حبوب الشرقاوي: يقظة المصالح الأمنية جنبت المغرب كارثة و”الصحراوي الليبي” هو من زود الخلية الإرهابية بالأسلحة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، أن عمليات المسح الطبوغرافي والتمشيط والتفتيش بمخبأ الاسلحة الذي تم اكتشافه بإقليم الراشيدية، على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل، مكنت من العثور على شحنة أسلحة و ذخيرة نارية مدفونة بمكان منزو أسفل المرتفع الصخري.
وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الإثنين لتسليط الضوء على عملية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، أن الترسانة تتكون من سلاحي كلاشنيكوف مع خزانين للرصاص وبندقيتين ناريتين و عشر مسدسات نارية من مختلف الانواع و كمية كبيرة من الذخيرة النارية من مختلف الاعيرة.
الشرقاوي، قال أن الخبرة الباليستيكية التي باشرها خبراء الاسلحة التابعين لمعهد العلوم و الادلة الجنائية بالمديرية العامة للأمن الوطني ، كشفت أن هذه الأسلحة في وضعية اشتغال جيدة و أنها خضعت لمحو عمدي لأرقامها التسلسلية بغرض طمس مصدرها ، كما تم قطع ماسورة بعضها لتسهيل عملية إخفائها وحملها.
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية،أشار الى أنه وفقا للمعلومات المتوصل اليها الى حدود اليوم ، فإن القيادي في ولاية داعش بالساحل عبد الرحمان الصحراوي الليبي الذي كان على اتصال بشبكات التهريب هو من وفر هذه الترسانة لأفراد الخلية الارهابية.
الشرقاوي أكد أنه بفضل يقظة المصالح الامنية و بتوفيق و تسديد من الله تم الوصول الى هذه الاسلحة ومنع حدوث كارثة لو تمكن أعضاء الخلية من وضع اليد عليها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدير الـBCIJ يكشف هوية قيادي داعش الذي حرض على تنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، عن هوية القيادي البارز في تنظيم داعش بالساحل الافريقي و الذي حرض على تنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب.
وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الإثنين لتسليط الضوء على عملية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، أن الأمر يتعلق بعبد الرحمان الصحراوي من جنسية ليبية.
الشرقاوي، أكد أن عمليات البحث والتتتبع لأنشطة عناصر الخلية التي أطلق عليها إسم “اسود الخلافة في المغرب الأقصى”، استغرقت ما يناهز السنة تقريبا ، وهو ما تكلل بتوقيف اعضائها 12 في مدن مغربية مختلفة.