مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة يُعلن انطلاق المرحلة التَّدريبيَّة “لمسرِّعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة”
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة بدء (المعسكر التدريبيّ لمسرعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة)، الذي يُعدُّ مرحلة أساسيَّة في تمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال الابتكار اللُّغويّ، من خلال تدريب مكثف وجلسات استشاريَّة متخصِّصة موجّهة إلى (81) شركة مؤهلة من أصل (190) مشاركة، وذلك بالشراكة مع وزارة الاستثمار، وصندوق التنمية الثقافيّ، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وشركة (IBM).
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المعسكر التدريبيّ يُمثِّل امتدادًا لجهود المجمع في تمكين الشركات الناشئة عبر تقديم بيئة داعمة لتعزيز الابتكار في اللُّغة العربيَّة، وربط المشاركين بالمتخصِّصين والخبراء، بما يُسهم في تسريع نمو مشاريعهم وضمان استدامتها.
وأشار إلى أن المُسرّعة تهدف إلى تحويل الأفكار الرياديَّة إلى مشاريع قابلة للتطبيق والتوسع، وتعزيز قدرة المشاركين على تحليل السُّوق، وتطوير الحلول الإبداعيَّة، وبناء نماذج أعمال فعّالة.
وسيعقد المعسكر التدريبيّ في المدة من 24 إلى 27 فبراير 2025م، ويشمل حلقات نقاش متخصِّصة عن تطوير نموذج العمل التجاريّ، وتحليل السُّوق، ومهارات العرض على المستثمرين، إضافةً إلى جلسات استشاريَّة مع خبراء في الابتكار وريادة الأعمال، ويُختتم المعسكر بعرض المشاريع أمام لجنة التحكيم في 27 فبراير؛ حيث سيُختار المتأهلين للمرحلة التالية من المسرعة، التي ستُعلن نتائجها في 6 مارس 2025م.
ويأتي المعسكر التدريبيّ ضمن سلسلة مراحل المسرّعة، التي انطلقت في 26 يناير 2025م، وتستمر حتى 30 يوليو 2025م؛ حيث تُختتم فعاليَّاتها بالتحكيم النهائيّ والحفل الختاميّ للإعلان عن الفائزين.
وتُوفِّر المسرّعة مجموعة من المزايا تشمل: برامج تدريبيَّة وإرشاديَّة، وأدوات متنوعة متقدمة، ودعم الوصول إلى خبراء ومستشارين متخصِّصين، وربط المشاركين بشبكة من المستثمرين لتمكين مشاريعهم من النمو والاستدامة.
ويواصل مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة دوره الريادي في تعزيز الابتكار اللُّغويّ وريادة الأعمال، عبر (مسرعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة)، التي تمثل إحدى المبادرات النوعيَّة لتحقيق رؤية المملكة 2030م، من خلال دعم الاقتصاد الإبداعيّ وتطوير حلول مبتكرة تُسهم في إثراء المحتوى العربيّ الرقميّ، وتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا في المجالات التقنيَّة والإبداعيَّة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المعسکر التدریبی
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يستعرض في "أبوظبي الدّولي للكتاب" مبادراته العالميّة في خدمة "الضّاد"
أبوظبي - الرؤية
يشارك "مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة" في فعاليّات الدّورة الـ34 من معرض أبو ظبي الدّولي للكتاب، الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطنيّ للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 26 أبريل الجاري حتّى 5 مايو المقبِل، حيث يعرض المجمع في جناحه النّسخة الكاملة من المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة المؤلَّف من 127 مجلَّدًا، وهو المشروع العلميّ الرّائد الذي يُوثّق تطوّر مفردات اللّغة العربيّة على مدى أكثر من عشرين قرنًا.
وتأتي مشاركة المجمع في هذا الحدَث الثّقافيّ البارز في إطار جهوده لتعزيز حضور اللّغة العربيّة في الفضاء المعرفيّ العالميّ، والتّعريف بمبادراته النّوعيّة التي تُجسِّد رؤية صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسميّ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، الرّئيس الأعلى للمجمع، في خِدمة اللّغة وتاريخها ونشْرها بين الأجيال.
مرجِع للدّارسين والباحثين والمؤرّخين
وحول المشاركة في المعرض، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: "يفتح المجمع من خلال حضوره في معرض أبوظبي الدّولي للكتاب نافذةً تطلُّ على أضخم مشروع لُغويّ حضاريٍّ انتظرتْه الأمّة العربيّة طويلًا، وهو المعجم التّاريخي للّغة العربيّة؛ هذا السِّفْر المعرفيّ الذي يُعدّ منارةً علميّةً تُضيء بإشعاعها أرجاء المعمورة، وتوفّر مرجعًا خصْبًا للدّارسين والباحثين والمؤرّخين في شتّى الحُقول".
وأضاف المستغانميّ: "نسعى من خلال حضورنا في الملتقيات والتّجمعات الثّقافيّة أن نكشف اللّثام عن المبادرات والمشروعات التي تنطلق من رؤية سديدة يقودها صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسميّ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، الرّئيس الأعلى لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، الذي يعمل لخدمة العربيّة وتوسيع رُقعة حضورها، وتعزيز مكانتها بين لغات العالم، وهو ما نُعاينُ ثمارَه؛ إذ أضْحَت إمارة الشّارقة قِبلة للعاملين في ميدان اللّغة، ومنارة للباحثين عن مَجْد الضّاد وكنوزها المكنونة.
برامج تستهدف طلّاب العربيّة الدّوليّين
ويُعرّف المجمع زوّار المعرض من مختلف الفئات على أبرز مشاريعه الثّقافيّة والبحثيّة، ومنها المجالس العلميّة التي تجمع كبار علماء اللّغة العربيّة من مختلف أنحاء الوطن العربيّ والعالم، إلى جانب مشاركاته الدّوليّة في المؤتمرات والملتقيات اللّغوية في مختلف قارّات العالم، والتي تهدف إلى توسيع نطاق حضور اللّغة العربيّة وترسيخ مكانتها بوصفها لغة عِلم وثقافة وهويّة.
كما يسلّط جناح المجمع الضّوء على برامجه التّدريبيّة لتعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها، والتي استقطَبَت خلال السّنوات الماضية مئات الطّلّاب والباحثين من جامعات عالميّة، إلى جانب مشاركته في الجهود الإقليميّة لتعزيز المحتوى العربيّ ودعم القراءة المستدامة، تزامنًا مع انطلاق عام المجتمع في دولة الإمارات، وبدء المرحلة الأولى من الحملة المجتمعيّة لدعم القراءة التي أطلقها مركز أبو ظبي للّغة العربيّة.
ويشكِّل جناح مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة منصَّة للزوّار من الباحثين والأكاديميّين والمهتمّين باللّغة العربيّة، للتّعرّف عن قُرب على المسارات التي تقودها الشّارقة في تطوير الأدوات المعرفيّة والبحثيّة للّغة العربيّة، وعلى رأسها المعجم التّاريخيّ الذي يُعدُّ أحد أكبر المشاريع المعجميّة في تاريخ العربيّة المعاصِرة.