البنك الدولي يفتتح مكتبه التنسيقي في عدن بعد إغلاق دام ثمان سنوات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
افتتح البنك الدولي مكتبه التنسيقي في اليمن في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، وذلك بعد نحو ثمان سنوات على إغلاقه بسبب الصراع وانقلاب الحوثيين وسيطرتهم على العاصمة صنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن ذلك ضمن الجهود المشتركة للحكومة اليمنية والبنك الدولي لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد في المرحلة الصعبة الراهنة، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي والتنمية
وأشار إلى أن وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، ونائبه نزار باصهيب، التقوا اليوم، في عدن، مع المنسقة المحلية للبنك الدولي سمراء شيباني، والتي بدأت مزاولة مهامها كممثل ميداني للبنك الدولي.
وأكد باذيب، أهمية إعادة البنك الدولي مزاولة مهامه المباشرة عبر مكتب تنسيقي في عدن، كون ذلك يعد أول خطوة على أرض الواقع منذ العام 2015م على طريق إعادة إفتتاح مقر البنك الدولي في العاصمة المؤقتة عدن، وهو الأمر الذي سيساعد في تقديم الدعم المباشر للحكومة في جهودها ضمن عملية التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وقال ” إن المكتب التنسيقي سيساعد البنك الدولي على فهم التحديات التي تواجه اليمن بشكل أفضل وتطوير الاستجابات المناسبة، حيث يتمتع البنك الدولي بتاريخ طويل من العمل في اليمن”.
كما سيكون المكتب التنسيقي ومجموعة البنك الدولي على إطلاع على آخر التطورات وتطوير البرامج المصممة خصيصا لتلبية احتياجات الشعب اليمني”.
من جانبه، أوضح باصهيب، أن وزارة التخطيط ستعمل عن قرب مع المكتب التنسيقي للبنك الدولي على تسهيل مراقبة تنفيذ المشاريع الممولة عبر البنك الدولي في اليمن والتقدم المحرز في تنفيذ تلك المشاريع، والتأكد من تنفيذها وفقا لمعايير وإجراءات البنك الدولي.
بدورها، أكدت منسقة البنك الدولي في عدن سمراء الشيباني، استمرار دعم البنك الدولي لليمن وشعبه ومؤسساته.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البنك الدولي المكتب التنسيقي اليمن عدن البنک الدولی فی عدن
إقرأ أيضاً:
بالأرقام .. باعوم يفجر قنبلة مدوية من وسط العاصمة عدن ويتهم التحالف العربي بسرقة أموال اليمن وتهريب معدن الذهب النفيس إلى الخارج
حيروت – خاص
اتهم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي فادي باعوم ، التحالف العربي بقيادة السعودية بسرقة وتهريب أموال اليمن إلى الخارج .
جاء ذلك في بلاغ رسمي لباعوم ، موجه إلى القاضي قاهر مصطفى النائب العام للجمهورية والقاضية أفراح بادويلان رئيس هيئة مكافحة الفساد ، والقاضي أبوبكر السقاف رئيس جهاز الرقابة والمحاسبة .
وأكد باعوم ، في بلاغه ، بأن التحالف يسرق أموال اليمن وينهب ثرواته الطبيعية، بما في ذلك معدن الذهب النفيس ،كاشفاً بالأرقام عن حجم ذلك النهب الذي تسبب بانهيار اقتصادي تعاني منه بلادنا، وانخفاض حاد في قيمة العملة المحلية، وتدهور الخدمات الأساسية .
وجاء اتهام فادي باعوم للتحالف من وسط العاصمة عدن ، في خطوة لقيت إشادة واسعة من قبل المواطنين الذين تفاعلوا بشكل واسع مع مانشره باعوم ، مؤكدين على أنها خطوة شجاعة وغير مسبوقة وضعت النقاط على الحروف عن المتسبب الرئيسي بانهيار الوضع الاقتصادي في البلاد .
كما حظيت هذه الخطوة بدعم واسع من قبل المواطنين ، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التحقيق في البلاغ والعمل على وقف نزيف الاقتصاد اليمني على يد التحالف العربي بقيادة السعودية.
وجاء في نص البلاغ الذي نشره باعوم على حسابه الرسمي في منصة إكس :
”مليارات بالعملة الصعبة تُنقل للخارج: كارثة تستدعي المحاسبة”
بلاغ رسمي
السادة القضاة الأفاضل:
القاضي قاهر مصطفى، النائب العام للجمهورية
القاضية أفراح بادويلان، رئيس هيئة مكافحة الفساد
القاضي ابو بكر السقاف، رئيس جهاز الرقابة والمحاسبة
الموضوع: طلب فتح تحقيق شفاف وعاجل حول إخراج مبالغ مالية ضخمة وبالعملة الصعبة بأوامر من محافظ البنك المركزي .
تحية طيبة وبعد،
في ظل الانهيار الاقتصادي المستمر الذي تعاني منه بلادنا، والانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية، وتدهور الخدمات الأساسية، نتقدم إليكم بهذا البلاغ العاجل استنادًا إلى الحق الدستوري في المساءلة والمطالبة بالشفافية.
وفقًا لـ اتفاقيات جنيف بشأن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة (المادة 53)، فإن الدولة ملزمة بالحفاظ على الموارد الاقتصادية بما يضمن حقوق الأفراد وعدم تعريض الاقتصاد الوطني لمخاطر تدميرية.
كما تنص المادة (36) من قانون مكافحة الفساد اليمني رقم (39) لسنة 2006 على ضرورة مساءلة المسؤولين الحكوميين عن أي إجراءات تهدد استقرار الاقتصاد الوطني أو تسيء استخدام الموارد العامة.
حيث انه في
1. العام 2023:
تم إخراج مبلغ وقدره 690 مليون دولار أمريكي، ما يعادل 2,587,500,000 اثنين مليار ونصف ريال سعودي، عبر مطار عدن الدولي فقط ناهيكم عن بقية المنافذ !
هذا المبلغ الكبير كان يمكن توجيهه لدعم استقرار العملة المحلية وتمويل الخدمات العامة الأساسية.
2. العام 2024:
تشير الوثائق إلى أن المبالغ التي تم إخراجها عبر مطار عدن الدولي خلال هذا العام بلغت:
يناير: 592 مليون ريال سعودي
فبراير: 620 مليون ريال سعودي
مارس: 218 مليون ريال سعودي
أبريل: 226 مليون ريال سعودي
مايو: 110 مليون ريال سعودي
يوليو: 377 مليون ريال سعودي،
إضافة إلى 3 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 11.25 مليون ريال سعودي)
و300 مليون ريال يمني (ما يعادل 4.5 مليون ريال سعودي)
سبتمبر: 110 مليون ريال سعودي
أكتوبر: 90 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 90 مليون ريال سعودي) و105 مليون ريال سعودي
الإجمالي الكلي للمبالغ لعام 2024:
2,463,750,000 ريال سعودي (أكثر من 2 مليار و463 مليون ريال سعودي) هذا من مطار عدن الدولي فقط بدون بقية المتافذ ومطار الريان !
3. إضافة إلى ذلك، لدينا وثائق تؤكد خروج مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة وكذا كميات كبيرة من الذهب من منافذ أخرى، بما في ذلك مطار الريان ومنفذي شحن وصرفيت والوديعة، وسنقوم بنشرها تباعًا.
وهنا نسئل ؟
1. ما هي الجدوى الاقتصادية من إخراج تلك المبالغ الضخمة في ظل الانهيار الحالي للعملة المحلية؟
2. ما هي الأهداف الحقيقية من إخراج هذه الأموال؟
3. لماذا لا يتم توجيه هذه المبالغ لتعزيز استقرار العملة أو تحسين الخدمات الأساسية للشعب؟
نطالبكم بناءً على سلطتكم القضائية بفتح تحقيق شفاف وعاجل مع محافظ البنك المركزي، وإعلان النتائج للرأي العام، وفقًا لما تنص عليه القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية.
إننا في الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد نؤكد أن استمرار مثل هذه القرارات يشكل تهديدًا خطيرًا لاقتصاد الوطن ويعرضه لمزيد من الانهيار.
الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد
العاصمة عدن
التاريخ: 19 نوفمبر 2024م