تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المنظمون بالدورة الـ45 للمعرض العام، عن تكريم الفنانة زينب السجينى، وذلك لدورها البارز فى اثراء الفن، حيث يتم تسليط الضوء على تجربتها التى جعلت من التكوين أداة لاختيار العلاقة بين الشكل والفراغ، حيث لا ينفصل العنصر عن امتداده، ولا تتوقف اللوحة عند إطارها، بل تستمر خارج حدودها عبر ايقاع بصري متصل.

وقال قطاع الفنون التشكيلية فى بيان له: في تجربة زينب السجيني، يتحول الخط إلى مسار يقود العين، لا كزخرفة سطحية، بل كجزء من بناء بصري يخلق توازنًا بين الحركة والسكون. ليست الأشكال مستقرة داخل حدودها، بل تنفتح على الفراغ، تتداخل وتتباعد، في تكوينات تعكس وعيًا عميقًا بالبنية والتكرار الإيقاعي.

وتابع: وُلدت في القاهرة عام 1930، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة – قسم الفنون الزخرفية عام 1956، ثم تابعت دراستها في المعهد العالي للتربية الفنية عام 1957، وحصلت على دكتوراه في فلسفة التربية الفنية عام 1978. عملت في المجال الأكاديمي، حيث شغلت منصب رئيس قسم التصميمات بكلية التربية الفنية – جامعة حلوان، قبل أن تصبح أستاذًا متفرغًا بالقسم.

واردف: قدمت 15 معرضًا فرديًا وشاركت في 50 معرضًا جماعيًا، حيث كانت أعمالها امتدادًا لدراسة طويلة للفن المصري القديم، خاصة الجدارية، لكنها لم تتوقف عند النقل، بل أعادت توظيف المفردات البصرية داخل رؤية حديثة، تحافظ على التكرار الإيقاعي دون أن تفقد الإحساس بالحركة الحرة. الخطوط في أعمالها ليست مجرد حدود، بل إشارات توجه الإدراك، وتخلق حوارًا بين المساحات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخط الفنى قطاع الفنون التشكيلية

إقرأ أيضاً:

أم العواجز.. ألقاب السيدة زينب ودلالاتها بين المصريين

استعرض الشيخ أحمد فرحات، خلال برنامج "باب رزق" الذي يقدمه الكاتب يسري الفخراني على قناة دي إم سي، الألقاب التي أطلقها المصريون على السيدة زينب، موضحًا أن هذه الألقاب جاءت من مواقفها المؤثرة مع أهل مصر وحكمتها الكبيرة.

"حكيمة أهل البيت": لآرائها الحكيمة التي كان يستشيرها فيها والدها الإمام علي وأخوها الحسن رضي الله عنهما.

"رئيسة الديوان": لأنها كانت تفصل في النزاعات وتحكم بين الناس بحكمة.

"رئيس الشورى" و"عقيلة بني هاشم": لعمق تأثيرها في المجتمع المصري ودورها القيادي.

"أم العواجز" و"أم المساكين": لرعايتها للفقراء والمحتاجين ودعمها لهم.

"السيدة": لقب جامع يعبر عن مكانتها العالية في قلوب المصريين.

وأشار الشيخ فرحات إلى أن السيدة زينب، رغم أنها لم تعش في مصر سوى أقل من عام، فإن تأثيرها العميق لا يزال حاضرًا حتى اليوم، حيث بقي ضريحها ومسجدها معلمًا روحيًا واجتماعيًا مهمًا في قلب العاصمة المصرية.

مقالات مشابهة

  • فرشاة ولون… معرضٌ لخريجي مركز الفنون التشكيلية في ثقافي شهبا
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • “الزراعة” تتابع الاستعدادات النهائية لانطلاق النسخة الـ92 من معرض زهور الربيع
  • الزراعة تتابع الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع في نسخته الـ 92
  • سوريا تطلق حملة أمنية لاستهداف عناصر حزب الله بالسيدة زينب
  • سوريا .. حملة أمنيّة تستهدف خلايا لـحزب الله في السيّدة زينب
  • صور يواصل جاهزيته الفنية لمواجهة نادي عُمان في الدوري
  • محافظ القليوبية يشهد إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم وأسر الشهداء والأمهات المثاليات
  • أم العواجز.. ألقاب السيدة زينب ودلالاتها بين المصريين
  • رحلة السيدة زينب إلى مصر.. قصة من برنامج باب رزق