وزير الدفاع الإيطالي يعلق على قضية جنرال أثار جدلا بسبب كتاب عن المثليين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعرب وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو عن تأييده الحازم "للحق بإبداء الرأي"، في إشارة إلى قضية الجنرال روبرتو فاناتشي، الذي أثار جدلا كبيرا عقب انتقاده المثليين في كتابه.
وبأتي ذلك بعد أيام من إقالة الجنرال روبرتو فاناتشي من إدارته للمعهد الجغرافي العسكري إثر تأليفه كتاب: "العالم بالمقلوب"، الذي خلق موجة احتجاجات عمت البلاد، حيث أثارت المواقف الواردة فيه ردود فعل غاضبة من تيار اليسار، بينما لم يعبر نواب تياري اليمين واليمين المتطرف عن أي موقف، في حين قالت وزارة الدفاع إنها "ستشرع بإجراءات تأديبية بحقه".
وفي سياق متصل، أوضح الوزير كروزيتو في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" أنه لا يشعر "بالعزلة" بشكل خاص.
وأضاف: "سأعيد ما فعلته مرة أخرى بالطبع، لأن وزير الدفاع من بين جميع المواطنين الإيطاليين وكل العسكريين، كان ينبغي عليه التصرف بهذه الطريقة..لم أتحدث ولم أتحرك كمدافع سياسي، بل كممثل مؤسساتي طالما كان الأمر يمس وزارتي".
وأردف وزير الدفاع: "لقد قلت شيئين فقط..إنه لا ينبغي الحكم على جميع القوات المسلحة على أساس فكر شخص واحد، وأن التعامل مع القضية سيتم وفق قواعد الأمر العسكري وليس على شبكات التواصل الاجتماعي..لم اتخذ قرارات على أساس رأيي بالكتاب، لكن لما أدين به من احترام للمؤسسة التي أخدمها، لذا فبالتشاور مع القادة العسكريين، طلبت توضيحا داخليا، لفهم ما إذا كان هذا الكتاب قد تم ترخيصه أيضا، ثم تصرفت تبعا لثلاثة أهداف..حماية الجنرال نفسه، والقوات المسلحة، والقيم الدستورية والجمهورية".
واستطرد الوزير القيادي في حزب "إخوة إيطاليا": "لم أكن لأقوم حتى بتغيير المهام، فقط لإغلاق القضية والحؤول دون أن يصبح فانّاتشي شهيدا، كما حدث لاحقا. كنت أفضل الانتظار وتدقيق جميع المعلومات. لكنني أؤكد لكم أن الناس تحدثوا إلي، والذين تصرفوا بعد ذلك، كانوا سيطالبون بمزيد من القسوة، لكنني سأظل الضامن"، معتبرا أن "الإجراء الداخلي، الذي بدأ بالفعل، سيقيم موقف الجنرال ويقرر".
وأكمل معلقا على "النيران الصديقة" (أي الانتقادات التي وصلت من يمين الوسط): "لا أعتبر صديقا أيا من الذي تحدث عني، مزيفا الواقع دون أن يفهم حتى أنني لم أتحدث عن حرية الرأي، بل احترام القواعد والمؤسسات".
جدير بالذكر أن الكتاب الذي صدر في 10 أغسطس، قدم مؤلفه، الرئيس السابق لفيلق نخبة المظليين، نفسه على أنه "وريث يوليوس قيصر"، وقال: "أعزائي المثليين جنسيا، لستم طبيعيين، أعطوا أنفسكم عذرا"، مبديا رفضه لـ"قواعد قابلة للنقاش بشأن الاندماج والتسامح التي تفرضها أقليات" في البلاد.
المصدر: "آكي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4