لقي الآلاف من الأجانب الذين تم تحريرهم من مراكز الاحتيال على الإنترنت في ميانمار مصيرًا غامضًا على الحدود مع تايلاند، بعد حملة متعددة الجنسيات ضد هذه المراكز التي تديرها عصابات إجرامية.

الحملة، التي تشمل سلطات من الصين وتايلاند وميانمار، تهدف إلى تفكيك شبكة ضخمة من مراكز الاحتيال المنتشرة عبر جنوب شرق آسيا، حيث يُعتقد أن مئات الآلاف من الضحايا قد تم تهريبهم من قبل العصابات.

في الأسابيع الأخيرة، تمكنت الشرطة التايلاندية والكمبودية من تحرير 215 شخصًا خلال مداهمة لعدد من المباني في بلدة حدودية، لكن مع مرور الوقت، ظل مصير آلاف آخرين معلقًا.

وحسب مصادر محلية، تُحتجز حالياً حوالي 7,000 من العمال السابقين في مراكز الاحتيال من قبل مجموعتين مسلحتين من ميانمار، هما الجيش الوطني الكاريني (KNA) وجيش الديمقراطيين الكارينيين البوذيين (DKBA)، غير قادرين على إرسالهم إلى تايلاند. وفقا لوكالة "رويترز".

العديد من هؤلاء العمال تم تهريبهم من دول مختلفة، مع تسجيل عدد كبير من المواطنين الصينيين والإثيوبيين. ظروف الاحتجاز في تلك المراكز مثيرة للقلق، حيث يعاني العديد منهم من نقص في المرافق الصحية والصرف الصحي.

وفي ردها على الوضع، قالت وزارة الخارجية التايلاندية إنها تعمل على التنسيق مع السفارات المعنية لتسهيل عملية إعادة هؤلاء الأجانب إلى بلدانهم.

لكن نائب رئيس وزراء تايلاند، فومثام ويتشاياشاى، أشار إلى أن البلاد ليس لديها القدرة على قبول المزيد من هؤلاء العمال إلا إذا قامت السفارات بإعادة مواطنيها.

وتواصل السلطات التايلاندية جهودها في مكافحة مراكز الاحتيال، حيث قطعت إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت إلى المناطق المرتبطة بتلك المراكز.

وتُشير التقارير إلى أن الخسائر المالية الناجمة عن عمليات الاحتيال في تايلاند منذ عام 2022 بلغت حوالي 80 مليار بات تايلاندي (2.4 مليار دولار أميركي).

وتتسارع الجهود الإقليمية لمكافحة هذه الأنشطة غير القانونية بعد حادثة خطف الممثل الصيني وانغ شينغ، الذي تم استدراجه إلى تايلاند ثم اختطافه إلى إحدى هذه المراكز في ميانمار، مما سلط الضوء على خطورة هذه الشبكات الدولية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين تايلاند جنوب شرق آسيا العصابات الشرطة التايلاندية المرافق الصحية الإنترنت ميانمار الشرطة التايلاندية ميانمار عصابات إجرامية تايلاند الإنترنت الصين تايلاند جنوب شرق آسيا العصابات الشرطة التايلاندية المرافق الصحية الإنترنت ميانمار أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

مصرع شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث تصادم بالبحيرة

 

شهدت قبل قليل، محافظة البحيرة وقوع حادث تصادم بين سيارة نقل وأخرى ميكروباص بطريق كوم بلاج أمام قرية نمرة 5 التابعة لمركز إدكو، أسفر عنه وفاة شخصين وإصابة 10 آخرين بكسور وجروح وكدمات متفرقة بأنحاء الجسد، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى إدكو المركزي، وحرر محضر بالواقعة.

تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة إدكو، يفيد وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل بطريق كوم بلاج أمام قرية نمرة 5 التابعة لذات المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف لموقع البلاغ، وتم نقل ضحايا الحادث للمستشفي المركزي.

أسفر الحادث عن وفاة كلا من، "شروق احمد الحلواني" 23 عاما، وشخص آخر مجهول الهوية 55 عاما، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى إدكو المركزي، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم.

كما تبين إصابة كلا من، "مصطفى محمد العقبي" 30 عاما، مصاب بجرح بالرأس، "محمود محمد العقبي" 32 عاما، مصاب بإشتباه كسر بالعمود الفقيرة، "علاء رزق رمضان" 40 عاما، مصاب بإشتباه كسر بالحوض، "السيد محمد رمضان" 49 عاما، مصاب بكسر مضاعف بالساق، "بدرى السيد السيد" 41 عاما، مصاب بجرح بالرأس وكدمات وسحجات، "حسن على بالط" 55 عاما، مصاب بكسر بقاع الجمجمة، "احمد السيد حبيبه" 37 عاما، مصاب بجرح بالرأس، "شروق ادهم الحلوانى" 40 عاما، مصاب بكسور بالساقين، وشخص مجهول الهوية 50 عاما، مصاب بإشتباه كسر بالساق، وآخر مجهول الهوية 7 سنوات، مصاب بإشتباه كسر بقاع الجمجمة.

مقالات مشابهة

  • بسرعة تفوق الصوت.. زلزال ميانمار أحدث صدعا بطول 400 كيلومتر
  • الأمن المصري يقبض على نجل عبد المنعم أبو الفتوح.. مصير مجهول
  • (سي إن إن).. مصير غامض لسفينة قمح متجهة إلى اليمن بسبب تخفيضات ترامب
  • مجهول يطلق النار على موكب عروس أثناء خروجه من أحد صالونات التجميل
  • مصرع شخص مجهول الهوية دهسا تحت عجلات أحد القطارات بالدقهلية
  • إجلاء قسري وملاجئ مكتظة: نازحو الضفة الغربية يواجهون مصيرًا مجهولًا
  • النيادي يُشيد بإنجازات المنتخب في بطولة تايلاند العالمية للكيك بوكسينج
  • مصرع شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث تصادم بالبحيرة
  • هؤلاء القوم بلا حياء.. ولا أمل فيهم
  • "سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانمار