29 مليون مستفيد محلياً وعالمياً من بنك الإمارات للطعام في 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلن بنك الإمارات للطعام؛ إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمُختص بجمع وتوزيع الطعام والغذاء وإدارة الفائض منه والحدّ من هدره وإيصاله للمستفيدين حول العالم، عن نتائجه السنوية للعام 2024، حيث وصلت حملاته وبرامجه إلى 28.9 مليون إنسان حول العالم، بزيادة 55% عن العام 2023، لتتجاوز هذه النتائج المستهدفات المرسومة ومؤشرات الأداء العام بنسبة الـ 100%.
وكجهودٍ إضافية؛ بلغ حجم الأغذية التي سلمتها مؤسسة بنك الإمارات للطعام إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 166.7 طناً أُرسلت إلى غزة كحملاتٍ إغاثية ضمن "حملة تراحم من أجل غزة" خلال شهر رمضان الفائت. و12.08 طن أُرسلت إلى الجمهورية اللبنانية حتى نهاية ديسمبر في إطار حملة "الإمارات معك يا لبنان"، وذلك ضمن جهود الدعم التي شارك فيها البنك بالتنسيق مع الشركاء لتحقيق مستهدفات توفير الغذاء على المستوى العالمي، ودعماً لجهود دولة الإمارات في تقديم يد العون والمساعدة لمختلف الشعوب.
إلى جانب ذلك، ساهم البنك في ترك أثرٍ بيئي إيجابي تمثل بتحويل نحو 5466 طن من الأغذية عن مسار الطمر في مكب النفايات، ليدعم بذلك إحدى مستهدفاته في الحدّ من التلوث البيئي والانبعاثات الناتجة عن الطعام، وتعزيز الاستدامة البيئية عبر تقليل نفايات الطعام بنسبة 30% بحلول العام 2027.
وقالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي لبنك الإمارات للطعام إن هذه النتائج المتواصلة التي يحققها البنك؛ تعكس توجيهات ومتابعة حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، في البقاء على النهج الذي تأسس من أجله البنك وأهدافه السامية في إيصال الطعام لأكبر شريحة من مستحقيه حول العالم، وإدارة فائض الطعام والحدّ من هدره وفقده وفق أسس منظمة ومستدامة".
وتوزع إجمالي الوجبات التي وفرها البنك للمستحقين ما بين فائض الطعام، والوجبات المطبوخة التي تبرعت بها المؤسسات الغذائية، إضافةً إلى الطرود الغذائية وسلال المواد الأولية، فيما وصل حجم الطعام المستلم حتى نهاية ديسمبر 2024 إلى 16923 طناً.
وشملت المواد الغذائية التي جمعها البنك خلال العام الماضي؛ الخضراوات والفواكه، الوجبات الجاهزة، والأرز ومنتجاته، والقمح ومنتجاته، المعكرونة، واللحوم، ومنتجات الألبان والأجبان، ومنتجات البقالة المتنوعة والشوكولاتة والمياه.
أبرم بنك الإمارات للطعام 30 شراكة إستراتيجية ما بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع القطاعين العام والخاص، والمنظمات الإنسانية، والمؤسسات الخيرية، والغذائية.
كما رسّخ حضوره العالمي على صعيد العمل الخيري والإنساني بمجموعة من المبادرات الرائدة التي تصدّر بها قائمة الجهات المانحة، إضافةً إلى المشاركة في مشاريع ومبادرات إنسانية، وذلك ضمن جهوده لإغاثة ومساعدة الشعوب، حيث شارك في "جائزة الشارقة للعمل التطوعي" في دورتها الـ 21 لعام 2023، ونال المركز الثاني عن فئة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية.
إلى جانب ذلك، شارك البنك كراعِ بلاتيني للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم وقدم خلاله ورقة عمل، وعزز حضوره في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية، وجلفود للتصنيع، والقمة العالمية للحكومات، ومهرجان حتا للعسل، ومبادرة سقيا ماء، ومبادرة عيد الأضحى، ووقف مليار وجبة فضلاً عن الحملات والمبادرات التي نظمها خلال شهر رمضان المبارك 2024.
ويعمل البنك وفق خطته الإستراتيجية 2023 -2027 على تنفيذ خطة مبادرات وأنشطة إنسانية، إضافةً إلى تقليل نفايات الطعام عبر عقد شراكات لإدارة الفائض منه، ودعم الإستراتيجيات والمبادرات الوطنية من خلال المساهمة في تنفيذ مبادرات مشتركة مع النعمة وجهات حكومية ودعم المزارعين المواطنين والشراكات مع بنوك الطعام الدولية، وشبكة بنوك الطعام العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الإمارات للطعام وزع منذ تأسيسه في 2017 وحتى نهاية 2024، أكثر من 96 مليون وجبة، ونفذ 524 فعالية وورشة وحملة، وبنى علاقات شراكة مع 262 شريك إستراتيجي، إضافةً إلى توقيع 5 مذكرات تفاهم مع بنوك طعام إقليمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025 بنک الإمارات للطعام شارک فی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يقرض لبنان 250 مليون دولار: استثناء إعمار المساكن وقرى الحافة الأمامية
كتب محمد وهبة في" الاخبار":مضى أكثر من شهرين على تأليف حكومة نواف سلام من دون أي خطوة جدّية واحدة عن إعادة الإعمار. واليوم، ستكون المرّة الأولى التي يناقش فيها مجلس الوزراء شيئاً ما في هذا المجال، إذ أدرج على جدول أعمال جلسته التي ستُعقد اليوم، بنداً يتعلق بصندوق إعادة الإعمار. هذا الصندوق من تأليف وإخراج البنك الدولي جملة وتفصيلاً، إذ إنه حدّد حجم التمويل بقرض سيمنحه للبنان قيمته 250 مليون دولار من أجل استقطاب هبات أخرى غير معلومة المصدر، وأن يتم إنفاقها وفق شروط خبيثة تستثني مسألتين: إعمار المساكن وقرى الحافة الأمامية.
المشروع المطروح ليس هزيلاً في الشقّ التمويلي فحسب، إنما خبيث بأهدافه ومعاييره أيضاً. فإطلاق ورشة إعادة الإعمار، يحتاج إلى أكثر بكثير من قرض يُنفق تحت إشراف مباشر من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار.
البنك الدولي نفسه قدّر أن الأضرار تصل إلى 6.8 مليارات دولار وأن إعادة الإعمار والتعافي يحتاجان إلى تمويل بقيمة 10.9 مليارات دولار منها 6.25 مليارات دولار لقطاع السكن، و554 مليون دولار للتعليم و412 مليون دولار للزراعة والأمن الغذائي بالإضافة إلى 1.8 مليار دولار لقطاعات التجارة والصناعة والسياحة، أما الباقي وقيمته 1.47 مليار دولار فهو للبنية التحتية في خمسة قطاعات أساسية: المياه والصرف الصحي، النقل، الخدمات البلدية، الطاقة والبيئة.
إذاً، ما سنحصل عليه كدفعة أولى هو مجرّد 250 مليون دولار من أصل 1.47 مليار دولار. على أن «يكون القرض بمثابة الجزء الأول من تمويل المشروع بقيمة 1 مليار دولار، وعلى أن تسعى الحكومة اللبنانية بمساعدة من البنك الدولي لاستقطاب تمويل إضافي بهدف سدّ الفجوات التمويلية».
وما سيحصل عليه لبنان بموجب هذا المشروع، سيكون قرضاً يضاف إلى الدين العام الذي توقّف لبنان عن سداده أصلاً في آذار 2020.
يسجّل بعض الوزراء والعاملين في مجلس الإنماء والإعمار وبعض المؤسسات والإدارات العامة المعنية، أنهم ناقشوا هذه الأولويات والشروط، مطالبين بإدخال تعديلات عليها «بهدف لحظ تنفيذ أشغال تأهيل البلدات التي لحق بها ضرر كبير وذلك ضمن المرحلة الأولى»، لكنه لم يجرِ النقاش في مسألة توسيع المعايير وفق أولويات سكانية، علماً أن القرض يتعلق بالبنى التحتية التي تُعدّ ضرورية من أجل إعادة السكان إلى بلداتهم. في الحصيلة، وافق البنك الدولي على إضافة مبلغ 20 مليون دولار سيُستخدم بمعزل عن آلية تحديد الأولويات التي ستشمل البلدات الأخرى.
بهذا المعنى، فإن وصاية البنك الدولي على مرحلة إعادة الإعمار انطلقت بقرض قيمته 250 مليون دولار. وبهذه الطريقة ستكون إعادة الإعمار انتقائية وفق مؤشرات عجيبة لا تلحظ أن هناك عائلات وأسراً مبعدة عن مكان مساكنها وأراضيها، وأن الأولوية للمسألة المتعلقة بإعادتها سريعاً بدلاً من إجبارها على التخلي عن أرضها ودفعها نحو موجة نزوح إلى المدن الكبيرة المكتظّة.
مواضيع ذات صلة البنك الدولي سيقرض لبنان 250 مليون دولار لـ"صندوق إعادة الإعمار" Lebanon 24 البنك الدولي سيقرض لبنان 250 مليون دولار لـ"صندوق إعادة الإعمار"