تدشن برنامج جسر لتعزيز التواصل الداخلي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
" عمان": دشنت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة برنامج "جسر" المعني بالتواصل الداخلي. يأتي إطلاق البرنامج في إطار حرص الهيئة على تعزيز بيئة عمل قائمة على قيم المسؤوليّة والتعاون والشفافية والإبداع، ما يسهم في رفع كفاءة التواصل الداخلي بين الموظفين، وترسيخ صورة الهيئة كمؤسسة مبتكرة وشفافة ومسؤولة.
يسعى البرنامج إلى إعداد كوادر بشرية تؤمن بأهمية التواصل الداخلي وتمارسه بفاعلية، مما يسهم في بناء علاقات قوية بين المسؤولين والموظفين، وتعزيز العمل بروح الفريق الواحد، إلى جانب دعم مشاركة الموظفين ورفع مستوى ارتباطهم بالمؤسسة.
يعمل "جسر" على إنشاء قنوات تواصل داخلية وخارجية تعزز التعاون والتواصل الفعّال بين الموظفين، وتساعد على معالجة التحديات المتعلقة بفعالية التواصل، في إطار التزام الهيئة بتوفير بيئة عمل صحية قائمة على مبدأ الحوار البنّاء والعمل الجماعي.
وأكد عبد المجيد بن عبد الله الأنصاري، مدير عام قطاع الخدمات المساندة بالهيئة، أن برنامج "جسر" يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة عمل محفزة ترتكز على التفاعل المستمر بين الموظفين والإدارة. وأوضح أن البرنامج سيتضمن عدة منصات وفعاليات تفاعليّة تتيح لجميع الموظفين المشاركة وإبداء آرائهم ومقترحاتهم، بما يسهم في تطوير بيئة العمل المؤسسيّة.
وأضاف الأنصاري أن الهيئة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ ممارسات مؤسسيّة حديثة تقوم على التواصل الشفاف والمشاركة الفعّالة، مما ينعكس إيجابًا على أداء الموظفين ويسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة والمناطق التي تتولى الإشراف عليها ويجسد شعار "جسر" مستويات إداريّة متعددة تعكس أشكالًا مختلفة من التواصل، سواء كان قياديًا أو تصاعديًا أو أفقيًا، وجميعها تستند إلى قاعدة واحدة تسعى إليها الهيئة وموظفوها وهي تحقيق النجاح والتميز المؤسسي. كما يرمز الشعار إلى بناء جسور تواصل بين مختلف المستويات الإدارية، ما يعزز الروابط بين الموظفين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التواصل الداخلی بین الموظفین
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: مئات الآلاف في غزة يواجهون خطر الجوع الحاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر برنامج الأغذية العالمي تحذيرًا من تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف من السكان يواجهون مجددًا مخاطر نقص الغذاء الحاد وسوء التغذية، وذلك في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج، في بيان رسمي نُشر عبر موقعه اليوم الخميس، أن التوسع في العمليات العسكرية داخل القطاع يعرقل الجهود الإغاثية بشكل كبير، مما يزيد من المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني خلال محاولتهم إيصال المساعدات للمحتاجين.
وأكد أن الفرق الإنسانية العاملة في مجال توفير الأمن الغذائي لم تتمكن من إدخال أي شحنات جديدة من المواد الغذائية إلى القطاع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، نتيجة القيود المفروضة على حركة المعابر، والتي تمنع دخول أي بضائع، سواء كانت مساعدات إنسانية أو سلع تجارية.
وأشار البرنامج إلى أن الكميات المتاحة حاليًا من الإمدادات تكفي فقط لتغطية احتياجاته التشغيلية لمدة لا تتجاوز أسبوعين، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لضمان وصول الغذاء إلى السكان الذين يعتمدون على هذه المساعدات لتأمين احتياجاتهم الأساسية.