سواليف:
2025-02-24@13:07:22 GMT

هل يفقد بعضُنا تفاؤله في يومياته .. كيف ولماذا..؟.

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

هل يفقد بعضُنا تفاؤله في يومياته .. كيف ولماذا..؟.
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
لكل من يقول وبجهل؛ لولا #التفاؤل لفقدت #الحياة بريقها.. في الوقت الذي يتناسى ان التفاؤل زمنيا مرتبط بالعمل وبالرغبة الذاتية في العمل الجاد لتغلبه على أوجاعه وإحباطاته نحو نجاحاته المشتهاة غالبا…فهل نحن متفائلون صدقا..؟.
(2)
التمثيل هو إرتداء الوجه الأخر لشخصية المُمثل؛
فهل أتفاءل.

.وأنا أعرف انني أُمثل على نفسي أولا وعلى الاخرين كذلك ومع هذا اُدهش وأنا ارى رغم تمثلي هذا كُثرة المتابعين والمصفقين ليّ بشغف مصلحي على فهلوتي هذه رغم انني كاذب ومفضوح من قِبل قلة واعية على مسرح هذه الحياة التي غدت زئبقية ولا معيارية غالبا ..؟.
(3)
اعرف وانا غير الكفء والآخرون غالبا يعرفون ايضا؛ ان اموالي/سلطتي تضخمت بطرق غير شرعية او حتى اخلاقية، ومع هذا اجدهم مرحبون بجنون فيّ فأيهما اصدق..؟. معرفتي بنفسي أم نفاق غيري ليّ…وهل اتفائل ام استحي ايضا من جوهر حقيقتي الزائفة رغم انها جاذبة لهم نحويّ..يا للوجع .
(4)
هل اتفائل بتنامي عملية سرقة ونهش بعض “الكتاب” عبر وسائل التواصل الاجتماعي لافكار وابداعات وعبارات غيرهم من الاحياء او الاموات دون ان يكلفوا انفسهم عناء الاشارة حتى لاصحابها الحقيقيون كي يتظاهر هؤلاء الزائفون عبر وسائل التكنولوجيا الواسعة الانتشار بأنهم كتابا ومثقفون..؟.
(5)
هل اتفائل..وانا الذي اعرف وبوعي ناجز بعد ان استفتيت وعيي المتواضع، ان القلم وحده الذي يعترف من بيننا، بأنه يقول ما لا يعلم ويكتب ما لا يدرك ، ويتفلسف بكل الموضوعات ومع هذا آخذ في تسيّد حواسنا وقيم الصدق فيها بفضل ما توفره له ادوات التكنولوجيا التي اغوتهم على هذه الفعلة في يومياتنا المتأرجحة بين كُثرة الزيف المظهري وقِلة الصدق ..؟.
(6)
اخيرا..
من حقيّ كاكأديمي متابع ان اتسائل وبكامل حواسي الواعية وفي وضوح واخز لكثير السلوكيات المنحرفة التي اصبحت محتلة ليومياتنا…والأخطر من ذلك اننا راضون وبصورة جمعية عنها او حتى ممارسون لها..وباننا نحن المتواطئون ضمنا عن حقيقة، ان كل منا لا يريد ان يكون ما يعرف بداخله ..فهل نحن صادقون..؟.

قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التفاؤل الحياة

إقرأ أيضاً:

ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟

رفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المحاولة الأولية التي قامت بها الولايات المتحدة لاحتكار المعادن الحيوية لبلاده كدفعة أولى للمساعدات العسكرية والاقتصادية المستمرة لحربها مع روسيا.

قالت ثلاثة مصادر إن الولايات المتحدة اقترحت الاستحواذ على نصف المعادن المهمة في أوكرانيا، بينما ولم يرفض زيلينسكي العرض على الفور، لكنه قال إنه لا يحتوي بعد على الأحكام الأمنية التي تحتاجها كييف، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

ما هي المعادن الهامة التي تمتلكها أوكرانيا؟
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مقال صدر عام 2022 بقلم رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا، قالت فيه إن بلادها تحتوي على حوالي 5 بالمئة من الموارد المعدنية في العالم، على الرغم من أنها تغطي 0.4 بالمئة فقط من سطح الكرة الأرضية، وذلك بفضل الجيولوجيا المعقدة التي تشمل المكونات الثلاثة الرئيسية لقشرة الأرض. 


وبحسب بيانات أوكرانيا الخاصة، فإن البلاد تمتلك رواسب من 22 من المعادن الـ34 التي حددها الاتحاد الأوروبي على أنها بالغة الأهمية، بما في ذلك المعادن النادرة مثل اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإتريوم. 

وقبل اندلاع الحرب مع روسيا، كانت أوكرانيا موردًا رئيسيًا للتيتانيوم، حيث أنتجت حوالي 7 بالمئة من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقًا لبحث أجرته المفوضية الأوروبية.

وأكدت أوكرانيا أنها تمتلك 500 ألف طن من احتياطيات الليثيوم، وخُمس الجرافيت في العالم، وهو مكون أساسي لمحطات الطاقة النووية.

ومع سيطرة روسيا على نحو خمس أراضي أوكرانيا، فقدت أوكرانيا الكثير من هذه الاحتياطيات، ووفقا لتقديرات مراكز الأبحاث الأوكرانية التي استشهدت بها "رويترز"، فإن ما يصل إلى 40 بالمئة من موارد أوكرانيا المعدنية تحت الاحتلال. 


وتحتل القوات الروسية اثنين على الأقل من رواسب الليثيوم في أوكرانيا، أحدهما في دونيتسك والآخر في زابوريزهيا.

لماذا يريد دونالد ترامب الحصول على المعادن المهمة في أوكرانيا بهذه الدرجة؟
بحسب الصحيفة البريطانية هناك سبب رئيسي واحد وراء حرص ترامب الشديد على وضع يديه على المعادن الحيوية في أوكرانيا وهو الصين، فأكثر من أي وقت مضى، أصبحت القوة العظمى الآسيوية هي مصنع العالم، وهذا يعني أنه أينما يتم استخراج المعادن الحيوية من الأرض، تظل الصين نقطة انطلاق حاسمة في سلسلة التوريد.

وذكرت أن أغلب الطاقة الإنتاجية العالمية للمعادن الأساسية موجودة في الصين، ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تبلغ نحو 35 بالمئة للنيكل، ومن 50 إلى 70 بالمئة لليثيوم والكوبالت، ونحو 90 بالمئة للعناصر الأرضية النادرة، وتعد هيمنتها في هذه الأخيرة على وجه الخصوص ساحقة. 

وبحسب بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الصين كانت تمثل في عام 2024 ما يقرب من نصف احتياطيات العناصر الأرضية النادرة في العالم.

ومع إقدام ترامب على تحريض حرب تجارية مع الصين بفرضه رسوما جمركية باهظة على السلع الصينية، فإن قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى المعادن الحيوية أصبحت معرضة للخطر. 

وأكدت الصحيفة أن العالم يعيش في حالة من الصراع غير اللائق على الثروة المعدنية، باعتبار أنها اللبنات الأساسية للاقتصاد في المستقبل، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من الاستيلاء عليها، فسوف يتمكن شخص آخر من الاستيلاء عليها.


ويسعى زيلينسكي، لجذب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق، بعدما كشف عن مخزون هائل من العناصر الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة.

وقال زيلينسكي: "إذا كنا نتحدث عن صفقة، فلنعقد صفقة"، مؤكدا على حاجة أوكرانيا إلى ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية، بحسب مقابلة مع وكالة "رويترز".

وأضاف أن أقل من 20 بالمئة من الموارد المعدنية في أوكرانيا، ومنها نحو نصف مخزونها من العناصر النادرة، موجود في الأراضي التي تحتلها روسيا، موضحا أن موسكو يمكنها تقديم هذه الموارد لحلفائها كوريا الشمالية وإيران، وكلاهما عدو لدود للولايات المتحدة.

ويذكر أن ترامب، الذي تضغط إدارته من أجل إنهاء سريع لحرب أوكرانيا مع روسيا، قال إنه يريد من أوكرانيا أن تزود الولايات المتحدة بالعناصر الأرضية النادرة ومعادن أخرى مقابل الدعم المالي لجهودها الحربية.

مقالات مشابهة

  • الخليج يفقد خدمات كوربيليس أمام الاتحاد
  • النصر يفقد خدمات لاجامي أمام الوحدة
  • إسرائيل تحتفظ بمجموعة مسامير جحا.. كيف ولماذا؟
  • المنتخب الوطني لكرة السلة يفقد أولى لقاءاته في التصفيات أمام نيجيريا
  • العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
  • ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟
  • الغارديان: ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟
  • ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟
  • النصر يفقد خدمات دوران في مباراتين حاسمتين بدوري روشن