أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أنه لن يكون هنالك أي حلول سياسية أو أمنية في الضفة الغربية، وأن "الحل الوحيد هو رحيل الاستيطان الصهيوني من الأراضي الفلسطينية".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في الضفة الغربية عقب عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنة

وشدد هنية، اليوم الثلاثاء، خلال تعليقه على آخر المستجدات في الضفة الغربية، على أن "الشعب الفلسطيني سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان الاستيطان الإسرائيلي بالصمود والمقاومة، حتى يرحل الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين ومقدساتها، ويتخلى عن أحلامه العبثية وخرافاته السياسية، ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه ووطنه".

وقال: "لم يعد شعبنا يراهن على هذا المسار الذي كلفنا الكثير من ثوابت قضيتنا وحقوقنا التاريخية في فلسطين"، لافتا إلى "فشل ما يسمى بالحل السياسي، وتناثر أوراق أوسلو".

وأضاف: "حصار آخر، وإغلاق آخر، وتصفيات، واعتقالات، وهدم بيوت، كل هذا لن يغير شيئا، فإصرار المحتل على الاستيطان في الضفة، واستمرار سياسات الضم والتهويد في القدس سيقابله شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا روح الانتفاضة والثورة".

وتابع: "ما يسمى بالحل الأمني القائم على استراتيجية القتل والاغتيالات واستباحة الضفة لم ولن يجدي نفعا مع شعبنا العصي على الكسر، والعنيد في وجه المحتل.

وخلص إلى أن "توسيع رقعة الاستهداف الذي يهدد به قادة الكيان سوف يسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها".

 المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اسماعيل هنية الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

  «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة

 

 

الثورة   / متابعات

 

قالت المنظمة الدولية للهجرة، نقلا عن بيانات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 90 في المائة من المنازل في غزة دمرت وتضررت، في حين أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع تدفع المدنيين إلى كارثة إنسانية أعمق.

وأبرزت الوكالة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه “مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه، تلجأ الأسر إلى أنقاض غير آمنة، لدينا مساعدات إيواء جاهزة ويجب فتح نقاط الدخول الآن”.

وأدى الدمار الواسع النطاق للمنازل والبنية التحتية الحيوية في غزة إلى تراكم 50 مليون طن من الأنقاض، مما أعاق بشدة حركة السكان وعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة لمخاطر متزايدة أثناء النزوح.

يأتي هذا فيما قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية خلال عدوانه على قطاع غزة، طيلة 16 شهرا.

وأوضح المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه في تصريحات إعلامية، أن هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، وأعاق رفع وترحيل 175 ألف طن من النفايات المتراكمة وصيانة خطوط شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة .

إلى ذلك نفذت قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 م، 5,939 عملية هدم لمنازل ومنشآت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في إطار عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني وسياستها الممنهجة لمحاصرة التوسع العمراني الفلسطيني وفرض واقع قهري يهدف إلى تهجير السكان الأصليين.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال يسعى من خلال تصعيد إجراءات الهدم والاستيلاء على الأراضي إلى فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية عبر تطبيق فعلي لمخططات الضم، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية داخل كانتونات ضيقة.. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر مارس الماضي وحده 58 عملية هدم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تركزت في محافظة طولكرم بـ13 عملية، والقدس بـ8 عمليات، ونابلس وجنين بـ7 عمليات لكل منهما.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • ما الذي يعنيه أن تكون صحفيا فلسطينيا وسط الإبادة؟
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • قائد الثورة: المجاهدون في غزة صامدين ثابتين والعدو الإسرائيلي يتهيب من المواجهة المباشرة معهم
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية