علق الإعلامي عمرو أديب على عملية النصب، التي تعرض لها الآلاف من المواطنين من منصة FBC، بسبب اندفاع الكثيرين لـ استثمار أموالهم عبر المنصات الإلكترونية.

وقال أديب، خلال برنامجه الحكاية، الذي يقدمه على قناة mbc مصر: «بعض الناس باعوا الجاموسة اللي حيلتهم للاستثمار في منصة FBC الإلكترونية، والمنصة نصبت على المواطنين».

وأضاف: «هناك مواطنون حتى الآن، يريدون وضع أموالهم مع أشخاص لا يعرفونهم».

عمرو أديب عن منصة FBC: «كنت فين وانت بتفكر.. البنك على الناصية»

وتابع: «منصة FBC كانت تعطي الناس في البداية أرباح، ومن أجل الوصول إلى أرباح أعلى يجب دفع أموال أعلى على تلك المنصة مما جعل البعض يبيع ما يمتلكه».

وواصل: «كنت فين وانت بتفكر.. البنك على الناصية وإحنا أكتر بلد فيها بنوك».

منصة FBC

يذكر أن منصة fbc، هي منصة استثمارية ظهرت في الفترة الأخيرة، وأوهمت الراغبين في استثمار أموالهم بقدرتها على تحقيق أرباح خالية، وأوضح بعض المستخدمين أن المنصة قامت بالاحتيال على أكثر من مليون شخص، بمبالغ وصلت إلى 6 مليارات دولار.

وتعمل المنصات الإلكترونية، والتي من بينها منصة FBC على إعطاء المستثمرين الكثير من الأموال في البداية كأرباح، وهذا يجعلهم يطمعون في مكاسب أكبر، ولكنهم يصدمون في النهاية بخسارة جميع أموالهم.

منصة FBC أداة جديدة للنصب

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحذر من التعامل مع منصة FBC، حيث أن هناك تغييرات في سياسات السحب وزيادة القيود على المستخدمين.

ونصح بعض المستثمرين بالحذر والابتعاد عن التعامل مع منصة FBC، والاعتماد على منصات استثمارية مرخصة وموثوقة لضمان حماية أموالهم.

وأكد موقع Broker Chooser أن شركة Different Choice Fbc Inc، المرتبطة بمنصة FBC، غير منظمة من قبل هيئات مالية ذات معايير صارمة، ويزيد ذلك من مخاطر التعامل معها.

اقرأ أيضاًمنصة FBC.. مستريح إلكتروني جديد ينصب على المستثمرين

جمعت 6 مليارات وأغلقت.. كيف احتالت منصة FBC الإلكترونية على المصريين؟

فخ الثراء السريع.. منصة FBC «تلهف» 6 مليارات دولار من مليون شخص

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمرو أديب الإعلامي عمرو أديب الحكاية برنامج الحكاية منصة FBC عملية النصب منصة FBC

إقرأ أيضاً:

مؤشرات خطيرة.. الإسرائيليون يحولون أموالهم للخارج 

#سواليف

أعلنت شركة الخدمات المالية “GMT” زيادة بنسبة 50% في #تحويلات #الإسرائيليين لأموالهم إلى الخارج بسبب #خطر #التداعيات #السياسية و #الاقتصادية جراء #الحرب على #غزة وحملة الإقالات.

وشهدت “إسرائيل” ارتفاعا كبيرا في تحويل الأموال إلى الخارج، حيث زاد اهتمام الإسرائيليين بإنفاق أموالهم في الخارج بنسبة 50% خلال الأسبوع الماضي، وفقا لتقرير صادر عن شركة الخدمات المالية GMT.

ويأتي هذا في ظل تصاعد التوتر السياسي، على خلفية القرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال بعزل رئيس جهاز “الشاباك” والمستشارة القانونية للحكومة واستمرار الحرب على غزة، ما زاد من حالة عدم الاستقرار.

مقالات ذات صلة طقس دافئ ومغبر الجمعة قبل عودة الأجواء غير المستقرة السبت / تفاصيل 2025/03/28

وتشير البيانات إلى أن أغلب التحويلات تأتي من مستثمرين يسعون إلى توجيه أصولهم إلى الولايات المتحدة وأوروبا، بينما تنتمي نسبة أقل إلى أفراد يدرسون إمكانية الهجرة وإعادة التوطين خارج فلسطين المحتلة.

ووفق ما نقلت تقارير عبرية، أوضح إران تيبون، المدير المالي لشركة GMT، أن هذا الاتجاه ليس جديدا، حيث بدأ مع اندلاع الأزمة القانونية وازداد بشكل كبير بعد اندلاع الحرب.

وأضاف: “نتلقى يوميا مئات الاتصالات من الإسرائيليين القلقين بشأن أموالهم. هناك مخاوف من انخفاض سوق الأسهم، والعجز في الميزانية، وزيادة الضرائب المتوقعة، بما في ذلك ضرائب رأس المال والميراث، بل وحتى سيناريوهات متطرفة مثل تأميم الأصول لتغطية العجز الحكومي”.

وبحسب تقرير حديث صادر عن “بنك إسرائيل”، فإنه من المتوقع أن ترتفع الاستثمارات الإسرائيلية في الخارج بنحو 202 مليار شيكل خلال عام 2024.

وتزامن هذا القلق المالي مع القرارات السياسية الأخيرة، حيث صوّتت حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي لصالح عزل رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بسبب ما وصفته بانعدام الثقة بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، إلا أن محكمة العدل العليا لدى الاحتلال أوقفت القرار بانتظار النظر في الطعون المقدمة ضده. كما صادقت حكومة الاحتلال على بدء عملية إقالة المستشارة القانونية للحكومة، في خطوة أثارت انتقادات حادة من الدوائر القانونية والسياسية.

وعلى خلفية هذه التطورات، تراجعت مؤشرات البورصة الإسرائيلية بشكل حاد في بداية الأسبوع، مسجلة أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر 2023.

وفي مؤتمر صحفي عقد أمس، حذر محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، من التداعيات الاقتصادية الخطيرة للقرارات السياسية الأخيرة، مؤكدًا أن هناك علاقة مباشرة بين استقرار مؤسسات الدولة وقوة الاقتصاد.

وقال يارون: “لقد أكدنا منذ فبراير 2023 على أن هناك ارتباطا وثيقا بين استقلال المؤسسات والنمو الاقتصادي. الأسواق تعكس هذا الواقع، وكلما زادت الضغوط على استقلال هذه المؤسسات، انعكس ذلك سلبًا على الاقتصاد”.

أما فيما يخص الأزمة الدستورية المحتملة حالما ألغت المحكمة العليا قرار عزل بار ورفضت الحكومة الامتثال للحكم، فقد أكد يارون: “لا أستطيع أن أتصور سيناريو لا يتم فيه احترام قرار المحكمة العليا”.

وأشار محافظ بنك إسرائيل إلى تحذيرات وكالة التصنيف الائتماني “موديز”، مؤكدا أن “من الضروري الاستماع إلى هذه التحذيرات وأخذها بجدية”.

مقالات مشابهة

  • بارزاني الخيرية تعلن توزيع مساعدات بأكثر من 5 مليارات دينار في رمضان
  • مؤشرات خطيرة.. الإسرائيليون يحولون أموالهم للخارج 
  • “سدايا” تُرقمن أكثر من 3 مليارات عملية عوضًا عن الورق لخفض الأثر البيئي
  • هاكر فى الظل.. تسريب أرباح المشاهير فى أكبر منصة بث مباشر
  • فيديو التحرش بطفلة يهز لبنان.. والأمن العام يتحرّك
  • فيديو.. إصابة 5 أشخاص في عملية طعن بأمستردام
  • فيديو.. إصابات في عملية طعن بأمستردام
  • حبس «دجال» تخصص في النصب والاحتيال بالإسكندرية
  • حسن دنيا: أشخاص حاولوا الوقيعة بيني وبين عمرو دياب .. فيديو
  • استولى على أموالهم بزعم قدرته على العلاج الروحانى..دجال كرموز يواجه هذه العقوبة