السوداني يوجه هيئة التقاعد بإطلاق الرواتب التقاعدية لمنتسبي الجيش العراقي السابق قبل عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 24 فبراير 2025 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، 4 توجيهات لهيئة التقاعد الوطنية، منها صرف الفروقات المالية لجرحى القوات الأمنية.ووفقاً لبيان حكومي ، فإن السوداني زار مقر هيأة التقاعد الوطنية ووجه بما يلي: – إطلاق الوجبة الخامسة من الرواتب التقاعدية لمنتسبي الجيش العراقي السابق قبل عيد الفطر المبارك، وإكمال الوجبة السادسة بعدها مباشرة، ليتم غلق هذا الملف بشكل نهائي.
– صرف الفروقات المالية لجرحى القوات الأمنية. – تشكيل لجنة لحصر الأعداد المتبقية من أسرى حرب 1991 لإكمال إجراءاتهم التقاعدية – إرسال لجنة من هيأة التقاعد ومؤسسة الشهداء إلى الأنبار لحسم ملف متقاعدي ضحايا الإرهاب في محافظة الأنبار، بعد إجراء عملية تدقيق وصرف فروقات متقاعدي ضحايا الإرهاب في المحافظة ممن تجاوزوا عملية التدقيق أسوة ببقية المحافظات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، أن التقرير النهائي الصادر عن مجلس الأمن بشأن السودان يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات، ويفضح انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين.
وقال قرقاش، في منشور عبر منصة “إكس”، إن بلاده تجدد دعوتها إلى وقف الحرب في السودان، مؤكدًا أن الشكوى المقدمة ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية تفتقر إلى الأسس القانونية، وتهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقات الجيش السوداني الداخلية.
وكانت الإمارات رفضت في وقت سابق من الشهر الجاري، الاتهامات التي وجهتها القوات المسلحة السودانية خلال جلسة أمام محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن الجيش السوداني فشل في تقديم أدلة موثوقة لدعم ادعاءاته.
وشدد قرقاش على أن الإمارات تبذل جهودًا مخلصة لإيجاد حل سياسي للأزمة، انطلاقًا من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.
هذا ويشهد السودان، منذ أبريل 2023، صراعًا داميًا بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، أدى إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق ونزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
وفي خضم هذه المواجهات، وجهت القوات المسلحة السودانية اتهامات لدول إقليمية، بينها الإمارات، بدعم خصومها، وهي اتهامات نفتها أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة التزامها بدعم وحدة السودان واستقراره عبر الوسائل الدبلوماسية والحلول السلمية، وقد استندت الإمارات في ردها إلى تقارير دولية محايدة أكدت وقوع انتهاكات من جميع الأطراف دون الإشارة إلى دعم خارجي مباشر.