مبعوث ترامب يتحدث عنبروتوكول إسطنبول كأساس لحل النزاع الروسي الأوكراني؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، أن النزاع الأوكراني لم يكن نتيجة مباشرة للخطوات الروسية، بل اعتبره "مثارًا" من جهات أخرى.
وأضاف أن واشنطن ستسعى إلى استعادة "برتوكول إسطنبول" الذي تم تبنيه في مفاوضات سابقة كأساس لإبرام اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال مقابلة له مع قناة "سي إن إن"، أشار ويتكوف إلى أن الحرب كان بالإمكان تجنبها، لافتًا إلى أن سبب اندلاعها يعود إلى التوترات المتعلقة بانضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
واعتبر ويتكوف أن المسار كان يشكل تهديدًا للأمن الروسي، قائلاً: "لم يكن يجب أن تحدث هذه الحرب، لقد تم إثارتها، ولا يعني بالضرورة أن الروس هم من بدأوا الحرب، لكن كان هناك الكثير من النقاش حول انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وهو ما أصبح تهديدًا لروسيا، ويجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار".
وفي سياق تطورات الأزمة، شدد ويتكوف على أهمية ما يُسمى بـ "برتوكول إسطنبول"، الذي تم التفاوض عليه بين الأطراف في وقت سابق، وقال إن المفاوضات كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية وأنه كان من المتوقع التوصل إلى اتفاق.
وأضاف: "كانت المفاوضات في إطار بروتوكول إسطنبول قوية جدًا وكان من المفترض أن نوقع اتفاقًا قريبًا، وأنا أعتقد أننا سنعود إلى هذا الإطار كأساس لإبرام اتفاق بين روسيا وأوكرانيا".
وفي تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي تزامنت مع بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022، أشار إلى أن الهدف من العملية هو "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب والإبادة الجماعية على يد النظام الأوكراني لمدة ثماني سنوات".
كما وصف بوتين الحرب بأنها "إجراء اضطراري" بعد أن تم خلق تهديدات أمنية لم تترك لروسيا أي خيار آخر.
وأضاف بوتين أن روسيا كانت قد حاولت لثلاثة عقود التفاوض مع حلف الناتو بشأن القضايا الأمنية في أوروبا، لكن جميع محاولاتها قوبلت بالتجاهل، مؤكداً أن الحلف استمر في التوسع قرب حدود روسيا رغم اعتراضاتها المتكررة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الناتو روسيا الناتو النزاع الاوكراني مبعوث الرئيس الامريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بحثا خلاله قضايا أمن أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية بأكملها.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه للدعم الثابت الذي قدمته الدول الأعضاء في الناتو لأوكرانيا منذ الأيام الأولى للعدوان الروسي الشامل، وفق بيان على موقع الرئاسة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "الجميع يدرك تمامًا مدى الحاجة الملحة لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ اللازمة لها في أوكرانيا. لقد ناقشنا هذا الأمر باستفاضة اليوم. كما يدرك الجميع أهمية مواصلة الضغط على روسيا بسبب هذه الحرب، ودفعها نحو انخراط حقيقي في المسار الدبلوماسي".
وتناول الاجتماع أيضًا أشكال التعاون المختلفة بين أوكرانيا ودول الناتو، حيث أعرب الرئيس الأوكراني عن تقدير بلاده لاستمرار عمل تنسيق الدعم الدفاعي في إطار ما يُعرف بصيغة رامشتاين، مؤكدًا أهمية الحفاظ على فعالية هذا الإطار وضمان المشاركة الواسعة لجميع الشركاء.
وخصص زيلينسكي وروته جزءًا كبيرًا من محادثاتهما للعلاقات مع الولايات المتحدة والجهود الأمريكية الجارية في التفاوض مع روسيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "منذ 35 يومًا، يواصل بوتين تجاهل المقترح الأمريكي بوقف شامل لإطلاق النار. والضربات الروسية الأخيرة على كريفي ريه وسومي ومدن أخرى تُظهر أن روسيا ليست فقط مصممة على مواصلة الحرب، بل تمارس ضغوطًا على الغرب أكثر مما تتعرض هي نفسها لأي ضغوط فعلية".
كما شدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تعتمد على تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بالدفاع الجوي مع شركائها في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف: "من المهم أيضًا أن نواصل العمل سويًا ضمن إطار (ائتلاف الدول الراغبة) والقادرة على توفير الضمانات الأمنية. المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حلف الناتو بدأت بالفعل في وضع أسس تشكيل قوة أمنية على الأراضي الأوكرانية".
من جانبه، أدان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك الهجوم على مدينة سومي بصاروخين باليستيين يوم أحد الشعانين.
وقال: "أنا هنا اليوم لأنني أؤمن بأن شعب أوكرانيا يستحق السلام الحقيقي، والأمان الفعلي، والحماية في وطنه، وفي منازله. قلبي مع الشعب الأوكراني، مع من فقدوا أحبّاءهم في هذه الضربات الأخيرة، وخلال السنوات الماضية، ومع من أُصيبوا، أو خسروا منازلهم، أو تحطّمت أحلامهم بسبب هذه الحرب الظالمة وغير المشروعة".
كما جدد روته تأكيد التزام حلف الناتو بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الحلف تعهدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بتقديم أكثر من 20 مليار يورو كمساعدات أمنية لأوكرانيا خلال عام 2025.