الرياض : واس

 تحتفي دولة الكويت الشقيقة غدًا الثلاثاء 25 فبراير 2025م، بالذكرى الـ 64 لاستقلالها، والذكرى الـ 34 على التحرير.

 وتشاطر المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا إخوانهم في دولة الكويت مشاعر الاعتزاز بما تحقق من إنجازات، مما يؤكد عمق العلاقات على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين.

 

 وتأتي الزيارات الرسمية التاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، لتؤكد تلك العلاقات الأخوية المتميزة، وصولًا للعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

 وعلى صعيد العلاقات الخارجية لدولة الكويت، فقد أَسهمت على المستوى الخليجي في دور فاعل وإيجابي ضمن الجهود الخليجية المشاركة التي أَثمرت عن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والكويت عضو بارز وفاعل في جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة، إضافة إلى أنها عضو في العديد من المنظمات العربية والإسلامية والدولية الأخرى.

 وتواصل دولة الكويت سياستها الخارجية المستندة إلى توطيد العلاقات مع مختلف دول العالم شرقًا وغربًا، ومد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف شعوب العالم بما يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطنين.

 وعلى الصعيد الداخلي بدأت الكويت مرحلة اقتصادية جديدة بعد أن أقرت مؤسساتها الرسمية خطتها التنموية الأولى متضمنة مشاريع ضخمة ستنجز خلال السنوات المقبلة.

 وتتنوع المشروعات التي تتضمنها الخطة على قطاعات اقتصادية عديدة منها النفط والغاز والكهرباء والماء والبنية التحتية كالمطارات والموانئ والإسكان والصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وحققت تقدمًا في تحسين بيئتها التجارية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة للعديد من الخطوات المتلاحقة التي اتخذتها الدولة.

 وجاءت الخطة التنموية كجزء من رؤية إستراتيجية شاملة مدتها 25 عامًا تمتد حتى العام 2035م تهدف إلى تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، ويذكي فيه روح المنافسة، ويرفع كفاءة الإنتاج.

 وتسعى دولة الكويت جاهدة من خلال رؤيتها “كويت 2035” إلى تحويل البلاد لمركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، إذ في مقدمة مشروعاتها مشروع “مدينة الحرير” الواقع في الواجهة البحرية، في منطقة الصبية بشمال شرق الكويت، وتقدر مساحة المشروع بـ 250 كيلومترًا مربعًا، ومن المتوقع أن يستغرق إنشاؤه نحو 25 عامًا تقريبًا بتكلفة تقدر بنحو 86 مليار دولار، الأمر الذي سيضع الكويت عند الانتهاء منه على الخريطة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية عالميًا.

 وتعمل على تحسين الخدمات العامة، وتطوير نظم الإحصاء والمعلومات الوطنية وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار بغية دعم التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطن من خلال الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة، وتركز خلال الفترة المقبلة على جلب المستثمرين الأجانب لما لهم من أهمية في تطوير الأنشطة الاقتصادية علاوة على تشكيلهم استقرارًا أمنيًا للمنطقة وأرضًا خصبة للمزيد من الاستثمارات الأجنبية.

 ولمشروع “مدينة الحرير” آثار إيجابية تنعكس على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للكويت، ويسهم في خفض الإنفاق الحكومي، بما يشكل عاملًا أساسيًا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

 وتتمثل فكرة المشروع في إنشاء منطقة تجارية حرة مستقلة، وستخضع هذه المدينة للسيادة الكويتية بشكل كامل مع تمتعها بالاستقلال إداريًا وماليًا وتشريعيًا، وتعمل على إيجاد بيئة استثمارية خصبة جديدة في شمال الخليج تشمل مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.

 وأنفقت دولة الكويت نحو 490 مليون دينار على البنية التحتية، سواء كانت مشاريع جديدة أو صيانة، وذلك خلال السنة المالية 2021م / 2022م بنسبة بلغت 69% من إجمالي المبالغ المخصصة للإنفاق على صيانة البنية التحتية وإنشائها والبالغة 702 مليون دينار.

 وتعد دولة الكويت أحد أهم منتجي ومصدري النفط في العالم، وهي عضو مؤسس في منظّمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” وتمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم، حيث يُوجد في أرضها 10% من احتياطي النفط بالعالم، ويمثل النفط والمنتجات النفطية ما يقرب من 95% من عائدات التصدير و80% من الإيرادات الحكومية، كما أنها من أكبر الاقتصادات في المنطقة، وتشكل الصناعة النفطية في الكويت أكبر الصناعات، وتغطي ما يقارب نصف الناتج المحلي الإجمالي وأغلب الصادرات.

 ويتصدر مشروع مصفاة الزور الجديدة المشروعات الإستراتيجية المتصلة بصناعة النفط الكويتية في رؤية “الكويت 2035″، من شأنها إنتاج أنواع مميزة من الوقود الصديق للبيئة ووفق الشروط البيئية العالمية، وتستفيد الحكومة الكويتية من الوفرة المالية التي أتاحت لها زيادة الاستثمارات العامة في البنية التحتية، وفي استثمارات مهمة جدًا ستؤدي إلى تقليل الاعتماد على المداخيل النفطية.

 ويبلغ عدد إجمالي السكان في دولة الكويت وفق آخر البيانات الإحصائية الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية عن الحالة في نهاية عام 2024، 4 ملايين و987 ألفًا و826 فردًا.

 وأظهرت بيانات سوق العمل في دولة الكويت أن جملة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص بلغت مليونين و247 ألفًا و29 فردًا، منهم نحو 517 ألفًا و22 فردًا في القطاع الحكومي بنسبة 23% ومليون و730 ألفًا و7 أفراد في القطاع الخاص بنسبة 77%.

 وسجل الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين بالكويت خلال عام 2024م مستوى قياسيًا عند 47.81 مليار دينار، وذلك بزيادة سنوية قيمتها 2.02 مليار دينار، وبنسبة 4.4%، مقارنة بإنفاق خلال عام 2023م البالغ 45.79 مليار دينار.

 وسجلت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من القطاع المصرفي الكويتي خلال العام 2024م، ارتفاع إجمالي القروض الممنوحة للمقيمين وغير المقيمين بقيمة 3.62 مليارات دينار، ليسجل رصيدها التراكمي مستوى قياسيًا جديدًا عند 57.17 مليار دينار بنهاية ديسمبر، مقارنة بـ 53.55 مليار دينار بنهاية 2023، وبنمو نسبته 6.75%.

 وارتفعت الودائع لدى البنوك الكويتية من قبل المقيمين وغير المقيمين خلال 2024م، لتبلغ مستوى 53.82 مليار دينار، مقارنة بمستوياتها المسجلة بنهاية 2023م والبالغة 53 مليار دينار، بارتفاع قيمته 816 مليون دينار وبنسبة ارتفاع 1.5%.

 ويحظى القطاع الصحي في الكويت باهتمام خاص على أعلى المستويات بفضل الخطط التنموية الطموحة والاستشرافية ومنظومة رعاية صحية متكاملة مواكبة للمستجدات الطبية والعلمية.

 وتولي الحكومة ميزانية وزارة الصحة الكويتية اهتمامًا بالغًا وهي بعيدة عن أي تخفيضات في قيمتها أو حجمها، بل تسعى الدولة باستمرار إلى تطوير الخدمات الصحية والاستعانة بأفضل الخبرات العالمية والطرق التنظيمية.

 وعملت الوزارة كذلك على تحسين جودة الخدمات وتطوير الكوادر الوطنية بنظام الرعاية الصحية عالية الجودة، وتطوير خدمات الصحة المهنية ممثلة بتحويل مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمناطق الصناعية إلى مراكز تخصصية للطب المهني وزيادة أعداد المدن الصحية المسجلة دوليًا إلى 16 مدينة صحية.

 ولإحداث طفرة نوعية في الخدمات الإلكترونية استحدثت الوزارة تطبيقات إلكترونية تعنى بالتوعية الصحية لجميع الفئات العمرية.

 ونظرًا لأهمية القطاع السياحي بدولة الكويت كأحد مصادر تنويع الدخل، فقد خُصص برنامج خاص يعنى بتطوير السياحة الوطنية، ويستهدف تشجيع الاستثمارات في الأنشطة السياحية بمختلف مناطق الكويت والاستغلال الأمثل للمرافق والخدمات السياحية في تطوير القطاع السياحي وزيادة قدرته التنافسية.

 وتصدر الإنفاق على التعليم قائمة المصروفات الحكومية الكويتية بعد أن بلغ إجمالي المخصص له خلال ميزانية العام 2022م – 2023م نحو 2.9 مليار دينار بزيادة 200 مليون دينار على المخصص لها في العام 2021م والذي كان 2.7 مليار دينار.

 وأثبتت المرأة الكويتية دورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها دولة الكويت في شتى المجالات، حيث تعد بحسب نصوص دستور البلاد فردًا فاعلًا في المجتمع، وقد منحت حقوقًا في التعليم والبعثات والعمل.

 وتعد المرأة الكويتية بما تملكه من خبرات وقدرات ومؤهلات شريكًا أساسيًا في إعداد وتنفيذ رؤية “كويت جديدة 2035” جنبًا إلى جنب مع أخيها الرجل الكويتي.

 وفي مجال الطرق والنقل تتمتع الكويت بشبكة من الخطوط السريعة على مستوى عالٍ من الكفاءة والسلامة والصيانة الدورية، ويبلغ طول شبكة الطرق ما يقارب 4600 كيلومتر، فيما يبلغ أطوال الطرق السريعة 600 كيلومتر، ويوجد بشبكة الطرق نحو 282 جسرًا من الخرسانة و26 جسرًا حديديًا.

 ويوجد في الكويت عدة مطارات منها مطاران مدنيان الأول هو مطار الكويت الدولي والثاني هو مبنى الشيخ سعد للطيران العام وهو مقر الخطوط الوطنية.

 ويعد مطار الكويت الذي تأسس عام 1962م هو المحور الرئيس للملاحة في الكويت، ويقع على بعد 16 كيلومترًا جنوب مدينة الكويت.

 وفي مجال الرياضة، تهتم دولة الكويت بالرياضة بأنواعها كافة ولديها العديد من الاتحادات للرياضة، وتعد كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في الكويت، وتمتلك الكويت الكثير من الإنجازات في هذا المجال، حيث إن منتخب الكويت لكرة القدم هو أول منتخب عربي آسيوي تأهل لكأس العالم في عام 1982م، وهو أيضًا أول المنتخبات العربية فوزًا ببطولة كأس آسيا، وذلك في عام 1980م.

 والكويت رائدة في مجال الثقافة والفنون، إذ توجت في عام 2001م عاصمة للثقافة العربية عرفانًا وتقديرًا من المجموعة العربية، ومن منظمة اليونسكو للنهضة الثقافية التي تشهدها الكويت ودورها المتميز في إثراء الحركة الثقافية العربية في مجال الأدب والفكر العربي المعاصر والمحافظة على التراث الحضاري الإسلامي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الكويت اليوم الوطني الكويتي فی دولة الکویت ملیون دینار ملیار دینار فی الکویت فی مجال

إقرأ أيضاً:

عام “سورسي” لحرّاق جزائري عن تهمة الإشادة بالأفعال الإرهابية

ألقت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن الجيش، المتهم المدعو “م.اسماعيل” البالغ من العمر 45 سنة و القاطن بحي باش جراح بالعاصمة، موزّع جرائد سابقا بولاية بومرداس، على خلفية ضلوعه في أفعال بالإشادة بالتنظيم الإرهابي للدولة الإسلامية ” داعش” ، من خلال نشره الفيديوهات خاصة بالتنظيم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، المعرف باسم ” papai kouma”.

ليتم تقديم المعني بتاريخ 9 سبتمبر 2024 تم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي اين قام بتوجيه الاتهام ضد المتهم بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية، الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 87 مكرر 4 من قانون العقوبات، ليتم إيداعه رهن الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق.
وتبينةأنه خلال سنة 2000 هاجر بطريقة غير شرعية على متن سفينة نقل السلع، انطلاقا من ميناء الجزائر باتجاه ميناء “ساليرينو” جنوب إيطاليا، وبمجرد وصوله استقل حافلة إلى باريس فرنسا، وعند التحاقه بباريس قام بشراء جواز سفر فرنسي مزوّر من عند شخص مغربي يجهل هويته بـبمقهى “ببارباز “فرنسا من أجل التنقل إلى دولة انجلترا وخلال محاولته السفر إلى دولة إنجلترا، ألقي القبض عليه بمطار “شارل ديغول” بفرنسا من قبل شرطة الحدود الفرنسية.
حيث تم متابعة المتهم أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، وحكم عليه بعام حبسا موقوفة النفاذ.

وقائع القضية
حيث يُستخلص من الملف أن محاضر عناصر الضبطية الشرطة القضائية لأمن الجيش الجزائر، التابعة للمديرية المركزية لأمن الجيش الوطني، لاسيما التقرير الإجمالي المؤرخ في 08/09/2024 الخاص بتوقيف المسمى “م. سماعيل” بتاريخ 01/09/2024 في حدود الساعة (3:05) بالقرب مسجد “عبيدة ابن اعمر بلدية باش جراح ولاية الجزائر، حيث أن المتهم يقوم بالإشادة بالتنظيم الإرهابي المدعو ” الدولة الإسلامية ” ، من خلال نشره الفيديوهات خاصة
بالتنظيم الإرهابي ” داعش” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، المعرف باسم ” papai kouma”
بتاريخ 01/09/2024 قام عناصر الضبطية القضائية بتفتيش مسكن المتهم وبتاريخ 01/09/2024 قام عناصر الضبطية القضائية بتسخير أحد متعاملي الهاتف النقال من أجل موافاتهم بالمعلومات التقنية لمدة سنة واحدة والتي أسفرت على أن المتهم تلقى على رقمه الهاتفي اتصالين من رقمين أجنبيين.
و بتاريخ 02/09/2024 قام عناصر الضبطية القضائية بالتفتيش الالكتروني على الدعامات الالكترونية المحجوزة، أين تم العثور على تسجيلات صوتية لدروس الجهاد، مقاطع فيديو لمساجين تابعين لجماعة الدولة الإسلامية ، صور الأسلحة مختلفة.

” تصريحات المتهم ”

لدى سماع المتهم” مزياش سماعيل” من طرف عناصر الضبطية القضائية، صرح لهم أنه خلال الحرب التي كانت قائمة بدولة سوريا، قام بمشاهدة مقاطع فيديو لأفراد تابعين للنظام السوري، يقومون بتعذيب أفراد مدنيين من مختلف شرائح المجتمع رجال أطفال و نساء …)، مما دفعه للتعمق في البحث حول هذه المسألة، إلى أن صادف فيديوهات خاصة بجبهة النصرة لرجال يقومون بتحرير المدنيين من السجون السورية وتقديم الإسعافات لهم الأمر الذي أثار ، استحسانه، وتأثر بهذه الفيديوهات وأصبح كثير الإطلاع عليها ومتابعتها بداعي الفضول والتعاطف مع الشعب السوري.
وأكد المتهم أنه لم يفكر إطلاقا في الالتحاق بهذه الجماعات، ولم يحاول الاتصال بهم، كما قام مؤخرا بمشاركة مقطع فيديو جهادي خاص بإصدارات الدولة الإسلامية عبر خاصية قصتي Story بحسابه الشخصي على
موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك Papai Kiouma” تعاطفا منه مع أهالي غزة، مضيفا أنه قام بتاريخ 2021.09.02 بمشاركة انشودة جهادية خاصة بإصدارات الدولة الإسلامية بحسابه الشخصي على تطبيق تيك توك المعرفة بـ ” wilioutlawo@” ، وقام بتحميل مقاطع فيديو لمساجين تابعين لجماعة الدولة الإسلامية من تطبيق “تيك توك” ظنا منه أنهم مساجين فلسطينيين، وخلال سنة 2021 قام بتصوير ومشاركة بهذا مقطع فيديو للحراك الشعبي، يحتوي على شعارات تتهجم على المؤسسة العسكرية بصفحته الشخصية على موقع” تيك توك” ولكنه لم يقوم بترديد هذه الشعار.

“مقاطع صوتية، محاضرات تحريضيةللالتحاق بداعش”

بخصوص الشريحة الهاتفية، المستعملة من طرفه والمسجلة باسم خالد أفاد أنه خلال سنة 2014 أو 2015 قام باقتناء هذه الشريحة الهاتفية بواسطة بطاقة التعريف الوطنية لشخص يجهل هويته ، والتي تحصل عليها من عند المدعو “رضا ” دون تحديد هوية هذا الأخير، وقام باقتنائها بهدف استعمالها في التواصل مع الفتيات.
وصرح أنه يحوز ضمن بطاقة الذاكرة التي تم ضبطها بحوزته على مجموعة من المقاطع الصوتية، محاضرات تحريضية على الجهاد والالتحاق بالجماعات الإرهابية، ولم يقم بسماعها إطلاقا ، بالإضافة إلى حيازته على مجموعة من صور الأسلحة مختلفة، قام بتحميلها من مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بدافع الإعجاب لا غير.
بخصوص هاتفه النقال متعدد الوسائط صرح أنه قام بشرائه سنة 2015 بحي بلفور الحراش بالجزائر، وأنه لا يعلم إن كان ذات الهاتف مستعمل من أو جديد.
مضيفا أنه متابع لصفحة الإرهابي المدعو Amir Dz على تطبيق “تيليغرام” من أجل الإطلاع على منشوراته لا غير، ولم يقوم إطلاقا بالتفاعل معها أو بالتواصل مع صاحبها.

” الحرقة على السفينة”
و خلال سنة 2000 هاجر بطريقة غير شرعية على متن سفينة نقل السلع، انطلاقا من ميناء الجز باتجاه ميناء ساليرينو جنوب إيطاليا، وبمجرد وصوله استقل حافلة إلى باريس فرنسا، وعند التحاقه بباريس قام بشراء جواز سفر فرنسي مزور من عند شخص مغربي يجهل هويته بـبمقهى “ببارباز “فرنسا من أجل التنقل إلى دولة انجلترا وخلال محاولته السفر إلى دولة إنجلترا ألقي القبض عليه بمطار “شارل ديغول” بفرنسا من قبل شرطة الحدود الفرنسية، كونه كان حاملا سفر ، مزور، وقام بتقديم نفسه على أنه المسمى “معمري عبد الصمد” من جنسية مغربية ليتم تحويله إلى الجزائر.
” الحرقة باتجاه إنجلترا ”
وأضاف المتهم أنه اقتنى بعدها جواز سفر مزور من السوق السوداء بفرنسا ليسافر بواسطته إلى دولة إنجلترا على متن القطار، وعند وصوله إلى دولة إنجلترا تكفل به أبناء حيه المقيمين بطريقة غير الشرعية هناك، إلى غاية عثوره على عمل بمحل بطريقة الصنع “الخبز اللبناني” ، لدى شخص يهودي يدعى شارل بمنطقة 07 sisters اين زاول ذات النشاط لمدة سنة لينتقل بعدها للعمل لدى شركة مختصة في التنظيف لمدة 6 أشهر، ثم باشر العمل بأحد المطاعم بمنطقة Holgate East كمعد للسلطة لمدة 3 سنوات، ليقوم صاحب المطعم بتغيير نشاطه التجاري، عليه توقف عن العمل.
واضاف المتهم انه خلال سنة 2008، قام بسرقة بعض الملابس من أحد المحلات التجارية ليتم إلقاء القبض عليه من طرف شرطة لندن، ثم تم تسليمه استدعاء لحضور جلسة النطق بالحكم، غير انه لم يحضر الجلسة وقام بالهروب إلى مدينة أخرى بعد ذلك تحصل على عمل بإحدى الشركات تصنيع الخزائن الحديدية بمنطقة Black Stock Road إلى غاية توقيفه من طرف شرطة لندن، وتم بعد تقديمه أمام العدالة ليتم الحكم عليه ب3 أشهر حبسا نافذا وبعد استنفاذه العقوبة، تم تحويله إلى مركز حجز المهاجرين غير الشرعيين بمطار لندن أين يقي هناك لمدة سنة واحدة

” ترحيل المتهم إلى الجزائر ”

وأضاف المتهم انه تم ترحيله إلى أرض الوطن خلال سنة 2009، وعند عودته إلى التراب الوطني اشتغل كموزع جرائد للمحلات بولاية بومرداس ليقوم سنة 2013 بالسفر بموجب جواز سفر بيومتري إلى دولة فرنسا، وكان يقوم بشراء ونقل علب سجائر من نوع “Marlboro” من الجزائر إلى دولة فرنسا ويقوم ببيعها هناك، في حين يشتري من عائدات ما باعه ملابس هواتف نقالة وعطور ليقوم بإعادة بيعها في الجزائر وخلال أواخر شهر مارس من سنة 2024 ، تنقل إلى دولة السعودية من أجل أداء مناسك العمرة رفقة صديقه المدعو “تينا” الساكن بباش جراح الجزائر صاحب محل لكراء السيارات أين مكث هناك لمدة عشرة أيام، تعرف خلالها على شخص كان معـه بنفس البعثة مصري الجنسية، يبلغ من العمر حوالي 78 سنة، أستاذ اللغة العربية، فتبادلا الأرقام الهاتفية وبقي معه على تواصل عبر تطبيق موقع التواصل الاجتماعي “WhatsApp لا غير ولم يتواصل معه ، وبخصوص اتصالاته مع الأرقام الأجنبية عبر تطبيق ” Whatsapp ” صرح أنها تعود لأبناء حيه وإخوته المقيمين بمختلف البلدان الأروبية (إسبانيا، فرنسا، انجلترا)، أما الرقم الهاتفي الفرنسي الذي اتصل بتاريخ 2024.06.24 ، فصرح أنه يعود لأخيه “م خليفة” المقيم حاليا بباريس فرنسا كما يجهل هوية صاحب الرقم الهاتفي الألماني الذي يتلقى رسائل نصية عبر تطبيق Whatsapp ” من أرقام أجنبية، يجهل هوية أصحابها، متمثلة في طلب الانضمام إلى عروض العملة الرقمية “Bitcoin” وكان يتبع توجيهاتهم المتمثل في النقر على الروابط ، وأنه لم يقوم بتحويل أو إستلام أي مبالغ مالية بخصوص هذه العملة.
ياسمينة دهيمي

مقالات مشابهة

  • تماشيًا مع رؤية 2030م.. “التجارة” توقّع عقدًا لإعادة تدوير المنتجات غير المطابقة لكفاءة الطاقة
  • الإمارات تشارك الكويت احتفالاتها بالعيد الوطني الـ 64
  • سفير الكويت بالاحتفال بالعيد الوطني: لن ننسى دور مصر في دعم بلدنا ونهضتها
  • الإمارات تشارك الكويت غداً احتفالاتها بالعيد الوطني الـ 64
  • سفارة دولة الكويت تُقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني وذكرى عيد التحرير
  • عام “سورسي” لحرّاق جزائري عن تهمة الإشادة بالأفعال الإرهابية
  • ولى عهد دولة الكويت: لن ننسى دعم ودور مصر التاريخي في نهضة بلادنا
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز “نبض الفلاح” المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • اتحاد الكرة يدخل متاهات الديون.. 1.69 مليار دينار مستحقة للطيران خلال 10 أيام