في شهر يونيو الماضي، أحرق سلوان موميكا المواطن السويدي من أصل عراقي، نسخة من المصحف أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، كما نظم تظاهرة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو، وقال إنه سيحرق فيها نسخة من المصحف، لكنه لم يفعل ذلك، وأثار ما فعله موميكا ردة فعل غاضبة في الدول الإسلامية، التي طالبت حكوماتها بقطع العلاقات مع السويد.

أغضبت الجميع واعتذرت| القصة الكاملة لأزمة تصريحات مادلين طبر عن عادل إمام بعد مادلين طبر| فنانة أخرى تثير الجدل بشأن عادل إمام .. إيه الحكاية؟ إشادة برد فعل وزير الأوقاف مع سفير السويد

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بموقف الدكتور محمد مختار جمعة، عند استقباله السفير السويدي بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد جمعة، للسفير، أن القرآن الكريم هو أقدس مقدساتنا والإساءة إليه أو إلى رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم- أمر بشع لا يُحتَمل، ولا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه أو التسامح فيه، وحرق المصحف الشريف استفز جموع المسلمين في مختلف دول العالم.

مهمة مستحيلة في انتظار رجل المهام الصعبة| من هو رئيس الزمالك الجديد ؟ يهدد استقرار الفريق.. بيراميدز يتراجع عن صفقة بن شرقي بسبب 3 ملايين دولار برد نارنا شوية

وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، أن هذا الكلام هام جدًا، داعيًا الله أن يجعله في ميزان حسنات وزير الأوقاف، معقبًا: «برد نارنا شوية».

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذا هو الدور المنوط بقيادات المؤسسة الدينية القيام به، مثلما فعل من قبل شيخ الأزهر، مردفًا: «هو ده منفوتش لحظة إلا ونعكنن عليهم، ونجدد رفضنا وأننا مش هانتسامح في هذا الأمر مهما كان».

العلبة نزلت 20 جنيه.. أسعار السجائر في النازل والكليوباترا تُباع بهذا السعر عائد يصل لـ 19.5% .. تفاصيل شهادة الادخار الجديدة من بنكي الأهلي ومصر السويد تدرس رفض منح تصاريح حرق المصحف

تدرس السويد تعديل قانون النظام العام للسماح للشرطة برفض منح تصريح بارتكاب أفعال مثل حرق المصحف، حيث ترى ستوكهولم أن المنع يجب أن يستند على "تهديدات خطيرة ومحددة".

وقالت الحكومة السويدية، إنها تدرس تعديل قانون النظام العام للسماح للشرطة برفض منح تصريح بارتكاب أفعال مثل حرق المصحف، فقط إذا كان الأمر يعد تهديدا للأمن القومي.

ورفعت السويد حالة التأهب لمواجهة الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، قائلة إنها أحبطت هجمات بعد حرق نسخ من المصحف وتمزيق صفحات منها وتدنيسها.

متحور الـ 5 جنيه| كيف واجه المصريون فيروس إيريس الجديد بالإفيهات والسخرية رعد وسيول في عز الحر| ما تفسير تقلبات طقس أغسطس ولماذا هذه المناطق؟ ملاكم يلقن حارق المصحف علقة ساخنة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مثير على منصة تيك توك، ظهر فيه سلوان موميكا،  المواطن السويدي من أصل عراقي، الذي قام بحرق نسخة من القرآن في ستوكهولوم، وهو يتعرض للضرب من ملاكم قيل إنه عراقي الجنسية.

وظهر في الفيديو المتداول على تيك توك، الشاب وهو يرتدي قفازات الملاكمة ويلكم موميكا على وجهه، ويطلب منه الرد بتوجيه اللكمات إليه، لكن موميكا حذره من عواقب الاعتداء عليه، قبل أن يفر هاربا على وقع ضحكات أشخاص تجمعوا في المكان. 

ونشر موميكا فيديو يمكن فيه سماع الملاكم وهو يقول له "تلعب؟"، ليرد موميكا: "لا، لا ألعب.. دير بالك لا تقرب"، ثم فر هاربا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاوقاف سفير السويد حرق القران سلوان موميكا الشيخ خالد الجندي حرق المصحف

إقرأ أيضاً:

رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب

وزير الاوقاف: منهج أهل السنة والجماعة حائط الصد أمام تيارات خوارج العصرالأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد

كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

طباعة شارك وزير الأوقاف رئيسُ إدارة شئون المساجد مؤتمر الإسلام في كازاخستان

مقالات مشابهة

  • تـدشـيـن كـتـاب«الترتيل في حفظ آي التنزيل» في معرض مسقط للكتاب
  • وزير الأوقاف يزرع شجرة في مرقد الإمام البخاري بسمرقند
  • السلام والتسامح.. وزير الأوقاف يزرع شجرة في مرقد الإمام البخاري بسمرقند
  • وزير الأوقاف يلقي محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومهأ بأوزبكستان
  • رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
  • وزير الأوقاف يبحث التعاون مع مستشار رئيس أوزباكستان
  • رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
  • وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الماتريدية - المنعقد بأوزباكستان
  • مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعة