إلى الحكومة.. نداء من إتحاد نقابات موظفي المصارف
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ناشد المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان الحكومة التي ستنال هذا الأسبوع الثقة، جعل موضوع إعادة الوادئع إلى أصحابها أولوية في عملها، مطالباً بـ"إعادة النظر بكيفية حل موضوع الفجوة المالية"، وقال "المسؤولية الأولى هي على الدولة ، فأموال المودعين أنفقتها الحكومات المتعاقبة في خلال السنوات العشر الأخيرة من دون حسيب أو رقيب، والمجلس النيابي هو الذي شرّع الاستدانة للحكومة بالدولار من مصرف لبنان الذي تساهل في إقراض الدولة متجاهلاً واقع المالية العامة والعجز المستمر في ميزان المدفوعات منذ العام 2015، فهل يعقل أن تشطب مديونية الدولة على حساب المودعين والمصارف؟".
واعتبر المجلس الاتحاد أن "الحديث عن إعادة هيكلة القطاع المصرفي يصبح ضرورة بعد إعادة ودائع المصارف المحجوزة في مصرف لبنان وتحمل الدولة مسؤولياتها بموجب قانون النقد والتسليف، فاحتجاز الودائع كان السبب المباشر في أزمة القطاع المصرفي التي ما زالت مستمرة منذ العام 2020، والتي أدت إلى فقدان اللبنانيين ثقتهم بقطاعهم المصرفي ناهيك عن قرار حكومة حسان دياب بالتوقف عن تسديد اليوروبند الذي أدى إلى كارثة على صعيد علاقة المنظمات الدولية بالدولة وبالمصارف اللبنانية". وأكد أن "تصغير حجم القطاع المصرفي ستكون تداعياته خطيرة على استمرارية عمل الآلاف من مستخدمي المصارف وعائلاتهم في ظل واقع اجتماعي معيشي متردي ومجلس الاتحاد لن يتوانى عن اتباع سياسة المواجهة من خلال الاعتصامات والتظاهرات وحتى الاضرابات دفاعاً عن القطاع المصرفي ومستخدمي المصارف الذي جرى صرف الالاف منهم منذ بداية الأزمة المصرفية ومن غير المقبول تعرض الموظفين لموجة جديدة في هذه الظروف الصعبة".
وطالب "مجلس الاتحاد الحكومة الاسراع بتصحيح مرسوم الحد الأدنى للأجور الذي صدر في نيسان 2024 وإلى الأخذ بقرار مجلس الشورى القاضي بإعطاء زيادة التسعة ملايين ليرة لبنانية التي طالت الحد الأدنى للأجور على رواتب كل العاملين في القطاع الخاص".
كذلك، دعا "مجلس الاتحاد المجلس النيابي إلى الإسراع في إصدار قانون حول كيفية احتساب تعويض نهاية الخدمة الذي جرى سحبه من قانون الموازنة العامة للعام 2024".
وأمل "مجلس الاتحاد أن يبادر معالي وزير العمل إلى رعاية حوار بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام بهدف الوصول إلى ميثاق اقتصادي اجتماعي يعالج كل الملفات التي لها علاقة بشؤون وشجون عمال لبنان من موضوع الضمان الاجتماعي إلى موضوع تطوير هيكلية الهيئات الثلاثية التمثيل".
وختم: "دعا مجلس الاتحاد كل الزملاء في القطاع المصرفي إلى تلبية الدعوة وحضور الجمعية العمومية التي تعقد في صيدا يوم الاربعاء القادم في مقر النقابة ، والجمعية العمومية التي تعقد في مدرسة الفرير ـ الجميزة يوم الخميس القادم وسيصار في خلال الجمعيتين إلى مناقشة التطورات المستجدة على صعيد ملف عقد العمل الجماعي في القطاع المصرفي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع المصرفی مجلس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يخير موظفي الحكومة بين إيضاح إنجازاتهم أو الاستقالة
أمهل رئيس إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكة إيلون ماسك مئات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية أكثر من 48 ساعة بقليل، لإيضاح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي، ما أثار ارتباكاً في الوكالات الرئيسية مع توسع حملة ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
وألمح ماسك، كبير المسؤولين عن خفض التكاليف في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلى هذا الطلب الاستثنائي عبر شبكته الاجتماعية أمس السبت. وقال ماسك عبر إكس:"تماشياً مع تعليمات الرئيس دونالد ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الاتحاديين قريباً بريداً إلكترونيا يطلب منهم توضيح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي". وأضاف "رفض الرد سيعتبر استقالة".وبعد ذلك بفترة قصيرة، تلقى الموظفون الاتحاديون بريداً إلكترونياً من ثلاث سطور تضمن التعليمات التالية "يرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني مع حوالي 5 نقاط عن ما أنجزته في الأسبوع الماضي وأرسله أيضاً إلى مديرك".
وكان الموعد النهائي للرد هو يوم الإثنين، في الـ 11:59 مساءً بالتوقيت المحلي، رغم أن البريد الإلكتروني لم يتضمن تهديد ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي عن الذين يفشلون في الرد.
وأضفى التوجيه الغريب الأخير من فريق ماسك شعوراً جديداً بالفوضى عبر وكالات متعددة تعاني بالفعل، بما في ذلك خدمة الطقس الوطنية، ووزارة الخارجية، حيث عمل المسؤولون الكبار على التحقق من صحة الرسالة مساء السبت، وفي بعض الحالات، أمروا موظفيهم برفض الرد.
Consistent with President @realDonaldTrump’s instructions, all federal employees will shortly receive an email requesting to understand what they got done last week.
Failure to respond will be taken as a resignation.
وسارع رئيس نقابة الموظفين الاتحاديين الأمريكية إيفرت كيلي إلى إدانة الإنذار باعتباره مثالاً على "الازدراء التام من جانب ترامب وماسك للموظفين الاتحاديين والخدمات الأساسية التي يقدمونها للشعب الأمريكي".