موعد وطريقة تقليل الاغتراب.. نصائح مهمة لطلبة الثانوية العامة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، موعد وطريقة تقليل الاغتراب لطلبة الثانوية العامة أثناء علميات التنسيق.
نصائح هامة من المشرف العام على التنسيق للطلبة الراغبين في تحويلات تقليل الاغتراب موعد مرحلة تقليل الاغتراب 2023 وخطوات التسجيلوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور والمذاع عبر فضائية "etc"، إن موعد تقليل الاغتراب لطلبة الثانوية العامة المتقدمين للكليات ستبدأ الخميس المقبل وحتى يوم الإثنين.
وأضاف أن تقليل الاغتراب ليس الهدف منه إعادة التنسيق، لكن هي فرصة للطالب للعودة إلى القطاع الجغرافي الأقرب لسكنه، إما بالتحويل إلى نفس التخصص بما يسمى بالتحويل المناظر، أو العودة للمنطقة الجغرافية بغض النظر عن تخصصه، بشرط أن يفوق مجموعه الحد الأدنى للكلية التي يرغب في التحويل إليها.
وأضاف أن الهدف من تقليل الاغتراب لتخفيف نفقات الطلبة بسبب السفر والسكن، مؤكدًا أنه لا يتم قبول كل طلبات تقليل الاغتراب التي تقدم خلال هذه الفترة.
وأشار إلى أن قبول كل طلبات تقليل الاغتراب تعني تفريغ بعض الكليات، وزيادة الكثافات في كليات أخرى، مع وجود ضوابط واضحة لضمان جودة العملية التعليمية.
ولفت إلى أن الفرصة للطالب تتاح مرة واحدة لعملية تقليل الاغتراب لهذا يجب أن يفكر بشكل جيد في هذا القرار، مؤكدًا أن الطالب يجب أن يكون واعي بشكل جيد لعملية التحويل، موضحًا أن السيستم لا يسمح بإعادة تعديل اختياره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقليل الاغتراب طلبة الثانوية العامة الثانوية العامة التعليم العالي العملية التعليمية انجي أنور وزارة التعليم العالي الدكتور عادل عبد الغفار تحويلات تقليل الاغتراب مرحلة تقليل الاغتراب تقلیل الاغتراب
إقرأ أيضاً:
الصحة تنشر نصائح مهمة للوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في الشتاء
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي « فيس بوك » 6 نصائح للوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في الشتاء .
نصائح للوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في الشتاءأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بتعزيز نظم الضمان الاجتماعي باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الضمان الاجتماعي لم يعد مجرد آلية لحماية الفئات الأكثر احتياجًا، بل أصبح عنصرًا محوريًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي، الذي تستضيفه مصر للمرة الأولى تحت شعار "التحول من خلال الإنسان والابتكار والقيادة"، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران، وزير العمل، والمهندس جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، إلى جانب السيد محمد عزمان، رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ، أن الحكومة المصرية تعتمد نهجًا متكاملًا يهدف إلى بناء نظام ضمان اجتماعي أكثر كفاءة واستدامة، قائمًا على الابتكار في الإدارة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تحولات جوهرية في منظومة الضمان الاجتماعي، أبرزها توسيع نطاق التغطية التأمينية ليشمل فئات أكبر من المواطنين، حيث ارتفع عدد المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية إلى أكثر من 22 مليون مواطن ، كما تم تعزيز أنظمة التحول الرقمي لضمان تقديم الخدمات التأمينية بفاعلية وسرعة أكبر.
وأكد وزير الصحة والسكان أن مصر تبنّت إصلاحات كبرى في قطاع الرعاية الصحية، كان أبرزها إطلاق نظام التأمين الصحي الشامل عام 2019، والذي يهدف إلى توفير خدمات صحية متكاملة لجميع المواطنين بجودة عالية وفقًا لنظام تكافلي مستدام.
وأضاف أن تطوير أنظمة الضمان الاجتماعي يعتمد بشكل أساسي على الإدارة الفعالة والابتكار المستمر، وهو ما دفع الحكومة المصرية إلى اعتماد الحوكمة الرقمية والذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرار، مما عزز من كفاءة نظم الاستحقاق والدفع، وحقق شمولية أكبر للفئات المستحقة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن القيادة التعاونية تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الابتكار داخل منظومة الضمان الاجتماعي، وهو ما تسعى الحكومة المصرية إلى تحقيقه من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع المؤسسات الدولية، ومن بينها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (إيسا)، بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير شدّد على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الضمان الاجتماعي، سواء الاقتصادية، الديموغرافية، أو التكنولوجية، من أجل بناء أنظمة أكثر مرونة واستدامة قادرة على الاستثمار في رأس المال البشري.
كما أكد أن العلاقة بين الضمان الاجتماعي والتنمية البشرية تكاملية، حيث يساهم الضمان الاجتماعي في تعزيز رفاهية الأفراد من خلال توفير الحماية المالية ضد المخاطر الاجتماعية، مما يتيح لهم فرصًا أكبر للاستثمار في الصحة والتعليم، وهو ما يؤدي بدوره إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتقليل الفجوة الاجتماعية.
اختتم الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بالتأكيد على التزام الحكومة المصرية بمواصلة تطوير أنظمة الضمان الاجتماعي، وتعزيز آليات الابتكار الإداري، وتحقيق التكامل بين السياسات الاجتماعية المختلفة، بما يضمن توفير حماية اجتماعية مستدامة وشاملة لجميع المواطنين، في إطار رؤية مصر التنموية الطموحة.