نظمت كلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد رفعت عميد الكلية، المؤتمر العلمي الدولي للكلية تحت عنوان «التخطيط الابتكاري في مجابهة تحديات العمران» في نسخته الثانية، بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبدالخالق القاضي مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، وعدد من ممثلي نقابة المهندسين، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التخطيط الإقليمي والعمراني.

تحقيق التنمية العمرانية

وأوضحت الدكتورة غادة عبد الباري خلال كلمتها، أهمية موضوع المؤتمر الذي يتناول أحد أهم التحديات التي تواجه العمران المصري، من خلال تفعيل فكر ومفهوم التخطيط الاحتوائي في مواجهة الكوارث البيئية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية بالعمران المصري، مؤكدًة حرص إدارة الجامعة على دعم دور الكلية المحوري وتمكينها من تأدية دورها في تحقيق التنمية العمرانية داخل الدولة المصرية.

أحدث الطرق العلمية

ومن جانبه، رحب الدكتور محمد رفعت عميد الكلية، بالحضور والمشاركين في فعاليات المؤتمر والذي يقدم أبحاثا علمية وأفكارا ابتكارية تقدم حلولا مبتكرة قابلة للتطبيق في الواقع، مشيرًا إلى اتباع الكلية أحدث الطرق العلمية في التدريس بهدف إعداد أجيال من الكوادر البشرية المتميزة والمدربة على أعلى مستوى للنهوض بمستوى العمران المصري وتمتلك القدرة على مواكبة متطلبات أسواق العمل العالمية، لافتًا إلى أنّ مخرجات المؤتمر ستساهم بفعالية في استدامة النهضة العمرانية للدولة المصرية، وتحقق التنمية الاقتصادية، وجودة الحياة للمواطنين.

ومن جهته، أشار الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الاسكان، إلى جهود وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في تحقيق التنمية العمرانية المعتمدة على مبادئ التخطيط العمراني بمستوياته، والمشروعات الجاري تنفيذها في قطاع الإسكان وقطاع المرافق، فضلًا عن المشروعات الجارية في المدن الجديدة، وفي نهاية الاحتفالية، كرّم الدكتور محمد رفعت، الجيل الأول من أبناء الكلية والضيوف الرعاة للمؤتمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسواق العمل أعضاء هيئة التدريس أعلى مستوى إدارة الجامعة التخطيط العمراني التنمية الاقتصادية التنمية العمرانية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الدكتور طارق الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

مؤتمر في أبوظبي: المواطنة بفكر محمد بن زايد تجاوزت الطرح النظري

اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية، الذي نظمته جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تحت عنوان «المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك» بمشاركة شخصيات علمية بارزة وقيادات دينية مؤثرة.
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر أن المواطنة في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تجاوزت مستوى الطرح النظري المجرد إلى مستوى التجسد في سياسات تشريعية ملزمة، ومبادرات عملية واقعية، أسهمت في بناء المواطن الإماراتي، المعتز بهويته الوطنية، والوفي لقيادته الرشيدة، والمتفاني في خدمة وطنه، والعمل في سبيل تقدمه وريادته في مختلف المجالات.
وأشاروا إلى أن نجاح التجربة الإماراتية في المواطنة يشهد به استيعابها لمختلف الجنسيات والثقافات والأديان، وتعد مصدر إلهام للمجتمعات والشعوب، يفتح أمامها باب الأمل في مداواة أدواء الفرقة والاختلاف، بقيم الانتماء الوطني الحاسم لأسباب الفتنة والفساد، والضامن للتماسك والتلاحم، والمحقق للتسامح والمسالمة والتعايش والاستقرار.
وناقش المؤتمر على مدار يومين ثلاثة محاور رئيسية شملت، المواطنة والانتماء: مداخل فلسفية وأبعاد قيمية، والمواطنة في الواقع المعاصر، والمواطنة ورهانات المستقبل: الفرص والآمال.
وأصدر المؤتمر في ختام أعماله عدداً من التوصيات دعت إلى العناية بالفتوى والخطاب الديني وفق قواعد علمية تراعي مقاصد الشريعة، وعلى رأسها حفظ الوطن، وتحقيق العدل، مع تحصين منصات الإفتاء عن غير المؤهلين، إلى جانب العناية بقيم المواطنة وثقافة السلام في البرامج والمناهج التربوية والتعليمية، في مختلف المراحل الدراسية بالدولة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق مشروع دليل المواطنة والهوية الوطنية وقيم العيش المشترك العام 2026، ليكون مرجعاً للباحثين وطلاب الجامعات، تشرف عليه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجامعة، إضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية متخصصة في المواطنة وقيم العيش المشترك، تعنى بمتابعة ما يرتبط بها من مستجد القضايا، وبحثها من منظور مختلف التخصصات، وبالمناهج والمقاربات المتنوعة.
وتضمنت التوصيات إطلاق برنامج تدريبي للأئمة والوعاظ، يتلقون فيه تكويناً متيناً في الهوية الوطنية وكيفية استثمار الخطاب الديني في تعزيزها، على أن يتوج بنيل المتخرجين منه شهادة دبلوم معتمدة، وإدراج مفهوم «أمن الهوية» ضمن البرامج التعليمية، من خلال المؤتمرات والورش الأكاديمية، وأخيراً إطلاق ورش علمية تفاعلية تحت عنوان «المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك» مع الشركاء الاستراتيجيين من الجامعات والمراكز البحثية في مختلف أنحاء العالم.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً في أهدافه ومضامينه العلمية والفكرية، وذلك من خلال المشاركة الواسعة في أعماله من قبل الخبراء والعلماء والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، وأشاد بدورهم في إثراء فعالياته ومداولاته بعلمهم وخبرتهم.
وأشار إلى أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر من شأنها تعزيز مجالات البحث والدراسة في مجال المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك، وتعريف الأوساط العلمية والأكاديمية بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية المرتبطة بمفهوم المواطنة، في أبعادها الفلسفية والدينية والتربوية. (وام)

مقالات مشابهة

  • مؤتمر تدريس الإنجليزية يناقش الجاهزية لمهارات المستقبل
  • مؤتمر في أبوظبي: المواطنة بفكر محمد بن زايد تجاوزت الطرح النظري
  • كينيا تستضيف مؤتمر محيطنا في 2026
  • جامعة قناة السويس تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا
  • جامعة أسيوط تستضيف فعاليات المؤتمر الثامن لجمعية الصعيد للتغذية العلاجية
  • الإثنين.. "الشورى" يناقش وزير "الإسكان" حول  استراتيجية التنمية العمرانية ومساهمتها في إيجاد فرص العمل
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق أعمال مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل
  • مؤتمر الدراسات الإسلامية يضيء على المواطنة والهوية
  • الإسكان: ندرس منح حوافز تشجيعية للمطورين للتحول إلى العمران الأخضر
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر القاهرة لإعمار غزة فرصة فريدة لحشد الدعم الدولي