رئيس الوزراء الباكستاني: إنقاذ جميع ركاب التلفريك العالق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن أنوار الحق كاكار رئيس حكومة تصريف الأعمال في باكستان، اليوم الثلاثاء، عن إنقاذ الركاب الثمانية الذين كانوا على متن تلفريك تعطل بهم، هم 7 أطفال ومعلمهم.
وبالاستعانة بطائرة هليكوبتر، عمل رجال الإنقاذ على إخراج الركاب إلى بر الأمان واحدا تلو الآخر، بعدما علقت بهم عربة تلفريك فوق واد مرتفع بمنطقة جبلية نائية شمال غربي البلاد، صباح الثلاثاء.
ووفق وسائل إعلام محلية ومصدر أمني، توقفت عملية الإنقاذ بالهليكوبتر مع حلول الليل، إلا أن محاولات الإنقاذ الأرضي ظلت مستمرة بعد أكثر من 14 ساعة من تعطل التلفريك.
وعلق الثمانية في التلفريك صباح الثلاثاء، بينما كانوا في طريقهم إلى مدرستهم، حيث قطع كابل من اثنين يعملان على حمله، بينما بدت عربة التلفريك مائلة بشكل خطير ومعلقة بكابل واحد.
وأوضح المصدر أن الجيش أرسل خبراء في الكابلات إلى المنطقة، لإنقاذ الأطفال عن طريق نقلهم على منصة صغيرة على طول الكابل.
وتجمعت حشود من القرويين في المنطقة الجبلية التي تبعد عن العاصمة إسلام أباد بنحو 200 كيلومترا، يراقبون عملية الإنقاذ بفارغ الصبر.
وفي وقت سابق، قال كاكار إنه يتابع التقدم المحرز في عملية الإنقاذ، مؤكدًا: "بفضل جهود أفراد جيشنا، بدأ الطلاب العالقون في المصعد الهوائي في العودة إلى الأرض بأمان".
ووقت إعلان الحادث، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال إنه طلب من السلطات التحقق من سلامة جميع عربات التلفريك في أنحاء البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقاذ مصدر أمني طائرة هليكوبتر رجال الانقاذ قطع كابل كابلات رئيس حكومة عملية الإنقاذ حكومة تصريف الاعمال منطقة جبلية رئيس حكومة تصريف الاعمال
إقرأ أيضاً:
عملية طعن بجنوب ألمانيا وشولتس يطالب بعواقب فورية
بعد هجوم الطعن القاتل الذي وقع في مدينة أشافنبورغ بجنوب ألمانيا، اليوم الأربعاء، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات بتوضيح سبب بقاء الجاني في البلاد.
واعتقلت السلطات في وقت سابق الأربعاء، مشتبها به، وهو رجل يبلغ من العمر 28 عاما ويحمل الجنسية الأفغانية، بعد وقت قصير من مهاجمته عدة أشخاص بسكين في قلب متنزه شهير يقع في وسط مدينة أشافنبورغ.
وأسفرت العملية عن مقتل شخصين، أحدهما رجل (41 عاما) والآخر طفل عمره عامان، وإصابة شخصين آخرين، وهما طفلة عمرها عامان ورجل عمره 61 عاما، بجروح خطيرة.
وأفادت معلومات حصلت عليها الوكالة الألمانية بأن الرجل كان يعاني اضطرابات نفسية وأنه كان مسجلا في الفترة الأخيرة في نزل للاجئين في المنطقة.
ونقل بيان عن شولتس قوله:" سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع من قبل أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم بشكل خاطئ غير مقبول تماما".
وأعرب شولتس عن مواساته للضحايا وأسرهم، ووصف الحادث بأنه "عمل إرهابي لا يصدق" وأضاف: "يجب أن تتخذ عواقب فورية بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج، فالكلام وحده لا يكفي".
وبعد عملية الطعن صرح متحدث باسم الشرطة بأنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجريمة ذات دوافع "إرهابية"، وقال :"تم بدء التحقيقات لمعرفة الدوافع"، وطلب عدم الانجرار وراء التكهنات، مؤكدا عدم وجود خطر يهدد سكان المنطقة حيث تم القبض على المشتبه به الوحيد.
إعلانواستبعدت الشرطة الاشتباه في شخص آخر كانت احتجزته في البداية، إذ تبين أنه شاهد فقط، وقالت الشرطة على منصة إكس :"يجري حاليا استجواب الشاهد".