الدجاج "المتقاعد" يُنقذ بساتين الزيتون في قبرص
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
في خطوة مبتكرة، قام مزارعون عضويون في قبرص بتوظيف مئات من الدجاجات المتقاعدة في مشروع تجريبي يهدف إلى تعزيز إنتاجية بساتين الزيتون، ومكافحة الأمراض، كما يساهم في تقليل نفايات الطعام.
وتم إنقاذ هذه الدجاجات من الذبح بعد انتهاء سنواتها الإنتاجية في وضع البيض، ليتم نقلها إلى بستان "أكاكي العضوي" في سفوح جبال ترودوس.
الابتكار يكمن في استخدام نفايات الطعام التي يتم جمعها من المدارس والمجتمع المحلي لتغذية الدجاجات، مما يساعد في تقليل المواد العضوية التي تتحول إلى ميثان في المكبات. كما أن فضلات الدجاجات تعمل كسماد طبيعي غني بالمواد المغذية.
وأكدت إيلينا كريستوفوروس، مالكة البستان، أن المشروع لا يقتصر على توفير بيئة جيدة للدجاجات المتقاعدة، بل يساهم أيضًا في تحسين إنتاج زيت الزيتون الذي يحتوي على مستويات عالية من الفينولات المضادة للالتهابات. وفق ما ذكرت "وكالة رويترز".
من جانبه، أشار المهندس الزراعي نيكولا نتين، إلى أن هذا النظام الزراعي المتكامل يعزز التنوع البيولوجي ويقوي قدرة الأشجار على تحمل درجات الحرارة العالية والجفاف، كما لاحظ تحسنًا كبيرًا في نمو أشجار الزيتون وإنتاج الزيت منذ بداية المشروع.
ومنذ انطلاق المشروع، شهد بستان أكاكي زيادة ملحوظة في المحاصيل وجودة الزيت المنتج، بفضل هذا النظام البيئي المتكامل الذي يعزز التنوع البيولوجي ويحسن الإنتاجية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدجاجات الذبح البيض أشجار الزيتون الأرض التنوع البيولوجي الزيتون قبرص الدجاج مكافحة الأمراض أشجار الزيتون التنوع البيولوجي الدجاجات الذبح البيض أشجار الزيتون الأرض التنوع البيولوجي بيئة
إقرأ أيضاً:
تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت| تحذير عاجل
تربط دراسة جديدة تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا بارتفاع خطر الوفاة، يشمل هذا الخطر الوفاة الكلية أو الشاملة، بالإضافة إلى خطر الوفاة بسرطان المعدة، تعادل هذه الكمية (300 جرام) حوالي ثلاث حصص من الدجاج أسبوعيًا.
يعتبر تناول الدجاج من أكثر اللحوم شيوعًا حول العالم، ويُستهلك بكثرة نظرًا لسعره المناسب وسهولة الحصول عليهكما أنه غني بالبروتين، وهو لحم صحي يُساعد على بناء عضلات وعظام أقوى، وهو أكثر صحة بكثير من اللحوم الحمراء.
ومع ذلك، وفقًا لدراسة إيطالية جديدة، فإن تناول الدجاج أربع مرات على الأقل في الأسبوع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة.
البحث الذي نشر في مجلة العناصر الغذائية شارك في الدراسة أكثر من 4000 مشارك، طُلب منهم مشاركة تفاصيل حول خلفياتهم الديموغرافية، وصحتهم العامة، وعاداتهم الغذائية، وتاريخهم الشخصي، كما طُلب منهم إكمال استبيان مُعتمد مُصمم ليعكس الاستهلاك الغذائي النموذجي، تضمن الاستبيان كمية اللحوم التي تناولها المشاركون، مُقسّمًا الاستهلاك إلى: اللحوم الحمراء، والدواجن، وإجمالي اللحوم.
كان هناك العديد من المشاركين في الدراسة الذين توفوا أيضًا، وجدت الدراسة أن معظم الوفيات كانت بسبب مضاعفات سرطانات الجهاز الهضمي وكانوا يميلون إلى تناول كميات أكبر من اللحوم أسبوعيا مقارنة بمن ماتوا لأسباب أخرى.
كيف يسبب أكل الدجاج السرطان؟
وبحسب الدراسة فإن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيا يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 27% مقارنة بتناول أقل من 100 جرام - ويزداد الخطر مع الكمية المستهلكة.
يقول العلماء إن الخطر يرتفع أيضًا عند مقارنته بنفس الكمية من اللحوم الحمراء، كما أن المشاركين الذكور الذين تناولوا أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بأكثر من الضعف مقارنةً بمن تناولوا كميات أقل.
في حين أن سبب زيادة خطر الإصابة بهذا المرض ليس واضحًا تمامًا بعد، إلا أن الباحثين لديهم بعض النظريات، يقولون إن الإفراط في طهي الدجاج يُنتج مستويات عالية من المُطَفِّرات، وهي عوامل كيميائية تُؤدي إلى طفرات، وهي تغيرات في الحمض النووي للكائن الحي.
يمكن أن تُؤدي هذه التغيرات إلى مجموعة متنوعة من الآثار، بدءًا من الطفرات الصامتة في مناطق الحمض النووي غير الوظيفية، وصولًا إلى الطفرات القاتلة في المناطق النشطة في النسخ، وفقًا لموقع "بايولوجي أونلاين"، يمكن أن تكون المُطَفِّرات فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية المنشأ.
ويقترح الباحثون أيضًا طريقة تربية الدجاج وتغذية قد يُسهم في خطر الإصابة بالسرطان. أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الدجاج يُعرّض البشر لمبيدات حشرية وهرمونات مُسرطنة موجودة في علفهم.
لم يكن الباحثون متأكدين أيضًا من سبب ارتفاع خطر الإصابة بين الرجال، وكتبوا: "لا توجد آلية بيولوجية معروفة تفسر الاختلافات الملحوظة بين الجنسين". ومع ذلك، قد تلعب اختلافات الهرمونات الجنسية دورًا في ذلك، وأشاروا إلى أبحاث سابقة أجريت على الفئران تشير إلى أن هرمون الإستروجين، وهو هرمون أنثوي أساسي للنمو الجنسي والتكاثر، قد يؤثر على القدرة على استقلاب العناصر الغذائية، بالإضافة إلى خطر الإصابة ببعض الأمراض.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذه الفرضية"، ووفقًا للخبراء، تلعب الاختلافات الغذائية بين الرجال والنساء دورًا رئيسيًا أيضًا، إذ تُفضل معظم النساء تناول كميات أصغر.
ما هي الأطعمة الأخرى المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان؟
ترتبط العديد من الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومنها:
اللحوم المصنعة
الأطعمة المقلية
الكحول
السكر المكرر
بعض منتجات الألبان
إن الحد من استهلاك هذه الأطعمة والتركيز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: timesnownews