؤية مسبقة لهذا المخطط قبل إعلان الإدارة الأمريكية عنه.
وأوضح الدور المهم الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية للحفاظ على استدامة اتفاق وقف إطلاق النار حقنًا لدماء الفلسطينيين، وللانتقال إلى حل سياسي، مؤكدًا أن رؤية مصر الواضحة لمواجهة مخططات التهجير من خلال الإسراع في عملية إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
إدخال معدات إزالة الركاموشدد على أن المفاوض المصري هو الأكثر خبرة ومصداقية ودعمًا للقضية الفلسطينية، وأن حماية القضية الفلسطينية من التصفية هي حماية للأمن القومي العربي، ومصر لديها رؤية واقعية بدأت بإدخال معدات إزالة الركام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الفلسطينيين الإسرائيلي المحتجزين التهجير
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين".
بدأ رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن ضربات بشكل شبه يومي على جنوب وشرق لبنان، قائلة إنها تستهدف أهدافاً لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024.
كما أكد أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، لا سيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة.
فيما قدّم جيفرز لعون خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة.
وسيلتقي جيفرز أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي لـلعربية" أن ليني هو قائد قوة المهام في القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم).
وكان عون قد أكد أمس أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، "لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها".
كما أوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن - (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، أنه "كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي".
كذلك كرر دعواته إلى واشنطن "للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي".
يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ولم تنسحب إسرائيل بعد من 5 نقاط في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.